فاز دونالد ترامب»... رجل الأعمال الشهير، ومرشح حزب المحافظين في السباق الرئاسي الأمريكي في مفاجأة أربكت المحللين فلم يعرفوا ما إن كانت سارة أم سيئة .
من منا لم تغضبه تصريحات ترامب ضد العرب والمسلمين والملونين وكل المهاجرين وربما هو منهم لكن زوجته واحدة منهم بالتأكيد , لكن هلا توقفتم دقيقة لتتأملوا كم « ترامب « يجول هذا العالم .
على كل حال لا يمكن لترامب أو غيره أن يغفل حقيقة أن أميركا كانت ولا تزال الدولة التي بناها المهاجرون , والتنوع الذي تحمله هو ما جعلها القوة العظمى , وقد عرفنا أن التصريحات المشحونة خلال الحملات الإنتخابية شيء والحكم شيء آخر .
ترامب اليوم في سدة الحكم , الغضبون كثر , وخسارة كلينتون وما تمثله أغضبت كثير من الناس وكثير من التيارات السياسية الراديكالية أو تلك المحافظة والمتدينة ليس في عالمنا العربي فحسب بل في كل العالم .
ظهر ترامب كمحرض على الكراهية , مصطلح خطاب الكراهية , ليس جديدا فقد إستعمله كثر عبر التاريخ وغالبا ما كانت نهايتهم عاجلة .
ترامب رجل أعمال , وهذه الفئة من الناس لا تريد لشيء أن يعترض حركة الإقتصاد حتى لو كانت مواقف سياسية وإجتماعية للإستهلاك المحلي .
لا أدافع ولا أبرر ل « ترامب « خطابه في الكراهية فهذه واحدة من بضائع العصر , لكن من يدري قد يحمل يكون ترامب المحاط بالنساء الجميلات – زوجته وإبنته – بوابة لعهد جديد من تفكيك العقد .
أنا شخصيا سعيد لفوز ترامب , فسنكون يوميا على موعد مع رؤية الجمال والإثارة والتمتع بهذا كله عندما يكتمل إنتقال الأسرة الجميلة والأنيقة الى البيت الأبيض وتتصدر الإعلام .
• آه من التلفون .
أمس إنقطع الإتصال بيني وبين صديقي خمس مرات , بينما لم نستطع إتمام مكالمة واحدة لم تكن تحتاج الا الى دقيقة واحدة , تذكرت أنني كنت قد لفت نظر إحدى شركات الإتصالات الى تكرار مثل هذا الخلل ولا أريد أن أذكر إسم تلك الشركة حتى لا أتهم بالتحامل والإبتزاز فقد أصبح نقد خدمات الشركات يعد إبتزازا وكأن المطلوب هو أن نبلع سوء الخدمة ونشكر على ما وصلنا اليه .
المهم أنني وصديقي إنتابتنا موجة ضحك تهكما على خدمات ما بعد البيع وهي ثقافة لم تتجذر في الأردن , وقلت أنني سأكتب شاكيا , فمنذ وقت طويل والمكالمات الهاتفية على الخليوي تتقطع وهي في معظم الأحيان لا تتم , فأجد نفسي مضطرا للمحاولة مرة الى عشر عل وعسى أن افلح في التقاط الخط .
تقول الشركات أن ذلك يجري دوريا وأن الشبكة لا تعاني مشاكل وأن الحق على « السمارت فون « فهو المشكلة و» السوفت وير هو الحل « , مع ذلك فبعد أكثر من « سوفت وير « على رأي الفنيين في الشركات المعنية الا أن المشكلة لا تزال قائمة .
المشكلة لا تتعلق فقط بخدمات الإتصال , بل هي ممتدة في كل الخدمات ومحال البيع الكبيرة والصغيرة , العالمية والمحلية والإقليمية , فبمجرد شراء السلع , جهازا كان أو أي شيء أخر , تنقطع علاقتك بالشركة الا من كفالة اللجوء اليها متعب أكثر من خراب السلعة .
وفقا لأميركان إكسبرس خدمة العملاء هى بارومتر قياس اسباب تعامل العملاء مع المنشاه. فنجد 89 % من قرارات المستهلكين للشراء تتأثر بشعوره بالراحة و 90 % منهم تعلق أهمية كبيرة على قيمة ما يشترونه مقابل المال الذى ينفقونه، و ما يقرب من 90٪ من المستهلكين يعتمدون فى قراراتهم للشراء على أساس نوعية خدمة ما بعد البيع التى تقدمها المنشأة.
qadmaniisam@yahoo.com
مواضيع ذات صلة