خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

الجندي المجهول في حياة احمد زويل .. من هي ديمة الفحام؟

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ
"لولاها ما كنتش أنا عايش" .... هكذا وصف اشهر علماء العرب في العصر الحديث الراحل احمد زويل، قبل ستة اشهر، الجندي المجهول في حياته.

امرأة كانت كما الجندي المجهول في معارك خاضها زويل على درب ما وصل إليه، وتوّجه بنيله في 1999 نوبل بالكيمياء،

هذا الجندي المجهول، هي زوجته الثانية، ديمة الفحام، المتخصصة بالصحة العامة من كلية الطب بجامعة دمشق، وابنة الدكتور السوري شاكر الفحام، المولود في 1921 بحمص، ورئيس مجمع اللغة العربية في سوريا قبل وفاته في 2008 بدمشق، وفيها كان نائبا ووزيرا 4 مرات، وفقا للوارد بسيرته المتوافرة "أونلاين" والمتضمنة أنه كان سفيرا لدى الجزائر، ورئيسا من 1968 الى 1970 لجامعة دمشق.

وصادف أن كان الدكتور شاكر في 1988 بالسعودية، لتسلم "جائزة الملك فيصل" باللغة العربية والأدب، وكانت ابنته ديمة ترافقه لتسلمها، تزامنا مع تسلم أحمد زويل للجائزة نفسها أيضا، ولكن في العلوم، وهناك تعرف اليها وإلى والدها أثناء توزيع الجوائز على مستحقيها، فمالت القلوب ميلها، ثم تكفل الهاتف الدولي بالتواصل بين الاثنين عبر القارات، من حيث كان يقيم هو بولاية كاليفورنيا الأميركية، وهي في دمشق، الى أن جمع الزواج في 1989 بين الاثنين، وأصبحا أبا وأما لابنين.

وأكثر العالمين بما كانت ديمة الفحام في حياة عالم الكيمياء الراحل، هو أحمد زويل نفسه، لأن معظم المعلومات الخاصة عن الاثنين اتفقا معا على حجبها عن الآخرين والإعلام بشكل خاص، وفقا لما ذكر بمقابلة أجرتها معه في لوس أنجلوس قناة CBC التلفزيونية المصرية في فبراير – شباط الماضي، وكانت لمناسبة ميلاده السبعين ، يتحدث فيه عنها بطريقة تؤكد أنها كانت شأنا عظيما في حياته، وحتى الرمق الأخير.

يقول في تلك المقابلة: "أنا ما كنتش موجود النهاردة كإنسان عايش من غير ديمة، لأنها شافت كتير"، وهو تلخيص لما كانت عليه أهميتها بحياته، وهي أهمية لا نعرف تفاصيلها لرغبته ورغبتها بعدم التحدث عن خصوصياتهما للإعلام، لذلك رحل زويل عن الدنيا، بعد أن أودع خصوصياته وتفاصيلها في بنك واحد فقط، هي أرملته وأم ابنيه: نبيل المقيم في مدينة Irvin بولاية كاليفورنيا، وعمره 23 سنة، وفق حسابه "الفيسبوكي" وهاني الأصغر سنا منه بعام، والكاتب بحسابه في "فيسبوك" ، أنه يقيم بمدينة Berkeley عند خليج سان فرانسيسكو بكاليفورنيا. إلا أن الجميع سيضمهم مكان واحد في مصر قريبا، يوم دفن العالم زويل.

اما الزوجة الأولى للراحل احمد زويل، فاسمها ميرفت، وكتب هو عنها بأنها كانت طالبة عنده، وانجذب "بجاذبيتها وأدبها" ووقف يساندها في أبحاثها، ثم حدث عند تعيينيه كأستاذ مساعد في Caltechالمعروف باسم "معهد كاليفورنيا التكنولوجي" أن فترة عصبية مرت عليه وعليها "فمضت الأمور تسير بطريق مسدود، وكانت ميرفت حصلت على درجة الدكتوراه، وعلى وظيفة تدريس بكلية "امباسادور" وحين وصلنا إلى "باسادينا" سار كل منا في طريقه بعيدا عن الآخر، واستقل كل منا بعالمه"، وفق تعبيره في كتاب ألفه في 2005 بعنوان "عصر العلم" وفيه ملخصات للمهم في سيرة حياته.

ولا توجد معلومات كثيرة عن الزوجة الأولى، والمستمر اسمها Mervat E Zewail للآن في مواقع عدة بالولايات المتحدة. كما لا صورة لها أيضا. أما المعلومات، فمنها أن عمرها 69 سنة، ولها قناة في "يوتيوب" معظم شرائطها عن الكيمياء وتجاربها، وتقيم في مدينة Yorba linda بولاية كاليفورنيا، وفق الوارد عنها في دليل Whitepages الخاص بالعناوين بأميركا.

ومن كلامه عنها في كتابه "عصر العلم" نجد أنه لا يذكر اسمها بالكامل، مع أن حياته الزوجية كانت طويلة نسبيا معها، ومنها أصبح أبا لابنتين، وما تيسر من معلومات منشورة عنهما في "الإنترنت" خصوصا مواقع التواصل، كما في موقع MyHeritage الشهير كمتخصص بالتحدرات العائلية وما شابه، وفيه لا تزال ميرفت زويل مسجلة كزوجته للآن. كما فيه أيضا أن والده توفي في تشرين اول - أكتوبر 1992 واسمه حسن زويل.

ابنته الأولى منها، واسمها مها، عمرها 38 سنة، اسمها في الولايات المتحدة Maha Zewail Foote وهي متزوجة منذ 1994 من دكتور أميركي بمادة الكيمياء من عائلة "فوت"، وتملك حسابا في "فيسبوك" مقتصرة محتوياته على الأصدقاء فقط، وهي بروفسورة بجامعة Southwestern في مدينة جورجتاون بولاية تكساس، ولها حساب باسم @MahaZewail تضمن في "تويتر" تغريدة واحدة كتبتها صباح اليوم الأربعاء، وقالت فيها: ليرقد أبي بسلام.

أما ابنته الثانية من زوجته المصرية، فعمرها 37 واسمها أماني، وتخرجت في كلية الطب بجامعة شيكاغو، وهي مختصة منذ 10 سنوات تقريبا بالتوليد وأمراض النساء، وتنشط مع مستشفيات عدة في سان فرانسيسكو، بولاية كاليفورنيا، ويبدو أنها تزوجت في 20 تموز - يوليو 2012 ممن اسمه نديم حجازي، طبقا لاسميهما الواردين في موقع The Knot الأميركي، والمختص بالزيجات وتسجيل عقودها، كما وبرحلات شهر العسل وتوابعه، وهي من النوع البعيد عن التواصل الإنترنيتي، فلا حساب لها بأي موقع، ولا حتى صورة أيضا، كوالدتها تماما. - العربية
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF