خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

زوبعة غاز الريشة

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
هاشم عقل

هناك قاعدة علمية ترتبط بابار النفط والغاز تشرح ما تتعرض له من تراجع في الانتاج بعد فترة زمنية محددة او تكون الجدوى الاقتصادية غير مربحة او الغاية الاستثمارية قد طرأ عليها تغيير لصالح منفعة افضل.

تنتج بئر الريشة 18 مليون قدم مكعب من الغاز وهي تشكل نسبة 56% من القدرة الانتاجية البالغة 32 مليون قدم مكعب علما بانها قد تزيد قليلا عن 18 مليون قدم مكعب حسب ما تحتاجه محطة توليد كهرباء الريشة وبعد دراسة الجدوى الاقتصادية من قبل الشركاء المعنيين تبين عدم جدوى استعمال غاز حقل الريشة والتحول الى الطاقة الشمسية التي تنتج 50 ميغا واط.

ومن ضمن الخيارات تم دراسة جدوى مد أنابيب الى مناطق الاستهلاك التي يبلغ طولها 370 كم ونظرا لبعد المسافة تم صرف النظر عن هذا المشروع ويمكن تبني هذا المشروع في حال الوصول الى 150 قدما مكعبا.

ولمزيد من الايضاح ان وزارة الطاقة تنشط في التعاون مع مستثمرين محليين للاستفادة من غاز الريشة وتم توقيع اتفاقيتين مع شركتين من السوق المحلي لانشاء محطات تسييل صغيرة او مد خطوط انابيب الى مناطق الاستهلاك خاصة القطاع الصناعي.

الشركة الوطنية للبترول لديها مناطق امتياز محددة وتسطيع العمل والتنقيب في اي مناطق يؤمل وجود النفط والغاز ولتطوير اعمالها قامت بشراء حفارة جديدة بامكانيات عالية ومعدات اخرى تساهم في سرعة ودقة التنقيب وهذا ليس عيبا ولا هدرا للاموال العامة علما بان الشركة الوطنية للبترول تعمد وبشكل كلي على مواردها الذاتية دون الحاجة لدعم حكومي.

ترى وزارة الطاقة خلال هذا الاجراء وما سبقه في محطة توليد كهرباء رحاب من خلال خيار الشراء او التمديد وان خيار الشراء بخمسة ملايين دينار علما بان كلف الاستطاعة الكهربائية بلغت 17.5 مليون دينار مما وفر 12.5 مليون دينار.

قضية الغاز في الاردن دائمًا ما تطالها الاقاويل بين مشكك ورافض للتصريحات الرسمية.

لذلك نرى من يردد إن الحكومة لا تزيد انتاج المزيد من النفط او الغاز ولا تسمح لاحد بالاستثمار في قطاع الطاقة علما بان الباب مفتوح على مصراعيه للمستثمرين الجديين وتقدم لهم كافة التسهيلات لتمكينهم من اداء اعمالهم.

ومن جهة اخرى نرى البعض يوجه اللوم للحكومة باهدار المال العام لقيامها بشراء حفاوة ومعدات جديدة للمساعدة بحفر المزيد من الابار لاستخراج المزيد النفط والغاز.

اصبحت وزارة الطاقة وشركة البترول الوطنية هدفا للانتقادات السلبية غير المنطقية والمتناقضة لاجتهادهم في التنقيب املا في الوصول الى مزيد من الانتاج على امل ان تصل الى مكامن نفط وغاز ذات جدوى تجارية تنعكس فوائدها على الوطن والمواطن.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF