يمثل الأردن في المنطقة حالة مثالية من خلال نهج الديمقراطية والتعددية ومشاركة المواطنين في عملية صنع القرار، ويؤمل تعزيز العملية الديمقراطية من خلال إنضاج التجربة وصولاً لحكومات برلمانية منتخبة وأحزاب سياسية قادرة على الدفع بقوة لترسيخ العمل السياسي الديمقراطي الذي يزيد من صلابة ومتانة أركان الدولة الأردنية، ويساهم بشكل فاعل في تجاوز الصعاب والتحديات التي تواجه الدولة والمواطنين.
وبموازاة ترقب نتائج الانتخابات البرلمانية يهتم المجتمع كذلك بالظواهر والممارسات التي ترافق العملية برمتها بدءا من الترشح والاقتراع وإخراج النتائج، حيث تؤشر هذه الظواهر لطبيعة وحجم التفاعل الاجتماعي في العملية السياسية، واتجاهات المواطنين ومؤسسات المجتمع نحو المشاركة السياسية في إدارة الشأن العام للدولة.
ولأن ارتفاع نسبة الشباب هي أكثر ما يميز التركيبة السكانية، يعول الأردن كثيرا على أدوار فاعلة للشباب كما هو دائما جلالة الملك وولي عهده سمو الأمير الحسين يدعوان الشباب الأردني لأخذ أدوارهم في تنمية وقيادة مجتمعاتهم، وقد كانت مشاركة الشباب في انتخابات مجلس النواب التاسع عشر انتخابا وترشحا هي أكثر الظواهر اللافتة للمراقبين للعملية الانتخابية، حيث كانت فئة الشباب هي الأكثر مشاركة في عملية الاقتراع، كما أن النسبة الأكبر من أعضاء مجلس النواب التاسع عشر هي أيضاً من فئة الشباب .
لقد استطاع الشباب الأردني ومن خلال صناديق الاقتراع إحداث تغيير لافت في تركيبة وبنية مجلس النواب وإرسال رسالة واضحة للجميع برغبة الشباب في التغيير، كما أن الشباب الأردني المنتمي أرسل رسالة أخرى مهمة تدلل على وعي وفكر ناضج وهي أن التغيير الأكثر جدوى والذي يصنع فوارق حقيقية يأتي من خلال الممارسة الدستورية وصناديق الاقتراع كأدوات حضارية هي ذاتها أدوات العالم المتحضر في الوصول لمجالس تشريعية وحكومات ممثلة لطموحات المواطنين وأهدافهم.
الشباب الأردني اليوم يستقطب أنظار الجميع وفي مقدمة هولا الحكومة ومؤسسات المجتمع كالجامعات والأندية والمراكز الشبابية، ويتطلع للتغيير في استراتيجيات التعامل مع الشأن العام والعديد من القضايا الوطنية، وإشراكهم بأدوار حقيقية وعميقة في تنفيذ هذه الاستراتيجيات وقد دللت الانتخابات الأخيرة على حجم الطاقات الكامنة لدى الشباب الأردني ومستوى طموحاتهم وقدراتهم التي يجب استثمارها في مسيرة وطننا العزيز.
[email protected]
وبموازاة ترقب نتائج الانتخابات البرلمانية يهتم المجتمع كذلك بالظواهر والممارسات التي ترافق العملية برمتها بدءا من الترشح والاقتراع وإخراج النتائج، حيث تؤشر هذه الظواهر لطبيعة وحجم التفاعل الاجتماعي في العملية السياسية، واتجاهات المواطنين ومؤسسات المجتمع نحو المشاركة السياسية في إدارة الشأن العام للدولة.
ولأن ارتفاع نسبة الشباب هي أكثر ما يميز التركيبة السكانية، يعول الأردن كثيرا على أدوار فاعلة للشباب كما هو دائما جلالة الملك وولي عهده سمو الأمير الحسين يدعوان الشباب الأردني لأخذ أدوارهم في تنمية وقيادة مجتمعاتهم، وقد كانت مشاركة الشباب في انتخابات مجلس النواب التاسع عشر انتخابا وترشحا هي أكثر الظواهر اللافتة للمراقبين للعملية الانتخابية، حيث كانت فئة الشباب هي الأكثر مشاركة في عملية الاقتراع، كما أن النسبة الأكبر من أعضاء مجلس النواب التاسع عشر هي أيضاً من فئة الشباب .
لقد استطاع الشباب الأردني ومن خلال صناديق الاقتراع إحداث تغيير لافت في تركيبة وبنية مجلس النواب وإرسال رسالة واضحة للجميع برغبة الشباب في التغيير، كما أن الشباب الأردني المنتمي أرسل رسالة أخرى مهمة تدلل على وعي وفكر ناضج وهي أن التغيير الأكثر جدوى والذي يصنع فوارق حقيقية يأتي من خلال الممارسة الدستورية وصناديق الاقتراع كأدوات حضارية هي ذاتها أدوات العالم المتحضر في الوصول لمجالس تشريعية وحكومات ممثلة لطموحات المواطنين وأهدافهم.
الشباب الأردني اليوم يستقطب أنظار الجميع وفي مقدمة هولا الحكومة ومؤسسات المجتمع كالجامعات والأندية والمراكز الشبابية، ويتطلع للتغيير في استراتيجيات التعامل مع الشأن العام والعديد من القضايا الوطنية، وإشراكهم بأدوار حقيقية وعميقة في تنفيذ هذه الاستراتيجيات وقد دللت الانتخابات الأخيرة على حجم الطاقات الكامنة لدى الشباب الأردني ومستوى طموحاتهم وقدراتهم التي يجب استثمارها في مسيرة وطننا العزيز.
[email protected]