لا يحتاج رب البيت الأردني إلى المديح ولكننا وفي ذكرى ميلاده نحتاج للتأكيد على أن من فضل الله وكرمه على الأردن أن جعل قيادتنا هاشمية ومن سلالة نسل الرسول الأعظم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.
كانت وما تزال قيادتنا الميزان والنبراس وعلى الدوام حامية الحمى للدولة الأردنية ومتصدية لكل الصعاب والتحديات التي تحاك للأردن ولكل ما يدبر لها من شر وسوء.
نعيش في كل يوم الذكرى الملكية ونهنئ أنفسنا في كل لحظة على نعمة القائد التي أنعمها الله علينا ونزرع في نفوس الأبناء ما غرسوه الآباء والأجداد في نفوسنا من قبل لنبقى دوما على العهد مع قيادتنا سندا وولاء وانتماء.
في يوم 30 من شهر كانون الثاني نقف مليا أمام الرؤية الملكية تجاه الوطن وأبنائه ومن خلال الأوراق النقاشية والزيارات القريبة لفؤاد الملك للقرب من المواطن والناس ومن خلال جولاته الخارجية وخطابه من على المنابر الدولية.
عن قائد الوطن نتحدث وعن صفات كثيرة وقريبة من نفس كل مواطن يصل للملك مباشرة دون قيود ويكون الحوار طيبا وعفويا ودون تكلف بل بتواضع منقطع النظير وبحكاية لشعب يبادل ملكه الحب والوفاء.
يحمل القائد هموم المواطن ويعيشها في نفسه وبذات الوجع والألم الذي يعيشه المواطن ليوجه الحكومة نحو إرساء الكثير من الإجراءات والقرارات التي تريح أبناء الوطن وترجمتها لاجل صالح المواطن واعتماد العمل الميداني والتقيد بذلك كما يفعل الملك شخصيا؛ يلتزم بالموعد وبالدقة ويهتم بالانجاز والعمل المخلص من خلال تحديد المشكلة ووضع الحل بدلا من التذمر والشكوى ويتابع بحرص جميع المسائل التي طلبها ويستفسر عن النتائج وليس المبررات لعدم الانجاز.
نتمسك مع قائد الوطن بتبعية الأماكن المقدسة في القدس وفلسطين الإسلامية والمسيحية وجميع ما له صلة بحماية المقدسات من وصاية وولاية هاشمية تاريخية على مر العصور والازمان وعلى ارض الواقع.
أليس من حق القائد علينا أن نقف إلى جانبه كما يجب حتى يستطيع أن ينجز لنا ما نريد؟
التفاف الشعب حول القيادة ونبذ الأصوات المزعجة والغريبة عنا هي اجمل هدية للقائد وسبيلنا للمضي قدما من اجل الطموحات الوطنية وترك من يحاول جرنا للوراء وتركه مسافات خلفنا ولا نلتفت إليه أبدا. أجمل هدية نقدمها للقائد في مثل هذا اليوم الجميل ان نجدد العهد والولاء والانتماء والإصرار على تحقيق مصلحة الوطن وتحسين مستوى معيشة المواطن ولنا من رصيد الأوراق الملكية مفاتيح لمستقبل واعد.
قائد الوطن هديتنا أنت وفي جميع الأوقات وعلى مدار الاعوام والعمر، دمت بألف خير.
