كتاب

محاربة الاشاعات تعزز من الايجابية

تعتبر الشائعات أمرًا شائعًا في مجتمعاتنا، ويمكن أن تؤدي إلى الكثير من الأضرار النفسية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية. لذلك، يجب أن يتم التعامل مع الشائعات بشكل حكيم وفعال.

وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن اتباعها للتعامل مع الشائعات:

التحقق من المعلومات: يجب دائمًا التحقق من المعلومات قبل تداولها أو نشرها. يمكن ذلك من خلال التأكد من مصدر المعلومات والتحقق من صحتها عبر مصادر موثوقة.

عد م التعمد في نشر الشائعات: يجب عدم التسرع في نشر الشائعات والتحدث عنها دون التحقق من صحتها، حتى لو كان الأمر يبدو مثيرًا للاهتمام.

الحوار مع الآخرين: يجب الحوار مع الآخرين بشأن الشائعات ومحاولة إيضاح الحقائق بشكل واضح ومفهوم، ومناقشة الأسباب التي جعلت الشائعة تنتشر.

الاعتماد على مصادر موثوقة: يجب الاعتماد على مصادر موثوقة في الحصول على المعلومات والأخبار والتحقق من مصادر المعلومات والتأكد من صحتها.

التعليم النشط: يجب تعليم الناس عن الأخطار التي تنجم عن نشر الشائعات وتعليمهم كيفية التعامل معها وتحقيق الأمان الرقمي.

التقييم الذاتي: يجب تقييم أسباب تصديقنا للشائعات وإعادة النظر في الأفكار المسبقة والتحقق منها.

فعلينا جميعا عدم تداول اي خبر إلا بعد التأكد منه من السلطات القانونية والجهات المسؤولة في الدولة ولا نأخذ الاخبار إلا من مصدرها الموثوق وأن نحارب الاشاعات بكل الطرق والوسائل الممكنة وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي ووقف مشاركة المنشورات التي تحتوي اخبارا محبطة واشاعات مغرضة ولا نبعث اي شيء يصلنا سواء على الواتساب او الماسنجر بدون التأكد من صحته.

وخلال النقاش والحوار في كل الأماكن لا نكون ابواقا لنشر اي خبر عار عن الصحة او اشاعة فيها اذى لأمن مجتمعنا واستقراره ونعلم بأن أمن واستقرار البلد لا يتحقق الا بوعي وإدراك الشعب الذي يكون السد المنيع لأي اشاعة قصدها النيل من البلد واستقراره فكلنا في خندق واحد لمنع الإشاعات الداخلية والخارجية فالكل مسؤول في كل مكان يشغله.

QOSAI90J@GMAIL.COM