خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

اختتام فعاليات مهرجان مسرح الطفل

اختتام فعاليات مهرجان مسرح الطفل

من المسرحية
u0645u0646 u0627u0644u0645u0633u0631u062du064au0629
طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ

\عمان - جمال عياد

تختتم اليوم في الثامنة من مساء اليوم فعاليات الدورة الحادية عشرة لمهرجان مسرح الطفل الأردني، على مسرح هاني صنوبر في المركز الثقافي الملكي، بقراءة تقرير لجنة التحكيم، ومن ثم إعلان المسرحيات الفائزة بجوائز المهرجان.
إلى ذلك قدمت أول من أمس مسرحية «الفتى والصورة» من تأليف عمار سيف،على مسرح محمود أبو غريب، التي حاولت أن تعالج بعض الحالات النفسية التي تصيب بعض الأطفال الذين يرغبون بإظهار أنفسهم بين أقرانهم، باللجوء إلى الكذب، والتصرف الأناني، واللجوء إلى المراوغة والمشاكسة.
بدأت الأحداث في المسرحية، التي أخرجها محمد الطاهات، بطرح جماليات أغنية (هيا نلعب سويا..)، وأثناء لعب مجموعة من الأطفال في إحدى الغابات يبدأ أحدهم (وحيد) والذي يجسده عمران العنوز، بأداء لا يخلو من مسحة كوميدية محببة للأطفال بطرح سؤال مفاجئ؛ لماذا يكرهني الجميع.
ويعقب هذا السؤال مجيئ الإجابة من شخصية (الحكيم) عبر صوته، بوعظه (كن طيبا ومحبوبا)، وهنا يحار وحيد في كيفية ان يكون طيبا ومحبوبا، فيسأل ويرجو الأطفال من الجمهور مساعدته في كيفية تحوله إلى إنسان محب ويفعل الخير للناس.
وعبر أحداث كثيرة تجري معه في الغابة، ابتداءً من مساعدته لشخصية (أحد الفقراء) ومرورا بمداواة كسر شخصية (ملك الغابة) وانتهاءً بمساعدته لشخصيات من الدجاج في قطع نهر الغابة، يتعلم وحيد كيفية أن يكون مساعدا لطرف من الناس ولكن ليس على حساب الآخر، وهذا ما تجلى في إدراكه إعطاء ثمر شجرة النخلة من البلح للفقير، ولكن دون قصف سيقانها.
نجحت المسرحية في إيصال رسالتها في إشاعة حب التعاون بين الأطفال سواء أثناء اللعب أو عند تحقيق أعمالهم المختلفة في الحياة، وذلك بتبيان التحولات التي جرت على شخصية (وحيد) الذي ظهر في أول الأحداث بمزاج وهواجس أنانية، ومن ثم تحوله إلى شخص يحب المساعدة والتعاون. في الأداء التمثيلي جاءت شخصية وحيد الحامل الأساس لرسائل المسرحية، وحبب أداءها الذي يميل إلى الفكاهة الأطفال، لا سيما أنها جاءت فطرية وعفوية، وهذا بحد ذاته يعد نجاحا للمسرحية، إذْ أبقى هذا الأداء حبل التواصل مشدودا بين أحاسيس الأطفال والفعل على خشبة المسرح.
بصرياً، لونت الرؤية الإخراجية جماليات السينغرافيا بالألوان وبخاصة الديكور بإيحاءاته الرمزية الزاهية التي صممها معتصم صوالحة، لتجذب حواس الأطفال طيلة العرض؛ سواء أزياء الشخوص، أو أوراق أشجار الغابة وجذوعها والغيوم في سمائها، والتي صممها عمر العيده، أو بتصميم الإضاءة لمحمد مخادمة. سمعياً، جاءت الموسيقى لعمران فرحات، والأغاني التي لم يذكر كُتيب المهرجان عنها شيئا، مسهمة بقوة في طرح معاني مختلف مشاهد ولوحات المسرحية؛ ( إياكم والكسل إياكم والملل، تعاونوا جميعا وهيا للعمل)، و(حب الخير حب البحر، حب الشجر، حب الحياة، حب الوفا..). وقدم مختلف الشخوص عبد الله ربابعة، ومحمود الجراح، وصابرين بخيت، وساجدة الشرمان، والأطفال: غزل محمد سامي، وسيف عدنان البخيت، وملاك عمران العنوز، وفرح مطيع الجداية، وزينة طارق عمورة، ومحمدعمران العنوز، وسارة محمد الجراح.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF