كتاب

لرايات الوطن تحية



تحية اكبار واعتزاز لكل العاملين في مديرية الامن العام وتحية افتخار لمن رهنوا ارواحهم فداء للوطن، تحية نوجهها لنشامى ونشميات الامن العام، وهم يسطرون اروع لوحات الاخلاص لثرى الاردن الغالي، تحية لمن غنت لهم المطربة الرائعة «سماهر» واطربت اجيال واجيال عندما رفعت صوتها بكلمات «تخسا يا كوبان ما انت ولف لي ولفي شاري الموت لابس عسكري».

نعم..هناك من يشترون الموت ويدركون ذلك تمام الادراك، لا يهمهم شيء الا ان يبقى الاردن واحة الامان، يتسابقون للعسكرية طوابير تلو طوابير..هناك من يسلك نهج العسكرية ضابطا او ضابط صف او فرد.

وهناك من لا ينال هذا المراد.. فتراه عائدا الى بلدته او قريته وكأنه فقد كل اهله، فالعسكرية شرف وعنوان رجولة وعنوان بسالة العسكرية تعني اتحاد الروح والجسد مع ثرى الوطن، فميادين التدريب ليست صالات افراح ميادين التدريب ساحات يختلط فيها تراب الوطن مع قطرات العرق من جباه النشامى..ليمتد اسم الوطن عميقا في شرايين واوردة الرجال.

ميادين التدريب لا يتخرج منها إلا كل من رهن روحه للوطن..ميادين التدريب يتمازج فيها الرمل مع الماء مع العرق، ويتناسق القلب والعقل والجسد بحركة واحدة مع صليل وصراك معدن السلاح.. فلا تخرج الطلقة إلا بأجمل سيمفونية يتشابك بها الجسد مع الارض مع الناس والبارود الذي يدمي قلوب الاعداء والحاسدين.

هناك في ساحات الشرف تنطلق فيالق المجد..تحمل رايات الأردن خفّاقة في عنان السماء.. تردد لحناً أبدياً.. يقول عاش الملك..عاش الوطن..وحمى الله الأردن.

وسأكرر ثانية وثالثة وللمرة المليون تحية اعتزاز ووفاء لكل جنود الوطن تحية اكبار وفخار لنشامى الامن العام.