دَقيّتْ باب الرأي دقات الفرح
وْدْموع عيني مْن الفرح مسترسلي
شفت الصبايا الحور صدري إنشرح
وْموّال ع سْطور الصحافة معتلي
إخراج من رسم الأنامل إجترح
حتى اعتلى عرش الجمال الأولِ
رْوّادها تشدو مثل بلبل صدح
غنّى أناشيد الربيع المخملي
ضميتها ع الصدر والقلب انجرح
احكيلها بالسر(وْاعتبرو) إليْ
مثل النخل شايل (معو) حَبّ البلح
أخفى النوى غيرة على (الطعم الحلي)
عُمْرِكْ بلغ خمسين وحروفك قُزَحْ
(بَعْدِك صَبيّةع الهوى) لا تزعلي!
ناديتها يا رااااي «وصفي» ما بَرَحْ
ناديت » وصفي» بالحبيبة يختلي
صار الحكي «بيناتهم» حزن وْمرح
والوشوشة معها هديل الترغلي
و«الكايد المحمود» ع صدرك شَرَح
«ما الحُبْ الا للحبيب الاولِ»
أما أنا يا راااااي خصّيني بْقدَح
(نصحى)على قُبلاتنا لو تقبلي
مواضيع ذات صلة