م. فواز الحموري
يطيب الحديث عن الشباب بكل الحرص والاهتمام والتشجيع والمساندة والتقييم والمتابعة والحوار لما سيكون لهم في القريب العاجل بأذن الله من شرف حمل المسؤولية والمساهمة الإيجابية لصالح الأمة والمجتمع والوطن.
نخاطب حملة الرسالة والعطاء والرجاء لإحداث التغيير الجوهري المنشود في المجالات كافة ونوجه الاهتمام من جديد إلى رأس المال والاستثمار والى مدخراتنا للأيام القادمة.
تمكين الشباب هو العنوان الذي أطلقه سمو ولي العهد الأمير الحسين حفظه الله ورعاه وحرص على توجيه الاهتمام لتوفير الفرص للشباب وليس الوظيفة وإرساء ثقافة التحدي أمام التحديات وتخطي الحواجز والسير قدما للإمام.
المطلوب من الشباب الآن الاستفادة من الدعم المتاح والانخراط في مواجهة التحديات والتحول من الأخذ إلى العطاء والى المساهمة الفعلية وعلى ارض الواقع من خلال التوجه لتخصصات جديدة والى العمل التقني والمهني والى المبادرات الشخصية والثقة بالنفس والجلد في العمل والصبر والتصميم.
فعلا أيها الشباب الدور القادم لكم لتحمل الأمانة باقتدار وإثبات الوجود والانجاز المشرف وفي المجالات كافة سواء على الصعيد الشخصي أو العام وفي ذلك خير للجميع.
وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي نعيشها اليوم إلا أن الآمل بكم أيها الشباب كبير في إزاحة الكسل والخمول والإحباط والسلبية عن الطريق وعدم الاتكاء على الإشاعات السامة والخبيثة.
أيها الشباب وفي الطريق الاهتمام بتدريس التربية الإعلامية في مدارسنا لا بد من الاستفادة من هذه الفرصة لتوظيف التكنولوجيا لصالح المجتمع والوطن والبناء والتعمير والعمل للانتقال من تكنولوجيا التسلية وهدر الوقت إلى كسب الوقت واكتساب مهارات جديدة ومعارف قيمة تفيد في دفع مسيرة التقدم والازدهار.
أيها الشباب: لعل البحث عن فرص هو الدرب الشاق ولكن مع التضحية والعمل الشاق والصبر والتحمل والاعتماد على الذات والإصرار على التحدي سيكون الانجاز والتقدير لكم والفخر بمسيرتكم الخيرة بإذن الله، فما عليكم سوى الهمة والبداية بقوة ونشاط.
أيها الشباب: الدور لكم والدرب مسهل برعاية ملكية سامية وبدعم من الجميع وثقتنا بكم كبيرة بما نعهده عنكم من انتماء ونقاء ورجاء، أيها الشباب: هيا إلى العطاء.