حوار - سارة القضاة - بعد انتقالها من فضائية الـ(MBC) كمراسلة الى التلفزيون الاردني كمذيعة ومقدمة برامج على الهواء مباشرة، استطاعت الاعلامية شروق القاسم ان تحقق انجازاً مهماً على صعيد مستبلها المهني، اذ من خلال اسلوبها العفوي وملامحها القريبة من القلب استطاعت القاسم ان تدخل الى بيوت المشاهدين داخل الاردن وخارجه في اول برنامج يبث لها على الهواء مباشرة «رمضان معنا احلى» واستطاعت القاسم ان تجعل من رمضان الماضي «احلى» ببساطتها وتلقائية ادائها على الرغم من قلة الخبرة التي تمتلكها في مجال البرامج التي تبث على الهواء مباشرة.
وقبل انضمامها لفريق عمل التلفزيون الاردني عملت القاسم كمراسلة لقناتي «العربية» والـ(MBC) ، في عدد من البرامج مثل «كلام نواعم»، «شي ستايل» و«عالم دريد»، مما اعطاها خبرة في اعداد الرسائل الاخبارية والتعامل مع الكاميرا.
واليوم ما تزال القاسم ضمن فريق عمل التلفزيون الاردني، تطل على جمهورها صباح كل ثلاثاء في برنامج «يوم جديد».
«الرأي» التقت الاعلامية شروق القاسم واجرت معها الحديث التالي:
* بعد عام من دخولك الى التلفزيون الاردني كيف تقيمين نفسك كاعلامية؟
- بصراحة لا استطيع الحكم على نفسي، لانني اعتبر العام مدة قصيرة لاحكم على نفسي، ولكن يمكن القول بان ثقتي بنفسي زادت وقل خوفي عند الوقوف امام الكاميرا، كما زادت معلوماتي العامة، واصبح لدي العديد من العلاقات حيث يكون معي في كل حلقة ستة ضيوف مما يمنحني فرصة جيدة للتعرف على اشخاص جدد وطرح الافكار الجديدة.
* ما هي طبيعة البرامج التي تفضلين العمل فيها؟
- البرامج الاجتماعية هي البرامج المفضلة لدي. وكذلك البرامج التي تطرح قضايا المجتمع وتبحث عن حلول لها، كما ان برامج المسابقات من البرامج المفضلة لدي، فهي تزيد من الثقافة العامة للمشاهدين ولي.
* ما هو جديدك للفترة القادمة؟
- سأستمر بتقديم برنامج «يوم جديد» خلال شهر رمضان المبارك وبعده ايضاً.
* هل ستكررين تجربة «رمضان معنا احلى» هذا العام؟ وماذا قدم لك هذا البرنامج؟
- للاسف لن اقدم برنامج «رمضان معنا احلى» لهذا العام، والذي اعتبره عرف المشاهدين داخل الاردن وخارجه على وجه جديد، كما قربني من الناس وقدم لي تجربة غنية ومميزة خلال شهر واحد، واعطاني فيما بعد فرصة الانضمام للعمل ضمن فريق التلفزيون الاردني.
* يعمل الاعلامي عادة على تطوير اداواته، فكيف طورت شروق القاسم ادواتها الاعلامية، وما هي طموحاتها؟
- احاول دائماً ان اقيم ادائي كمذيعة، والتعلم من اخطائي، والحرص على عدم تكرارها من خلال مراجعة الحلقة بعد عرضها، وكذلك احرص على متابعة الاحداث المحلية ، العربية والعالمية ، اضافة الى القراءة و تصفح المواقع الالكترونية المتعلقة بالاعلام، كما اعمد الى متابعة البرامج التي تعرض على القنوات الاخرى للتعلم من الاعلاميين ذوي الخبرة في طريقة طرح المواضيع المختلفة ومناقشتها.
* شروق بين الـ(MBC) والتلفزيون الاردني ماذا لديها لتقول؟
- تعلمت من محطة الـ (MBC) الاعداد الجيد للمواضيع، والتواصل مع الزملاء خارج الاردن، كما تعلمت كيفية طرح القضايا المحلية بشكل قريب الى الطريقة العربية، فبالنهاية قضايا العالم العربي ومشاكله قريبة من بعضها البعض بشكل او بآخر.
اما بالنسبة للتلفزيون الاردني. فهناك اشعر بانني اعيش طموحي كمقدمة ومذيعة لها موعد اسبوعي مع الجمهور اضافة الى ان التعامل مع فريق عمل كبير نسبياً يعطي الفرصة لتنمية روح العمل الجماعي الموحد والتعاون، وزيادة الخبرة والثقة بشكل كبير.
