خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

لا أزمة طاقة عالمية

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
هاشم عقل

يمكن أن تساعد طاقة إنتاج النفط الاحتياطية لمنظمة أوبك في السوق وسط الصراع بالشرق الاوسط.

قد تواجه أسواق النفط العالمية مخاطر متزايدة من الاضطرابات في الشرق الأوسط، ولكنها مجهزة بشكل أفضل لمواجهة الصدمة مما كانت عليه خلال الأزمات السابقة.

بعد أن خفضت إنتاج النفط الخام هذا العام لدعم الأسعار، تركت المملكة العربية السعودية وحلفاؤها في أوبك + مع احتياطي صحي من الطاقة الإنتاجية النفطية الاحتياطية.

وخلال وباء كوفيد–عندما تسببت الإغلاقات في تراجع الطلب–إنه أكبر حاجز منذ أكثر من عقد من الزمان.

ستجلس أوبك، وخاصة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، على أكثر من 4 مليون برميل في اليوم من الطاقة الخاملة هذا العام والعام المقبل، حوالي 4٪ من الإمدادات العالمية، وفقا لإدارة معلومات الطاقة.

هذا تقريبا ضعف المخزون الذي احتفظوا به خلال الأزمات الإقليمية الأخرى، مثل عندما قصفت منشأة معالجة بقيق في المملكة في عام 2019، أو عندما استولى مقاتلو الدولة الإسلامية على مساحات شاسعة من العراق في عام 201، إنه أكثر بنسبة 20٪ تقريبا مما كان عليه عندما إنهار إنتاج النفط الليبي خلال الانتفاضة ضد معمر القذافي في عام 2011.

بعد ارتفاعها في البداية بأكثر من 5٪ في أعقاب هجوم حماس في عطلة نهاية الأسبوع على إسرائيل، تراجعت أسعار النفط الخام منذ ذلك الحين إلى ما دون 88 دولارا للبرميل في لندن. يرجع ذلك إلى حد كبير إلى عدم وجود تهديد فوري لإمدادات النفط، ولكنه قد يعكس أيضا التأثير المطمئن لنفط أوبك الاحتياطي.

ليس من الواضح ما إذا كان بإمكان أوبك وشركائها الانغماس في نهاية المطاف في هذا الكنز. اختارت الرياض الضغط على الإمدادات حتى الآن والى نهاية هذا العام، مما دفع الأسعار إلى ما يقرب من 100 دولار للربل الشهر الماضي.

قد يكون العامل الحاسم هو ما إذا كانت إيران، الداعم الرئيسي لحماس، تواجه عقوبات أمريكية أكثر صرامة على صادراتها النفطية نتيجة للأزمة الحالية.

وبرز تطور جديد حيث اعلنت الولايات المتحدة المتحدة بدعوتها الى الصرامة في تنفيذ العقوبات على انتاج ومبيعات النفط الروسي الذي يباع باعلى من سقف 60 دولارا الذي تم تحديده سابق من قبل الولايات المتحدة وحلفائها.

كذلك السماح لشركات النفط الامريكية بالتعاون مع فنزويلا وغض النظر عن تطبيق العقوبات عليها مما سمح لها بزيادة انتاجها الى مليون برميل يوميا بعد ان كان انتاجها بحدود 200 الف برميلمع تطبيق العقوبات.

الرخاوة الامريكية مع ايران وفنزويلا الهدف الاساسي ابقاء اسعار النفط منخفضة خاصة انها مقبلة على الانتخابات الرئاسية والتجديد لنصف اعضاء الكونغرس.

خبير طاقة

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF