خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

هدى زايد .... مطربة الاغنية الواحدة

المنسي في الغناء العربي

AB5
AB5
طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
ابواب-زياد عساف من طبيعة الانسان، نسيان اغلب ما يمر على حياته من مثيرات وحواس، ربما كانت تدغدغ مشاعره وابداعاته او شكلت شخصيته العاطفية او الانسانية والحضارية.

..والغناء العربى الحديث والقديم، تكون من استعراض وأداء ألحان مختلفة ومقامات موسيقية تنوعت عبر شخصيات الغناء العربي ورموزه في مجالات الغناء والتلحين والتوزيع والموشحات ومختلف الاشكال الموسيقية الشرقية والعربية الاسلامية. ان البحث في المنسي من تراث الاغنية العربي، هو نبش في القوالب الغنائية القديمة، التي باتت مع جهود مبدعيها منسية الى حد ما. الباحث والكاتب زياد عساف ظل يقلب ما نسي من الرموز والاغاني والحكايات وخص ابواب - الرأي بثمرات جهودة التي تنشرها منجمة كل ثلاثاء في هذا المكان من الملحق حيث سيتم طباعته على اجزاء في القاهرة. لقد ارتقى الغناء العربي مع ظهور الحركة القومية العربية فى مواجهة الثقافة التركية السائدة على يد الشيخ محمد عبد الرحيم المسلوب وعبده الحامولى ومحمد عثمان، عبد الحليم حافظ ومحمد عبد الوهاب وطروب وفيروز وام كلثوم كما لحن وابدع جماليات حياتنا وفنوننا امثال: سلامة حجازى وابراهيم القبانى وداود حسنى وأبو العلا محمد وسيد الصفتي محمدالقصبجى وسيد درويش وزكريا أحمد ومحمود صبح ومحمد عبد الوهاب، ورياض البندك وجميل العاص ومحمد القبنجي وغيرهم كثر.

قرار الإعتزال لأي مبدع تتبعه طقوس مختلفة يمارسها كل فنان حسب قناعاته أوما تفرضه عليه ظروفه المادية و النفسية ، منهم من يلجأ للتعبد والقراءة أو كتابة المذكرات ، واّخرون يلتحقون بأعمال أخرى تؤمن لهم حياة كريمة ، بالنسبة لها الأمر مختلف إذ رسخت جزءاً ليس باليسير من وقتها لتربية الحيوانات غير الأليفة كالأفاعي والغوريلا والقردة ، وكأنها بذلك تبحث عن بديل لقيمة الوفاء بين الناس بعد تجربة ليست بالقصيرة أمضتها بالوسط الفني ،نتاجها وعود حصلت عليها ولم تنفذ ، و تداعيات وعِبَرْ كثيرة تستدعي تسليط الضوء على حكاية الحاضرة الغائبة : هدى زايد .

فريدة ..

” فريدة ” كان لقب الشهرة الذي لم تلتزم به ، رغم أن فريد الأطرش هو من أطلقه عليها بهدف تقريب الشبه مع إسمه وشهادة ضمنية منه بجمال صوتها عندما استمع إليها في أول لقاء جمعهما ، جاءت هذه الإشادة عندما شاركته يومها بأدائها الجميل وهو يدندن بأغنيته الشهيرة ” عدت يا يوم مولدي ” ، وعن مولدها الحقيقي فلقد كان بمدينة طنطا عام 1943 ، لم تعان من ضيق العيش في البداية كغيرها من الفنانين ، فهي من أسرة ثرية يرعاها محمد زايد الأب الميسور الحال ، الذي لم يجد أي عناء من إلحاقها بمدرسة الأميركان المقتصرة على فئة محدودة من الناس .

عُرِفَ عنها حبها لتقليد المغنيات وهي لم تتخط العاشرة من عمرها ، من هنا أصبحت تحظى بدعم مدرساتها لتبقى على أهبة الإستعداد للمشاركة بالرحلات المدرسية باستمرار ، فتطرب لها معلماتها ويشاركنها الغناء زميلاتها .

وقتها عرفت معنى أن يكون الإنسان فناناً و محبوباً ،لكن ماذا تفعل وهي تعيش في أسرة محافظة وفي الوقت نفسه تعلقت بحبها للسينما أيضاً ؟ ففي طنطا صالات سينمائية عديدة ، ووالدها ورغم حبه للغناء و الفن ،إلا أنه لم يكن يسمح لها بحضور السينما سوى مرة واحدة في الأسبوع .

حيلة ..

”الحيلة ” كانت الفرصة الوحيدة المتاحة أمامها لتحقيق هذه الرغبة وبحجة الخروج مع خادمة المنزل لشراء إحتياجات الأسرة ، ما سهَّل لها حضور أحدث الأفلام باتفاق مبرم مع الخادمة التي كانت تشاركها هذه الهواية، أما عندما تعودان للمنزل فذلك شأن اّخر ، إذ يكون جزاءهما (علقة ) أو ضرب مبرح على يد الأب المتشدد ، رغم أنه أقام حجرة للموسيقى بمنزله كملتقى لأصدقاء السمر ممن يحييون عنده جلسات الغناء و الطرب.

وعن هذه الفترة تابعت هدى زايد حديثها من خلال لقاء صحفي أجرته مع مجلة الكواكب عدد رقم 506 و الصادر في ربيع عام 1961 ، تقول هدى بهذا الصدد أن والدها كان يحتفظ بالبيت أيضاً بمجموعة من الألات الموسيقية ، ومنها البيانو الذي ربطتها به صداقة من نوع مختلف و راحت تتعلم العزف عليه خفية ، وعرفت كيف تجد الأنغام دون مرشد يدلها على ذلك ، أما عندما يحين وقت النوم تختلي بغرفتها ليلاً ، لتمارس طقوس اختلاس السمع بإحساسها و أُذنها المُرهفة مع الغناء والموسيقى المنبعثة من الغرفة المجاورة حيث يجلس والدها وصحبته ، و كثيراً ما كانت تتسلل من الفراش فتقف خلف الباب لتستمع عن قرب ، وفي إحدى المرات فُتِحَ الباب فجأة ووجدت نفسها وجهاً لوجه أمام أبيها ، راوده القلق حينها جراء هذا التصرف من إبنته التي قاربت الثالثة عشرة سنة وقتها ، وعندما وصلت لسن الخامسة عشرة أصدر قراره النهائي بإلزامها الإقامة الجبرية في المنزل و إيقافها عن الدراسة نهائياً ، وكما ذكرت على لم تشعر بالخسارة اّنذاك، لأن ما يشدها للفن أقوى مما يربطها بالحساب والجغرافيا ، ولم تنته القصة عند هذا الحد ف للحكاية بقية .

ملاذ اّخر ..

عبد المنعم زايد شقيق والدها و عمها كان فناناً بطبعة كوالدها ، مع فارق امتيازه بالمرونة و تفهمه لرغبة إبنة شقيقه ،و لم يبخل عليها بالتشجيع بدوره لدرجة مشاركتها له الغناء وهو يعزف على العود ، مضت عدة أشهر على هذا الحال ووجدت لديه الملاذ الاّمن لتحقيق حلمها ، وتولى بنفسه مهمة إقناع أبيها برغبتها ، وبعد جهد مضن وافق الأخير و توجهت للقاهرة برفقة عمها ، ومن خلال المخرج التلفزيوني محمد سالم تمكن العم من الوصول للموسيقار رياض السنباطي الذي استمع إليها وقتها وكان رأيه بأنها من أخطر الأصوات ، لتحظ ببداية قوية و مختلفة عن غيرها عندما قدمت أول أعمالها من ألحان السنباطي وبعنوان : كلمة حبيبي ، وغنت من الحانه أيضاً و كلمات حسين السيد : إحييني النهارده . . و ابقى اهجرني بكرة .. ولما ييجي بكره .. يبقى يجرى اللي يجرى !.

لو بالعين ..

الملحن و المطرب أحمد عبد القادر صاحب الأغنية الرمضانية الشهيرة : وحوي يا و حوي ، كان من أصحاب الفضل عليها لمعرفته التامة بإمكانياتها الصوتية أيضاً ، وتوافق ذلك مع بداية مشوارها فترة الستينيات ، إلا أنها تألقت بفترة السبعينييات من القرن الماضي ، ولابد من الوقوف عند أهم المحطات في حياتها و كان نتاجها مجموعة أعمال متميزة ، ومع ذلك إنضمت لمجموعة المطربين و المطربات ممن يُطلَق عيهم : أصحاب الأغنية الواحدة ، ممن بات يعرفهم الناس بأغنية واحدة لهم نالت حظها من الشهرة رغم وجود أعمال أُخرى لهم بنفس المستوى بل و أكثر ،و المحصلة أنهم أصبحوا نهاية الأمرفي قائمة المنسيين ، بالنسبة لهدى زايد إرتبطت بأذهان المستمعين بأغنية : لو في العين ، نظم عبد الرحمن الأبنودي و ألحان حسن نشأت ،

ومن كلمات الأغنية :

يا قطر يا مليان غربا

أنا اللي جرحي مالوش طبابا

وفي عيني دمعي ما يتخبى

وفي قلبي جرح و فيه جرحين

لو بالعين انظر حبيبي لو بالعين .

وكررت التجربة مع الأبنودي و حسن نشأت في أغنية : إن وصلت الرسالة وهي من اللون الشبابي الراقص ، ، ولحن لها نشأت أيضاً :يا بو ضحكة حلوة كلمات زين العابدين عبدالله ، و طرح الهوى التي تم تسجيلها بالكويت وكما ذكر مؤلفها صلاح فايز في لقاء صحفي منذ فترة قريبة ، و الجدير بالذكر أن نفس الكلمات أعاد تلحينها محمد الموجي للمطربة المغربية نعيمة حسن .

عودة مؤقتة ..

غنت هدى من ألحان موسيقيين بوزن أحمد صدقي ، وتعاونت أيضاً مع مجموعة أخرى من الملحنين مثل محمد سلطان بأغنية : عيني ع الهوى ، محمد الموجي : بس بس ،عبد المنعم الحريري : الزوجة السعيدة ، عبد الفتاح راشد : الدموع مالهاش ، محمد غنيم :كلك شك ، عز الدين حسني : ظالم و بتقوللي ظلمتك ، بالإضافة لمجموعة أخرى من الأغنيات من بينها : يا مراكب سيري ، أوعى تسأل ، أوعى يوم ، على جناح الهوى ، ما احلاك ياليل ، ربيع أحلامي ، و أغنية و طنية بعنوان : مبروك يا بلادي .

وشدت بصوتها مجموعة من الأغاني الدينية ومن بينها : عدلك يا رسول الله الحان سيد مكاوي ، أفراح رمضان ألحان سامي الغندور، ومن الظواهر المألوفة في الوسط الفني حدوث عودة مؤقتة لأغلب من أعتزلوا الغناء و أغلبها بالصوت فقط ، وينحصر ذلك بتسجيل مجموعة من الإغنيات و الأدعية الدينية ، وهذا ما قامت به هدى زايد ، وسجلت في السنوات الأخيرة عدداً من الأدعية الدينية أشعار عبد الوهاب محمد و ألحان حسين فوزي ومنها : خليك مع الطيب ، خليك مع الله ، لحظة ندم ، يا رب يا مُطَّلِعْ و ياللي الحياة واخداك. وكان اّخر ظهور لها على المسرح أمام الجمهور في : الليلة المحمدية .

من أعمالها النادرة في الإذاعة البرنامج الغنائي : الحضرة الزكية ، وتعتبر ومن أسباب غيابها أن الإذاعة لم تعد تنتج أغاني كما درجت العادة ، وهذا ما انعكس عليها سلباً حسب وجهة نظرها ، و أعلنت في لقاء سابق أجري معها أنها لا تمانع من العودة للإذاعة لو طلب منها ذلك ،إلا أنها لا تستجدي الفرص، ، ولا يوجد لها أي تجارب سينمائية أو تلفزيونية تُذكَرْ رغم أنها تجمع بين جمال الصوت و الشكل ، ولا شك أن قلة هذا النوع من المشاركات ساهم في غيابها عن ذاكرة الناس ووسائل الإعلام بصفة عامة .

نجوم على الأرض ..

أرشيف التلفزيون اللبناني يحظى بالعديد من اللقاءات الثرية مع نجوم الفن العربي من أبناء الزمن الجميل ، وتم توثيق هذه المقابلات ضمن برنامج : نجوم على الأرض عام 1966 من إنتاج تلفزيون لبنان و المشرق ، إعداد جورج ابراهيم الخوري و تقديم الإعلامية المتميزة ليلى رستم ، في واحدة من هذه الحلقات تم إستضافة هدى زايد وزوجها المطرب و الملحن عادل مأمون ، وهو من اللقاءات النادرة التي ظهرت بها ما أتاح الإطلاع على تجربتها بشكل أكبر .

عبِّرت في هذا اللقاء وفي إجابتها على سؤال لليلى رستم عن أهمية اختيار الكلمات ، و بأنها المُحَفِّز لإلهام الملحن ما يُمّكِّنهُ من تصوير المعنى باللغة الموسيقية المناسبة ، بالإضافة لإحساس و تذوق الجمهور لجمال الكلمة ، هذا الرأي كان منسجماً مع مسيرتها ، فبالإضافة لمن تم ذكرهم ، تغنت بأشعار ورواد فرسان الكلمة في مصر أمثال : مأمون الشناوي ، عبد المنعم السباعي ، مصطفى عبد الرحمن ، مجدي نجيب، بخيت بيومي ، عبد العزيز سلّام ، إمام الصفطاوي ، زين العابدين عبدالله و محمد حلاوة .

إرمي شالك عليا ..

الأمثلة على دقة إحساسها باختيارها للكلمات يلمسها المتذوق للغناء في مجموعة من اعمالها ومنها على سبيل المثال وهي تشدو بأغنية : إرمي شالك عليا ليل الشتا طويل ، لحن حسن نشأت أيضاً و نظم الشاعر الغنائي مجدي نجيب ومن كلماتها:

لفينا كل حتة في المدينة

صحّينا كل ضحكة تنام حزينة

حكينا و تلاغينا و شاوروا الناس علينا

قلتلهم ده حبيبي و فراقه مستحيل .

ظلت هدى محافظة على التقاليد التي تربت عليها ، ويؤكد ذلك بأنها حاولت أن تغني في الملاهي عدة مرات ، وكانت في كل مرة تنسحب من هذه الأجواء غير المتناسبة مع تربيتها وطريقة تفكيرها.

بنت و ولد ..

ارتباطها بالفنان عادل مأمون عام 1959 سهَّل لها فرصة التحرر من قيد الأهل وبالتالي المشاركة بالحفلات الغنائية التي كانت تقام بالمحافظات المصرية فترة الستينيات ، بالإضافة لسفرها لبعض البلاد العربية منها لبنان و الكويت ، و على الصعيد الأُسري أنجبت من عادل إبنتها الأولى : نهلة ، وهو الإسم الذي أطلقه عليها الموسيقار محمد عبد الوهاب تيمناً بزوجته نهلة القدسي ، أما الإبنة الثانية فكان نصيبها من الأسماء هالة .

جمعها مع زوجها عدة أعمال ومنها أغنية قدماها معاً بعنوان : بنت و ولد ، هذه الأغنية تتحدث عن قيمة تربوية و إنسانية ، ودعوة لعدم التفريق بين البنت و الولد لأن لكل منهم دوره المؤثر في الحياة ، وخصها عادل مأمون بمجموعة أُغنيات من ألحانه و منها : فاكرنا و لا ناسينا ، رايح فين يا حبيب قلبي ، قطر المحبة ، يا قمر ، أنشودة إليك أبتهل شعر نزار الحر ، حبيبتي و حياتي مصر و الحلو حبيبي اللي قصادي زي الشربات ، وسجلت هذه الأغنية في استوديوهات التلفزيون اللبناني 1966.

انت يمكن يا جدع ..

وفي استوديوهات التلفزيون اللبناني أيضاً ،و بنفس الفترة سجلت أغنية بعنوان : انت يمكن يا جدع ألحان سمير مجدي ، وهي اغنية طريفة بمضمونها والتي تُغنى عادة على لسان أصحاب الخبرة في الشؤون العاطفية ممن يستخفون بالمتطفلين في هذا الميدان ، تشدو هدى في مطلع الأغنية:

إنت يمكن يا جدع سامع بالهوى سمع

وتساهر لياليه ولا بتفكر فيه

إنت الحب بتسمع فيه

واحنا بنعشق ع السمع .. يا جدع ! .

وما أكثر هذا النوع من الأعمال في أرشيف الغناء العربي ، فمن ينس أم كلثوم وهي تشدو : إنت فين والحب فين .. ظالمه ليه دايماً معاك .. ده انت لو حبيت يومين ..كان هواك خلاك ملاك ، أو من رائعتها سيرة الحب : العيب فيكم يا في حبايبكم ..أما الحب يا روحي عليه ! ، وقبلها أعلنها سيد درويش في أغنية الصهبجية : أنا و حبيبي روحين في زكيبة .. يتعلموا منّا الحبِّيبة.

عايشة وحدا بلاك ..

في أغنيتها للجدع جمعت هدى زايد بين اللهجة المصرية واللبنانية ، و الملاحظ أن هذا النوع من الأغنيات متواجد بكثرة في الأغاني اللبنانية ، ومنها ما ورد على لسان مجموعة من المطربين اللبنانين و في أغنيات عديدة مثل : بكير بعدك يا صغيرة لنصري شمس الدين ، تاري الحب مش لعب و حكي لمروان محفوظ ، الحب هالحرفين مش أكتر بصوت وديع الصافي ، ولا بد بهذا الصدد من التوقف مع أغنية : عايشة وحدا بلاك وبلا حبك ياولد الحان زياد الرحباني ، و ها هو جوزيف صقر يغنيها لصديقه المُدَّعي الغشيم :

قايل لي في إشارة بعيونها صوبك بتدِّل

كل ما بتمرق بالحارة بشوفها بتطلَّع بالكِلْ ؟!

حاجي تحلل بحياتك تسلملي تحليلاتك

من مرا ل مرا عم ترجع لورا

ولاد الحارة كلهن أبداً عرفوا و حبوا من عداك

وعايشة وحدا بلاك !.
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF