كتاب

الأردن بخير

الأردن الوطن الدولة بخير، رغم كل ما يجري في المنطقة من أحداث ومآس مُؤثرة مادياً ونفسياً على الحالة الأردنية إلاّ أن البلاد والعباد والحمد لله بعافية وسلام، ولذلك نقول إن الأردن لا يعاني من أي مشكلة سياسية، وإنما المشاكل التي لدينا هي اقتصادية منها، وقلة الاستثمارات، والبطالة، والفقر، وبعض الأمراض الاجتماعية المُؤثرة على مشاعر الناس، الحمد لله لدينا قيادة حكيمة، عقلانية، واقعية تتابع كل كبيرة وصغيرة من أجل تحقيق مصالح البلاد والعباد، وتدعمها مؤسسة الجيش العربي الذي هو على جاهزية عالية واقتدار متميز في الدفاع عن الأردن المرابطين على الحدود، وازندتهم على السلاح، وعيونهم على كل شيء متحرك حماية للوطن الدولة، ويُساند ذلك مؤسسة أمنية احترافية يشهد لها القاصي والداني بقدراتها على حماية الأمن الداخلي والخارجي، ورجال الأمن في كل مكان من أرض البلاد يسهرون على حياتنا وعيشنا وأرزاقنا في كل دقيقة وثانية وهم عنوان الأمن والاستقرار للحياة اليومية، ولدينا حكومة جديدة تتفائل بها خيراً وما يقوم به رئيس الحكومة من زيارات ميدانية على مستوى الوطن والعمل الميداني واتخاذ القرارات في ضوء ما هو على الأرض، أربع عشرة زيارة ميدانية في أسبوعين، ويتطلب ذلك المتابعة والسرعة في اتخاذ القرارات بعيداً عن البيروقراطية وهذا يبعث فينا التفاؤل والأمل في النفوس. نسمع يومياً سرديات سوداوية سلبية على كل شيء وننسى كل ما هو ايجابي في بلدنا انظروا بعين الرضا للبلاد والعباد حقق الأردن بالمقارنة تقدماً هائلاً في منظومات التحديث الثلاث السياسي والاقتصادي والاجتماعي وأنجز جزء من منظومة التحديث السياسي باجراء انتخابات برلمانية حرة ونزيهة في ظروف إقليمية صعبة جداً راهن البعض على فشلها لكن الأقدار جاءت عكس ما توقعوا وسيلتئم البرلمان في الشهر القادم والحياة لدينا لا تبدأ من جديد إنما استمرار لحالة مسيرة الدولة العريقة القوية، بأهلها وجيشها، وأمنها وقيادتها.

نحن في هذا الوطن الدولة العريقة الأصيل لا يخيفنا شيء ماضون في مستقبل واعد من أجل الأجيال نؤمن بالوطن بكل مكوناته، ونعشق كل ذرة تراب فيه، وكل نسمة هواء في سمائه، نعم لدينا بعض السلبيات نعمل على معالجتها لكن الإيجابيات اكثر بكثير، فالنرى الأردن بعين الحب والرضاء، والحمد لله الوطن بخير.