أشارت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال إلى أن الطريقة الأكثر دقة لقياس درجة الحرارة لدى الطفل هي استعمال الترمومتر في فتحة الشرج.
وأوضح الأطباء الألمان أن هناك الكثير من الأماكن في الجسم، التي يتم قياس درجة حرارة الطفل بها مثل الجبهة والأذن والإبطين والفم، ولكن منطقة الإبطين تعتبر أقل هذه الأماكن دقة، وبالتالي لا يوصى بها.
علاوة على أن القياس عن طريق الفم يُشكل صعوبة كبيرة لدى الأطفال الصغار، حيث يتطلب الأمر عدم تناول الطعام أو الشراب قبل القياس لمدة 15 دقيقة، والتنفس عن طريق الأنف فقط وعدم فتح الفم وعدم العض على مقياس الحرارة.
ومن المشاكل التي تواجه استعمال مقياس الحرارة على شكل اللهاية هو أن الطفل يجب أن يبقى هادئاً لمدة ثلاث إلى خمس دقائق، كما أن مقياس الحرارة عن طريق الأذن لا يناسب الأطفال تحت عمر 6 أشهر لأن القناة السمعية تكون صغيرة جداً.
وبالنسبة للقياس الرقمي في فتحة الشرج يجب أن ينام الطفل على جنبه أو أن يستلقي على ظهره، ويجب استعمال الفازلين على مقدمة الترمومتر.
