عرضت المهندسة الكركية ظلال الشمايلة مؤسسة اكاديمية ايزي روبوت كيت في محافظة الكرك مع نخبة مختارة من عدة دول حول العالم،تجربتها في دمج مفاهيم الاستدامة داخل المشاريع الريادية، وذلك في المؤتمر الدولي الذي عقد مؤخرا بمدينة برشلونة في إسبانيا بعنوان "المرأة والشباب يقودون الاستدامة"
وقالت الشمايلة في حديث لـ "الرأي" "فخورة بتمثيل بلدي الاردن، وأنا احمل معي مسؤولية الاستمرار في المساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة وتمكينا من خلال مشروعي الذي أسسته انطلاقا من ايماني بان الوصول إلى التكنولوجيا حق لكل طفل، وأن الريف والمناطق النائية ليست عائقًا بل نقطة انطلاق نحو مستقبل مستدام".
واضافت لقد شكل المؤتمر فرصة ملهمة لتبادل الخبرات والمعرفة مع رواد من مختلف أنحاء العالم، حيث تم عرض تجارب متنوعة في مجال الاستدامة ودور التكنولوجيا في دعم المجتمعات وتوسيع شبكات التعاون، وعرض التأثير الذي نصنعه من خلال مبادرات تقنية وتعليمية تخدم المجتمع وتدعم أهداف التنمية المستدامة.
واشارت إلى هذا الحدث العالمي اتاح المجال لها للحديث عن مشروعها والنجاحات التي حققها في دمج مفاهيم الاستدامة في مشاريع ريادية وتوظيف التكنولوجيا لتكون أداة قوية لتحسين حياة الأفراد والمجتمعات من خلال توفير أدوات تعليمية حديثة ومبتكرة لكل طفل، بغض النظر عن مكان إقامته، حيث لا نكتفي بتعليم الأطفال المهارات التقنية فقط، بل بالتركيز ايضا على تعزيز قيم الاستدامة والوعي البيئي، مما يساعدهم على التفكير بشكل إبداعي واستشراف مستقبل مستدام.
ولفتت إلى الدور الذي تضطلع به الاكاديمية كمكمل لدور المؤسسات التربوية والكوادر التعليمة في تطوير مهارات الطلبة التكنولوجية من خلال قديم برامج تعليمية اختصاصية في الروبوت والذكاء الاصطناعي لتعزيز مهاراتهم ومساعدتهم في بناء برمجيات الحاسب وتحويلهم من مستخدمين عادين لوسائل لتكنولوجيا الى مبرمجين ومصممين لاختراعات تخدم مجتمعهم،مؤكده التزام الاكاديميه بتطوير برامجها لتحقيق رؤيه أوسع في تمكين الأجيال القادمة عبر التقنيات الحديثة والابتكار.
وبينت كان اللقاء مع المشاركين في المؤتمر مصدر إلهام، حيث تم تبادل تجارب ناجحة ومشاريع مبتكرة، مما عزز قناعتي بأهمية التعاون الدولي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وضرورة دعم الشباب والنساء في هذا المجال كخطوة أساسية نحو بناء عالم أفضل، معربة عن فخرها بان تكون جزءًا من هذا التحول الإيجابي
واكدت ان العمل الجماعي والابتكار سيقوداننا نحو مستقبل أكثر استدامة، ومن هذا المنطلق تبرز الحاجة إلى استثمار المزيد من الجهود في توظيف التكنولوجيا لخدمة الأهداف الاجتماعية والبيئية التي نؤمن بها
