خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

ملك القلوب يمد يداً لأبنائنا في الخارج

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
رأينا واصلت المملكة توظيف جهود هائلة لخدمة المواطنين في ظل التهديدات الوبائية، وما كانت لتتأتى النتائج المريحة نسبياً قياساً بالدول المجاورة دون المضي بكل حزم وتفعيل آليات اتخاذ القرارات في التوقيت المناسب التي تحركت ضمن منظومة شاملة وواسعة تشكلت حول الملك منذ الأيام الأولى للأزمة، وكان واضحاً ودون لبس أو غموض أن حياة المواطنين تتقدم جميع الأولويات، وأن القيادة الوطنية تصر على تجنيب الأردنيين المشاهد المرعبة والمؤسفة التي طغت على الحياة في العديد من بلدان العالم.

للأسف ظهرت بعض السلوكيات المرفوضة والصادمة خلال هذه التجربة، وكان واضحاً عدم قدرة بعض الأفراد على الارتقاء بوعيهم ومسؤوليتهم إلى ما تتطلبه المرحلة من التزام وحرص الأمر الذي أدى إلى صدور توجيهات ملكية بالتعامل الحازم مع أية تصرفات غير مسؤولة قد تعرض صحة المواطنين للخطر، خاصة وأن الأردن يدخل في مرحلة جديدة من جهود المكافحة الوبائية ستتزامن مع أوضاع ضاغطة في شهر رمضان الكريم، وهو ما استدعى الملك إلى التوجيه ببناء قاعدة بيانات تتضمن تفاصيل المخزون الاستراتيجي للمملكة وخاصة القطاعات الصناعية والطبية والزراعية.

المتابعة الملكية تعاملت بهدوء وحكمة مع مقترحات الحكومة لعودة الحياة الطبيعية إلى بعض المناطق، وكان القرار الملكي الذي تلهف المواطنون للتعرف عليه يتحيز للإجراءات الصحية، فأتى ضمن توجيه للحكومة بإجراء اختبارات عشوائية واسعة النطاق، والتأكد من الإجراءات الاحترازية التي توصي بها وزارة الصحة، وبذلك يمكن أن يوضع التشدد في الإجراءات تجاه المخالفين ومن يعرضون حياة المواطنين للخطر والتوجه إلى مرحلة جديدة من الإجراءات الصحية والاقتصادية التي يتابعها الملك وفريق الأزمة بعناية، فالمرجعية الطبية تبقى صاحبة الكلمة الأخيرة بخصوص فتح القطاعات تدريجياً في المحافظات وخاصة التي لم تسجل حالات إصابة بالفيروس.

بعد الاحتواء بالمواجهة الشاملة والواسعة، يدخل الأردن تحت قيادة جلالة الملك حرباً اخرى ستتواصل شبراً شبراً ضد الوباء ومخاطره، وتتوجه لاستعادة الحياة الطبيعية وهو ما يتطلب من المواطنين مزيداً من التركيز وكثيراً من المسؤولية، وقدراً هائلاً من التعاون والتفهم والاستيعاب لمشاعر المواطنين ومخاوفهم، وفي هذا السياق والفهم الملكي لمخاوف الأردنيين على أبنائهم من الدارسين في الخارج خاصة في دول تواجه تفشياً واسعاً أو تخطو بصورة مرتبكة أمام الوباء وجه الملك الحكومة بإنجاز خطة عودة الطلبة الأردنيين في الخارج وفق آلية شاملة وعادلة ومدروسة بعناية، وهو الأمر الذي يؤكد للأردنيين أن مقولة ملك القلوب ما كانت أبداً شاغرة بوجود هذه القيادة الحكيمة والمحبة لوطنها وأبنائه في كل أفعالها وتصرفاتها.
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF