عادت حركة الاستيراد للخضار و الفواكه وغيرها من المنتجات عبر معبر جابر الحدودي مع سوريا إلى حالتها الطبيعية بعدما شهد المعبر حركة إرباك قبل عشرة أيام بسبب عدم توفر كتات للفحص ضد مرض الكوليرا.
وجاء في رد المؤسسة العامة للغذاء والدواء على استفسارات لـ"الرأي»، أن المؤسسة قامت وبالتعاون مع الجهات المعنية بتشكيل فريق على معبر جابر كإجراء احترازي لمنع انتقال الكوليرا عبر المواد الغذائية المستوردة من الجمهورية العربية السورية، حيث وفرت الكتات (Kits) اللازمة للتأكد من خلو المنتجات من جرثومة الكوليرا، ويتم الفحص داخل مختبرات المؤسسة.
ويرد عبر معبر جابر الحدودي يوميا نحو (٩) ارساليات تقريبا للفواكه والخضار قادمة من سوريا ولبنان، وجميعها يخضع لإجراءات صحية مشددة للتأكد من سلامتها ليس من جرثومة الكوليرا فحسب بل من جميع النواحي وخاصة السميات التي يستخدمها مزارعون أثناء عملية الرش لمزروعاتهم، في حين يقوم الجانب السوري بدوره بفحص الشاحنات الخضرية وتلك المحملة بالفواكه القادمة من أراضيه إلى المملكة. ويعد معبر جابر الحدودي بوابة اقتصادية هامة بالنسبة للبلدين كونه مقصدا تجاريا وصناعيا لدول المنطقة والقارة الأوروبية وغيرها من دول العالم فضلا على?أهميته في كونه بوابة للسياحة والسفر.
