م. فواز الحموري
عبر الأيام والمواقف والمحطات لا بد من توجيه العديد من علامات التقدير والاحترام والمودة لمن صنعوا الفرح والسرور في النفس وغرسوا معنى الوفاء والأمل والتفاؤل لدرب الحياة ومنهم:
(1)
زوجتي ورفقة الدرب وابني الغالي ووالدتي الحنونة وأخوتي وأخواتي والأهل من النسايب والأصدقاء والزملاء والاعزاء ممن وقفوا إلى جانبي وشجعوا خطواتي ومدوا يد العون والمساعدة ولم يبخلوا علي بأي نصيحة وتوجيه ومساندة، لهم باقات من العرفان والامتنان.
(2)
للرأي بيتي الثاني والملجأ حين أحتاج للتعبير عن ما يجول في الخاطر والبوح بمساعدة الأستاذ والصديق العزيز رداد القرالة هذا الانسان المحترم والذي تربطه بكتاب الرأي صداقة مميزة تقوم على الود والتقدير والصبر والانتظار، للرأي واسرتها الغالية باقة رائعة مثل اطلالتها مع الفجر وانتقالها للقارئ وفرحتي الغامرة برؤية مقالي على صفحاتها.
(3)
لعمّان هذه المدينة التي تسكن الفؤاد ونراها جميلة في كل الأوقات والمناسبات والتي عشنا فيها احلى أيام العمر في جبالها وأحيائها وتفاصيل حكايتها ومضمون تطورها ونموها واتساعها إلى حيث لم نتصور ذلك أو نتوقع، لها باقة من الفل والياسمين والورد يفوح عطرها من وسط البلد إلى كل ركن من قسمات عمّان الحبيبة.
(4)
إلى رموز العطاء وفي كل موقع من مواقع المسؤولية وخصوصا العاملين في المجال الخيري والإنساني والساعين للمساعدة الإنسانية وتلبية حاجات العائلات المستورة والمستحقة للدعم وتوفير ما يلزمها من معونة ومؤنة في ظل أجواء الشتاء والبرد، لهم ولأمثالهم باقات من الامنيات الطيبة لعمل الخير وكسب الأجر والثواب في الدارين.
(5)
أصحاب الأقلام والأفكار والمواقف الواضحة والثابتة والتي تدعو للإيجابية والبحث عن مواقع الإصلاح والرشد والفلاح، كما تشير إلى الخلل والضعف بحكمة وعقلانية وتدبر، لهم باقات من الأثر الطيب في النفوس حين تتأزم الحالات وتقع الأزمات وتستدعي الأمور قول الفصل والتنادي للم الصف ووحدة الموقف، لهم دوما الامتنان والعرفان لإشاعة الخير والأمل في النفوس.
(6)
للمعلم هذا الرمز الخالد في رسالة العلم والعرفان، نجدد له ونقدم بإجلال وتقدير باقات من اسداء الفضل لمسيرته والأسرة التربوية صاحبة الفضل والمنة على المجتمع بما تقدمه لنا جميعا من تضحيات وقيم وانجازات في الغرفة الصفية وخارجها وبما تتحمله عنا من مسؤولية التربية والتعليم ومواجهة تحديات الحياة بعزم لا تلين وإيمان بمستقبل الأجيال، للمعلم دوما باقة العرفان والجميل والحق والواجب.
(7)
للأجيال العزيزة والغالية نقدم لها من الثقة للريادة وإحداث الفرق والمثابرة والالتزام والثبات والتميز والالتفات إلى ما ينفع ويثمر ويصلح ويحافظ وينمي ويساعد ويعلي ويساهم، نسدي لهم امنيات البركة والطيب والفلاح وحمل مسؤولية المستقبل.
(8)
للساعين والقاصدين باب الكريم والواثقين من فيض الرحمن مع الرزق الحلال والقناعة التامة بالربح المعقول والميسر، لهم في القطاعات الصناعية والتجارية والتي تلبي حاجات المواطن وتقدم له الخدمة المميزة، لهم باقات من الامنيات بكسب الجود.
(9)
لمن يمشون في اصلاح ذات البين وطمأنة النفوس وتقريب وجهات النظر وإنهاء الخلاف وتضميد الجراح وجبر الخواطر وقول المعروف وذكر المحاسن واماطة الأذى ونشر الفضيلة وتزكية النفوس، لهم باقات مثل عملهم الصالح ووقتهم وسعيهم الخير ومحاولاتهم الواثقة ونيتهم الصافية.
(10)
للقارئ والمتابع والمهتم ومن يتفاعل ويهتم ويقرأ المقال في الرأي والذي هو حلقة وصل وبارقة أمل وسبيل مشرع لمعرفة رأيه فيما نجتهد ونكتب، له باقات جميلة مثل متابعته وتعليقه وعشقه للرأي.
[email protected]