الزيارة الثانية للرئيس الفرنسي إلى لبنان والتي اتبعها بزيارة إلى العراق تشير إلى أهمية خاصة لبلدين عانى شعبهما الكثير خلال الفترة الماضية من الفوضى والتدخل ونيران الحرب الداخلية والانقسام.
تشكل الزيارة في إطارها الديبلوماسي تعاطفا خاصا مع معاناة الدولة والشعب على حد سواء لاحتواء الازمات المتتالية وسط أجواء تحتمل جميع التوقعات والحلول المقترحة للخروج بأقل الخسائر الممكنة.
تمتلك منطقة الشرق الأوسط العديد من الثروات الطبيعية والبشرية وتزخر بالعديد من المعادلات الصعبة على المستوى الداخلي وضمن مناطق النفوذ المترامية الأطراف سواء البحرية والبرية.
المسافة بين لبنان والعراق ليست بعيدة ولكنها قريبة من السيطرة ومن قبل الأطراف المتعددة للنفوذ الخارجي ومن الضيم الواقع على المواطن اللبناني والعراقي ومن يقيم ويعيش منذ فترة ليست بالقصيرة على أراضيها.
حماية ودعم السيادة الوطنية هو الخطاب والرسالة المختصرة تلك التي أطلقها الرئيس الفرنسي اثناء المباحثات السياسية مع المسؤولين في لبنان والعراق والتي تركز البحث خلالها على رفض النفوذ الخارجي والتدخل في شؤون البلاد.
لا يخفى على أحد ما تمتلكه لبنان من موقع مشرف ورابط استراتيجي في منطقة الشرق وما تبشر به الدراسات من اكتشاف حقول غاز في المياه اللبنانية، إضافة الى ما يشكله النفط العراقي من قوة استراتيجية طويلة الأمد والمدد.
الديبلوماسية الفرنسية توازن بين البعد الثقافي الوطيد بين فرنسا ولبنان من جهة وبين التعاون والتعهد بدعم الشرعية العراقية ومساندة الحكومة الحالية في العراق للتغلب على الأوضاع الشائكة منذ زمن.
الحصيلة القريبة لزيارة الرئيس الفرنسي هي تهيئة الظروف اللازمة لإعادة الإعمار والاستقرار للبنان والتعهد بدعم مترو بغداد ومشروع نووي للتغلب على النقص المزمن في الكهرباء بالعراق.
النفط والغاز المتاح في منطقة الشرق الأوسط هو مفتاح الحلول القادمة للاستفادة من الأوضاع السياسية وإرساء أشكال للتعاون والبناء والتعمير وفائدة الشعوب ضمن سيادتها الوطنية ومصالحها المشتركة ومستقبل أجيالها القادمة وحقوقها المشروعة للعيش بكرامة.
بادر الرئيس الفرنسي بزيارة لبنان مرة وأخرى ووعد بزيارة ثالثة قبل نهاية العام الحالي لمساندة الشعب اللبناني في التغلب على ظروفه الصعبة وتهيئة ما يلزم لإعادة الإعمار وبادر أيضا في دعم الاحتياجات الملحة للشعب العراقي لمعالجة بعض التحديات الراهنة ومنها النقل والكهرباء ولكن المطلوب أكبر من ذلك ويتجاوز المساعدات الإنسانية والمادية ليشمل التعاون العسكري والسياسي على أقل تقدير.
تتجه الأنظار من جديد الى النفط والغاز وأكبر دليل ما يحدث في ليبيا تلك التي ليست عن منطقة الشرق الأوسط ببعيد.
[email protected]
تشكل الزيارة في إطارها الديبلوماسي تعاطفا خاصا مع معاناة الدولة والشعب على حد سواء لاحتواء الازمات المتتالية وسط أجواء تحتمل جميع التوقعات والحلول المقترحة للخروج بأقل الخسائر الممكنة.
تمتلك منطقة الشرق الأوسط العديد من الثروات الطبيعية والبشرية وتزخر بالعديد من المعادلات الصعبة على المستوى الداخلي وضمن مناطق النفوذ المترامية الأطراف سواء البحرية والبرية.
المسافة بين لبنان والعراق ليست بعيدة ولكنها قريبة من السيطرة ومن قبل الأطراف المتعددة للنفوذ الخارجي ومن الضيم الواقع على المواطن اللبناني والعراقي ومن يقيم ويعيش منذ فترة ليست بالقصيرة على أراضيها.
حماية ودعم السيادة الوطنية هو الخطاب والرسالة المختصرة تلك التي أطلقها الرئيس الفرنسي اثناء المباحثات السياسية مع المسؤولين في لبنان والعراق والتي تركز البحث خلالها على رفض النفوذ الخارجي والتدخل في شؤون البلاد.
لا يخفى على أحد ما تمتلكه لبنان من موقع مشرف ورابط استراتيجي في منطقة الشرق وما تبشر به الدراسات من اكتشاف حقول غاز في المياه اللبنانية، إضافة الى ما يشكله النفط العراقي من قوة استراتيجية طويلة الأمد والمدد.
الديبلوماسية الفرنسية توازن بين البعد الثقافي الوطيد بين فرنسا ولبنان من جهة وبين التعاون والتعهد بدعم الشرعية العراقية ومساندة الحكومة الحالية في العراق للتغلب على الأوضاع الشائكة منذ زمن.
الحصيلة القريبة لزيارة الرئيس الفرنسي هي تهيئة الظروف اللازمة لإعادة الإعمار والاستقرار للبنان والتعهد بدعم مترو بغداد ومشروع نووي للتغلب على النقص المزمن في الكهرباء بالعراق.
النفط والغاز المتاح في منطقة الشرق الأوسط هو مفتاح الحلول القادمة للاستفادة من الأوضاع السياسية وإرساء أشكال للتعاون والبناء والتعمير وفائدة الشعوب ضمن سيادتها الوطنية ومصالحها المشتركة ومستقبل أجيالها القادمة وحقوقها المشروعة للعيش بكرامة.
بادر الرئيس الفرنسي بزيارة لبنان مرة وأخرى ووعد بزيارة ثالثة قبل نهاية العام الحالي لمساندة الشعب اللبناني في التغلب على ظروفه الصعبة وتهيئة ما يلزم لإعادة الإعمار وبادر أيضا في دعم الاحتياجات الملحة للشعب العراقي لمعالجة بعض التحديات الراهنة ومنها النقل والكهرباء ولكن المطلوب أكبر من ذلك ويتجاوز المساعدات الإنسانية والمادية ليشمل التعاون العسكري والسياسي على أقل تقدير.
تتجه الأنظار من جديد الى النفط والغاز وأكبر دليل ما يحدث في ليبيا تلك التي ليست عن منطقة الشرق الأوسط ببعيد.
[email protected]