- -

قرأت لك - عبد الحليم حافظ .. و أغانيه الخليجية

قرأت لك - عبد الحليم حافظ .. و أغانيه الخليجية

فى حياة عمالقة الغناء بالوطن العربى العديد من الأغاني النادرة التي غنوها في لحظات خاصة، وكسروا بها الشكل التقليدي الذي اعتاد عليه الجمهور.فالمطرب عبد الحليم حافظ غنى قديماً باللهجة الكويتية عدة أغانٍ منها : أغنية يا فرحة السُّمار « وأغنية “يا هلى”، فى دولة الكويت في منتصف ستينات القرن الماضي ،على هامش إحدى زياراته إلى العاصمة الكويتية، وكان فتى مصر الأسمر مرتديا الزى الخليجى ونجح فى تقليد الحركات الخليجية بشكل متقن.وأغنية “يا هلى”، من كلمات وليد جعفر، وألحان عبد الحميد السيد، وغناها عبد الحليم عام 1965م بعد أن طلبها منه أحد المسئولين الكبار، بهدف نشر الأغنية الكويتية فى الوطن العربى من خلال الأصوات الغنائية العربية الشهيرة.يا هلي يا هليوتقول كلمات الأغنية :يا هلي يا هلي يكفى ملامي والعتابلا تلوموني ترى قلبي صويب علموني واصدقوا برد الجوابخبروني يا هلي وين الحبيبناحل جسمي وأنا بعز الشبابارحموني يا هلي قبل المشيب خبروه بالحال علو يجيبما أذوق النوم أو طعم الشراب من بعاده عيشتي عيشة غريب أحمد مشاري العدوانيوكاتب كلمات أغنية يافرحة السمّار هو احمد مشاري العدواني الشاعر والأديب، ورمز من رموز الفكر والثقافة والادب في الكويت. تشرب منذ طفولته بثقافة دينية، حيث حفظ القرآن الكريم وتلقى مبادئ العلوم الدينية واطلع على قصص الانبياء في مدرسة الشيخ عبدالعزيز حمادة، وبعد ذلك التحق بالمدرسة الاحمدية فالمدرسة المباركية عام 1938.في عام 1939 بُعث من قبل دائرة المعارف الى مصر، حيث التحق بالازهر الشريف. وبعد تخرجه فيه وعودته الى الكويت عمل مدرسا في المدرسة القبلية الابتدائية.أما بداياته الثقافية فكانت من خلال مجلة «البعثة» التي كان يصدرها بيت الكويت في القاهرة، حيث شارك في تحريرها ونشر بعض انتاجه فيها. وفي عام 1952 شارك في اصدار مجلة «الرائد» التي كان يصدرها نادي المعلمين في الكويت حينذاك، كما عين في العام نفسه مدرسا للغة العربية في ثانوية الشويخ.وفي عام 1963 عين وكيلا مساعدا للشؤون الفنية بوزارة المعارف، وشارك في تلك الفترة في تأليف عدد من الكتب المدرسية، كما ترأس العديد من اللجان والمؤتمرات العربية التربوية والثقافية.في عام 1965 انتقل الى العمل في وزارة الاعلام مديرا للتلفزيون بعدها عين وكيلا مساعدا للشؤون الفنية فيها. وفي هذه المرحلة صدرت دورية «عالم الفكر» بفضل جهوده.في عام 1972 اختاره مجمع اللغة العربية بالقاهرة ممثلا لدولة الكويت. ومن انجازاته الكبيرة ايضا: مشاركته في تأسيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وعين امينا عاما له في عام 1973. كما شارك في انشاء العديد من المراكز الفكرية والثقافية مثل مركز الدراسات المسرحية، والمعهد العالي للفنون المسرحية. وبعد تسلمه امانة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، صدرت سلسلة كتب عالم المعرفة والثقافة العالمية. حاز جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي مناصفة مع الشاعر احمد رامي عام 1980.صدر له ديوان شعر باسم اجنحة العاصفة، ومسرحية هزلية بعنوان: مهزلة في مهزلة. وغُنيت بعض قصائده العامية والفصحى. فقد غنت له السيدة ام كلثوم اغنية: يا دارنا يا دار واغنية ارض الجدود. غنت من أشعاره قديماً فايزة احمد و نور الهدى ، والعديد من المطربين و المطربات . يافرحة السمّاريافرحة السمّار .. عادت لياليهمساهرين مع الاقمار والبدر يناجيهميافرحة السمّار ..باتوا مع الأفراح والأنس  في جنة عطر الهوى الفواح  يروي لها الفتنةوتفتح الأزهار همسة أمانيهميافرحة السمّار ..أشواقهم أنغام .. ياطيب مسراهاترقص لها الأحلام .. وتغني ويّاهاوالطير على الأشجار ردد أغانيهم .