المفرق - توفيق أبوسماقه
شهدت محافظة المفرق في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني العديد من الإنجازات التي وفرت حياة كريمة لغالبية السكان.
ويستذكر أهالي المحافظة ميلاد الملك عبدالله الثاني الستين، بكل معاني الفخر و الاعتزاز متواصلين بعزم مسيرة البناء والتقدم على خطا جلالته، عاقدين العزم على أن يبقى الأردن إنموذجاً للإنجاز والعطاء والوحدة الوطنيّة والعيش المشترك، مؤكدين ثقتهم وإيمانهم بقيادتهم الهاشمية التي حققت الإنجازات من أجل رفعة الوطن، وصون استقلاله ومنعته.
و أكد علي خزاعلة، عضو مجلس المحافظة السابق، أن مبادرة جلالته لإنشاء منطقة تنموية إقتصادية خاصة في المفرق بكلفة 750 مليون دولار، والتي أطلقها عام ٢٠٠٦، تعد مبادرة نوعية لما توفره من آلاف فرص العمل لأبناء المحافظة وجوارها بما ينعكس على تحسين مستوى معيشة المواطنين فيها.
و أشار إلى مساهمة المنطقة التنموية في المفرق في التخفيف من حدة الفقر والبطالة بخلق فرص عمل دائمة في المشاريع التي أقيمت فيها، معرباً عن تفاؤله بأن السنوات المقبلة ستشهد تحسناً في المستوى المعيشي للمواطنين، حيث سينعكس النمو الاقتصادي الذي تحقق على المستوى الكلي على نوعية حياة الأفراد.
و أكدت بشرى الحراحشة، أن جهود جلالة الملك الدبلوماسية وعلاقاته الوطيدة مع العديد من دول العالم، أسهمت في تعزيز دور الأردن على الخريطة العالمية على مختلف الصعد السياسية و لا سيما دور الأردن في حل عدد من القضايا العالقة و الاقتصادية بما يحقق مستوى معيشي للمواطنين و غيرها من القضايا.
واستذكرت الحراحشة دور جلالة الملك في الحفاظ على المقدسات الإسلامية و المسيحية في القدس الشريف، انطلاقا من الوصاية الهاشمية عليها، حيث عمل جلالة الملك على وقف الاعتداءات عليها و دعمها من خلال تأكيداته المستمرة في جميع المحافل المحلية والدولية، أن الأردن سيستمر في بذل أقصى الجهود لدعم ثبات المقدسيين وصمودهم في المدينة المقدسة، ولتحقيق السلام الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية.
و قال خالد الشرفات، إن جلالة الملك عبدالله الثاني منذ عهده المبارك الممتد بحفظ الله ورعايته، يحرص كل الحرص على تكريس ثقافة الحوار الوطني والتواصل المباشر مع المواطنيين ورفع القضايا التي تختلف حولها وجهات النظر والاراء وتتباين فيها الاجتهادات الى مستوى النقاش العام وامام ذلك سعى جلالتة الى توفير البنية الأنسب للحوار وتوسيع قاعدة المشاركة وتمثيل كافة الرؤى والخلفيات السياسية والاجتماعية والفعاليات الاقتصادية والشبابية ورجال الدين وكافة الفعاليات الوطنية من خلال حوارات متعددة عبر عنها جلالة الملك عبدالله في الأوراق النقاشية التي طرحها جلالته للرأي العام؛ فهذه المشاركة من قبل جلالته وهو رأس الدولة بحد ذاتها، تعتبر مبادرة غير مسبوقة على مستوى العالم.
وأكد محمد السرحان، أن مشروع اللامركزية هو إحدى رؤى جلالة الملك حفظه الله للإصلاح الدستوري، وهو توضيح للنهج المتطور الذي نادى به جلالة الملك عبد الله الثاني بالمشاركة الاجتماعية، وكاستحقاق دستوري في العملية الديمقراطية لتنفيذه على أرض الواقع، مشيرا الى رؤى جلالة الملك في الإصلاح الإداري و توجيهاته المتكررة للحكومات في هذا الاتجاه و الذي سينعكس على العديد من المجالات الرامية في النهاية إلى تحسين حياة المواطنين.