تعاني العديد من الطرق المؤدية للمواقع السياحية في بلدة راجب من ضيقها وكثرة الحفر والمطبات وعدم تأهيلها منذ سنوات.
وطالب ابناء البلدة واصحاب المنتجعات والمشاريع السياحية الجهات المعنية العمل على توسعة وتعبيد هذه الطرق خصوصا في ظل الحركة السياحية التي تشهدها راجب للاستمتاع بالاجواء الطبيعية.
واشار المواطن عبدالكريم الجبر ان هناك مطالبات ومنذ سنوات من اجل العمل على تطوير البنى التحتية للشوارع التي لا تتلاءم مع الخصوصية السياحية للبلدة داعيا الى تخصيص مبالغ للنهوض بالقطاع السياحي واطالة مدة اقامة السائح.
وقال صاحب منتجع سياحي علي الفندي ان منطقة راجب غنية بالمناظر الطبيعية والشلالات والمنتجعات التي يقصدها العديد من السياح والمصطافين ما يستدعي توفير البنى التحتية المناسبة والكفيلة بجذب الاستثمار بما يتناسب مع واقع بيئة وطبيعة المنطقة وبذل الجهود من قبل السياحة لتسويقها.
واكد رئيس مجلس محافظة عجلون عمر المومني ان البنية التحتية في عدد من مناطق المحافظة بحاجة الى اعمال توسعة وانارة وخاصة الطرق المؤدية للمواقع السياحية مشيرا ان المجلس وضع من خلال خطته لانارة عدد من الشوارع حسب الاولويات. وبين انه تم تخصيص مبلغ 350 الف دينار لقطاع السياحة والاثار لاجراء اعمال الصيانة والتوسعة للمواقع السياحية والبالغ عددها 250 موقعا حسب حاجتها مبينا انه تم صيانة احدى الكنائس القديمة في بلدة راجب واخرى في عجلون وزقيق ومنطقة المقاطع في عبين وهي مدينة اثرية قديمة تم الاتفاق مع مديرية الاثار لترم?مها وسيتم تخصيص مبلغ اخر لها ضمن موازنة المجلس القادمة. وقال إنه ضمن المخطط الشمولي ان يكون هناك انارة للشوارع وخاصة المؤدية للتلفريك مبينا ان هناك تواصلاً مع المحافظة والجهات المعنية والاعلام من اجل الوقوف على التحديات ومحاولة ايجاد حلول لها.
وبين مدير اثار عجلون الدكتور اسماعيل ملحم انه تم بدء العمل بترميم عدد من المواقع في عجلون وراجب والقيقب وغيرها مشيرا ان مجلس المحافظة خصص 135 الف دينار لاجراء هذه الاعمال.
