خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

خمسة أجراس ميلادية

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
الاب رفعت بدر الجرس الأول يقرع في مركز الحسين الثقافي. ولإسم المركز وقع كبير لأنه يحمل اسم الحسين الكبير الباني، والذي عزّز الوحدة الوطنية الرائعة، وقد حلّ أبو الحسين وابن الحسين، عبدالله الثاني في مركز أبيه، ليرعى حفلاً ميلادياً مميزاً بحضور الأمير الحسين ولي العهد والرئيس الفلسطيني محمود عباس وعدد من رؤساء الكنائس وممثليها. كان الحفل رسمياً وفنياً ولأول مرة تنشد أناشيد الميلاد الداعية للحب والسلام أمام سيد البلاد. ما أجمل الميلاد في أرض العماد...

الجرس الثاني: في الفحيص أنيرت الشجرة برعاية من جلالة الملكة رانيا العبدلله. وفي مادبا أضاءها دولة رئيس الوزراء، وفي الزرقاء أنيرت للمرة الأولى قرب المحافظة، وفي عجلون رعى المحافظ احتفالاً رسمياً، كل المدن والقرى تقريباً أضاءت شجرة الميلاد وافتتحت البازارات الخيرية وانطلقت فيها حناجر المرنمين تهتف لليلة العيد ولليلة الميلاد التي «يُمحى فيها البغض وتزهر الأرض» كما تقول احدى الترانيم.

الجرس الثالث يقرع في ناعور: شجرة الوحدة الوطنية 2018، كما في كل عام أضيئت في ناعور وأصبحت مقراً لها، حيث يتشارك على اضاءتها جمعية خليل السالم الخيرية والمركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام، وقد شاركت هذا العام جمعية نشامى ونشميات ناعور، وجمعية جديدة سجلت قبل أيام وهي جمعية سيدة لورد الخيرية. المميز بشجرة الوحدة الوطنية هذا العام هو شعارها :»شهداؤنا زينة شجرتنا» حيث وضعت أسماء وصور الأطفال الأبرياء الذين جرفتهم سيول البحر الميت هذا العام، على أوراق الشجرة الخضراء. وهي مناسبة للصلاة من أجل أرواحهم الطاهرة ومن أجل العزاء لذويهم ومحبيهم لا بل للأسرة الأردنية الواحدة التي نالها من الحزن الكثير على فراق هؤلاء الأطفال الأعزاء بظروف مأساوية.

أما الجرس الرابع، فيقرع فرحاً بالعام المقبل 2019 وقد أطلقت دولة الامارات العربية عليه اسم التسامح، ولكنه أيضاً ذكرى عشرين عاماً على جلوس جلالة الملك المعظم على العرش الهاشمي العزيز. وهو كذلك الذكرى العشرون لاعلان عيد الميلاد عطلة رسمية وطنية لجميع المواطنين. وإن هذه «التوأمة» بين عيد الجلوس العشرين وعيد الميلاد الوطني العشرين كذلك ليدل على النهج الحكيم والجميل الذي خطه جلالة الملك منذ أيامه الأولى، لكي يبقى الأردن الحديث قائماً على الاحترام المتبادل وثقافة التقبل وقيم المواطنة والمساواة.

الجرس الخامس: يقرع في لبنان وتأتي منه رسالتان: الأولى من الأستاذ محمد السماك، أمين سر الفريق العربي الاسلامي المسيحي: فيقول مهنئاً بالميلاد: «مع إشراقة نور الميلاد المجيد، يشرق نور الأمل بصبح جديد من المحبة والسلام». أما الرسالة الثانية فتبثها الشابة النشطة في مجال الحوار والتقريب بين المسلمين والمسيحيين محاسن حدارة: «تعرفنا على أشخاص من مختلف الجنسيات وأتباع الأديان والثقافات والحضارات، وتأكدنا بأنّ تنوّع الألوان البشرية وحكمة وجودها انتصار كبير للمساواة والعدالة والإيمان والمحبة، وبالتالي الكمال الأخلاقي هو رسالة الإنسان الرئيسية». وتضيف الشابة المسلمة مهنئة: «السماء تبتسم والعذراء مريم تشع نورًا وفرحًا بميلاد المسيح.. إنها ليلة الميلاد حيث ينبض الحب ويكتمل إيماننا».

ولد المسيح... هللويا.

[email protected]

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF