شأن ولي شأن العائلة الهاشمية التواضع والسمو في آن واحد، يدخلون الى قلوب الشعب بعفوية وبساطة وبمودة صادقة ومخلصة للأردن الوطن الذي نتعلم منه كل يوم درسا في الوفاء لقضايا الأمة والإنسانية جمعاء.
لا يحتاج سمو ولي العهد للمديح والثناء فقد عمل في المجالات كافة في كنف ورعاية جلالة الملك المعظم، التحق في السلك العسكري وتخرج من أعرق الجامعات العسكرية في العالم وحفظ العهد من جده ووالده ومن كلية ساند هيرست البريطانية ومن ثم عاد للوطن للخدمة في الأردن الغالي.
سمو ولي العهد الشاب تتلمذ في البيت الهاشمي العامر بالحكمة والشجاعة والاتزان والقرب من الشعب وظروفه وصون حقوقه في حياة كريمة وآمنة ومطمئنة ومستقرة، ولهذا شب سمو ولي العهد على الخلق الهاشمي والسمو الملكي والتواضع الإنساني.
مؤسسة ولي العهد، مؤسسة رائدة ومنصة للشباب والريادة والابتكار والتميز والتي انبثقت عنها جامعة الحسين التقنية (HTU) بهدف تقديم تعليم يعزز من المهارات الأساسية والتخصصات الحيوية المطلوبة لسوق العمل، وتعتبر الجامعة داعم حقيقي للتعليم المبني على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات ومبادرة (ض) للحفاظ على لغة الضاد ومبادرة حقق ومسار ومنقبل دعوة سمو ولي العهد في الأمم المتحدة إعلان عمّان حول الشباب والسلام والأمن.
سمو ولي العهد نشط وصريح ومبادر وقائد على مستوى الوطن والعالم وكم من مرة خاطب العالم ومن منصات دولية حول ضرورة افساح المجال للشباب ليقدم ما عنده ويعبر عن طموحاته بفكر منفتح ورؤية واضحة للمستقبل ودعا مجددا خلال أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2017 وأمام حشد من السياسيين وقادة الأعمال، إلى تمكين الشباب، إذ قال: «ما يريده الشباب العربي هو ذاته ما يريده أقرانهم في كل مكان: يريدون فرصاً عادلة؛ يريدون فرصة ليكون صوتهم مسموعاً؛ وفرصة لإحداث التغيير. وما يميز شبابنا العربي أنهم تواقون ومتعطشون لهذه الفرص لدرجة لم أشهد لها مثيلاً. قد يعود ذلك إلى التحديات الصعبة التي نواجهها، والتي تدفعنا للتشبث أكثر بالأمل».
سمو ولي العهد المعظم: دمت بخير وبركة في كنف عميد آل هاشم وقرة عين الأردنيين والعمر المديد بالسعادة والعطاء والحكمة، حفظك الله ورعاك.
[email protected]
