خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

أولئك المختبئون في الخلف!

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
م. فواز الحموري بعد اسدال الستارة عن العديد من الاحداث، تصبح الرؤية أوضح لصورة أولئك المختبئين في الخلف وممن يمارسون دور العراب في الكثير مما يحاك للامة وللأردن على وجه الخصوص.

ليس من السهل اكتشاف من يدبر في الخفاء ويحاول قصارى جهده للخراب وزرع الفتنة وإشاعة الشر والفساد في المجتمعات ويدفع لذلك وينفق الكثير ولا يبالي بالوسائل المستخدمة في تحقيق شروره.

ولكن من السهل أيضا متابعة من يريد للأردن السوء ويسعى من اجل ذلك ويدبر في الخفاء الكثير، وكم مرة ومع حكمة القيادة الأردنية الهاشمية تم احباط محاولات عديدة أعلن عنها دون الدخول في التفاصيل المخزية وظل ضبط النفس هو الهاجس الفريد في ظل ردود فعل وانفعالات لا تخدم الوطن.

لا بد من الإشارة إلى بعض الحركات الشعبية والاحتجاجات التي تمت خلال السنوات الماضية والتي تم تمويل بعضها من الخارج، وكذلك من بعض الجهات المحلية ذات الاجندة المشبوهة والتي تم كشفها، وإفشال مشروعها لبث الفوضى والفتنة والشر في المجتمع ومن خلال من يختبئون في الخلف ووراء المحتجين واستغلال عفويتهم ومعارضتهم للسياسات الحكومية.

تم خلال احتجاجات الدوار الرابع الكشف عن العديد مما يحاك للأردن من مخططات بعيدا عن الهم الوطني وعن حل المشاكل وتحسين مستوى معيشة المواطن وعدم احراج الحكومات.

أفضى الحوار الوطني إلى كشف أولئك المختبئين في الخلف ويقفون وراء تلك المحاولات الخبيثة لإضعاف الأردن وعلى الجبهات كافة، وكم نكتشف آمال تلك الفئة التي تحاول الضغط على الأردن والأردنيين بوسائل عدة ومن أهمها الإعلام المسموم وإشاعة الجوانب السلبية وتضخيمها وبثها بشكل مكثف للإساءة إلى كل مقدرات وإنجازات الأردن والأردنيين.

عبر السنوات الماضية تم التصدي والحمد لله لمحاولات أولئك المختبئين وراء الصفقات المشبوهة والاستفادة من بعض الحاقدين على الأردن لتمرير الصورة السلبية وإشاعة الفساد بكل الاشكال والأساليب.

والآن ومع رفض الأردن الصريح والمشرف لصفقة القرن سوف يحاول اولئك المختبئون في الخلف الى معاودة الشر، لهذا علينا الحذر واليقظة والثبات والانتباه والايمان بان القادم أفضل بعون الله وقيادتنا المظفرة واحرارنا البررة، حمى الله الأردن وأهله الشرفاء.

[email protected]
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF