م. فواز الحموري
برهة قصيرة تفصلنا عن نداء الحق الدستوري وممارسة الواجب الوطني من خلال صندوق الاقتراع والمساهمة الايجابية الفاعلة لترشيح الكفاءة المناسبة للوصول إلى قبة البرلمان.
نعم نمر في ظروف وأوضاع صعبة قد تؤثر على نشاطنا وهمتنا للسير قدما نحو صندوق الاقتراع والذي يمكن الاستفسار عن اسم ومركز الاقتراع من خلال رسالة قصيرة للهيئة المستقلة للانتخاب او من خلال البحث بواسطة الرقم الوطني ضمن رابط سهل وفرته الهيئة المستقلة على موقعها الإلكتروني؛ لا يوجد ما يمنع من التنسيق والانسجام مع النفس ومع النية الصادقة للوفاء للوطن بانتخاب مجلس نواب ممثل لرغبة الشعب في التغيير نحو الأفضل.
هلموا لنصل إلى مراكز الاقتراع وتلك ليست ببعيدة عن مكان السكن وليست بعيدة عن أمانة الصوت والحق والواجب لإيصال من يستحق إلى البرلمان ليقوم بدوره الدستوري ويتحمل المسؤولية ويمثل الشعب خير تمثيل.
هلموا لنستفيد ويستفيد الوطن من الفرصة المتاحة لإرساء المشاركة السلمية ولنفرز الأفضل بين المترشحين والمشهود لهم بالخبرة والحكمة ومخافة الله والحرص على المصلحة العامة والالتزام بالقانون.
هلموا لنربح الرهان على أن الفرق نصنعه بالجرأة والشجاعة والاقدام للاختيار دون وصاية أو توجيه من أحد ولكن بممارسة حقه تستغرق بعض الوقت والجهد ولا تغني عن الندم من عدم المشاركة في الاقتراع.
هلموا لنتعاون معا في مركب واحد ولنسير به إلى بر الامان من خلال عمل واجتهاد لدفع المترشح المناسب للتصدي للتحديات القادمة والعمل بجد واجتهاد في المجالات كافة والارتقاء بالعمل النيابي إلى مستويات متقدمة من البعد التشريعي والرقابي برؤية بعيدة المدى لخدمة الأجيال القادمة.
هلموا لنفرز معا صناديق الاقتراع ونتحقق من أن المترشح المناسب فاز بجدارة واستحقاق بما يملكه من مواصفات ومؤهلات وخبرات وصفات ومقومات شخصية ووطنية تمكنه للمساهمة في البناء والعطاء.
هلموا لنفرز الحق وندعم السليم وندافع عن الاستحقاق الدستوري فعلى الرغم من التحديات كافة التي نواجه اليوم، لكن ومن خلال مجلس ممثل للشعب وأعضاء يملكون القدرة على التغيير، يمكن مواجهه التحديات بشجاعة اعضاء المجلس بقوة وثبات.
هلموا إلى الوطن الذي يحتاج إلى فرد في المجتمع ليقدم جهده وتعبه وصبره وممثله في البرلمان لنصل إلى ممارسة رشيدة وإلى عمل مؤسسي يقدم على تجويد الخدمة وتحويلها إلى منفعة وطنية بامتياز.
برهة قصيرة تفصلنا عن موعد الاستحقاق؛ هلموا نستنشق نسيم الديموقراطية وما أطيبها من أنفاس، هلموا لنصرة الوطن.
[email protected]