خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

عقوق الوالدين

عقوق الوالدين

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ

قال الشيخ الألباني رحمه الله) طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل ، الجاهل يُعلّم و صاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل(( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : « مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُمَدَّ لَهُ فِي عُمْرِهِ ، وَيُزَادَ لَهُ فِي رِزْقِهِ ، فَلْيَبَرَّ وَالِدَيْهِ ، وَلْيَصِلْ رَحِمَهُ « رواه أحمد وحسنه الألباني (من الظواهر السيئة والسلبية ما نراه هذه الأيام من كثير من الأبناء من العقوق للوالدين ، وما نشاهده بين الأقارب من القطيعة ،كثيرأ ما نسمع ونشاهد عن عقوق الوالدين ونحن لا نعرف ولا نلتفت لآثارهذه الظاهرة الكبرى التي أصبحت ظاهرة مقلقة وأصبحت منتشرة وأصبحنا نرى الأم والأب أما في دور العجزة أو في بيوت لا تدخلها الشمس بحجة ان الأبن او البنت قائمة بحقوق والديها !! وتكون زيارات الابناء لهم بالمناسبات إلا من رحم ربي ممن عرف للوالدين مقامأ وعرف إن طاعتهم من طاعة الله،، ومن الصور المقيته لعقوق الوالدين ما يلي والتي يندى لها الجبين (( إبكاء الوالدين وتحزينهما بالقول أو الفعل .نهرهما وزجرهما ، ورفع الصوت عليهما .التأفف من أوامرهما .العبوس وتقطيب الجبين أمامهما ، والنظر إليهما شزراً .الأمر عليهما .إنتقاد الطعام الذي تعده الوالدة أو إبداء رأيها بشأن ما . ترك الإصغاء لحديثهما .ذم الوالدين أمام الناس . شتمهما إثارةالمشكلات أمامهما إما مع الأخوة أو مع الزوجة تشويه سمعتهما تقديم طاعة الزوجة عليهما .التعدي عليهما بالضرب إيداعهم دورالعجزة . والبخل عليهما والمنةوتعداد الأيادي، كثرة الشكوى والأنين أمام الوالدين .وقلة الإحساس بمصاب الوالدين: فبعض الأبناء لم يجرب الأُبوَّة، وبعض البنات لم تجرب الأمومة، فتجدهم من هذه الحاله لا يأبهون بوالديهم؛ سواء إذا تأخر بالليل، أو إذا إبتعد عنهما، أو أساء إليهما. ،، إلا يعرف الأبناء والحديث عن دور المرأة في هذه المراحل إن غرس عقيدة مراقبة الله سبحانه وتعالى في نفوس الأبناء ، وتعويدهم على هذه المراقبة في كل الأحوال والأوقات من الأمور المهمة التي غفل عنها كثير من الآباء والامهات لأن العقوق نتاج التربية البعيدة عن الله فكم أم وكم أب تركوا أبناءهم لتربية الخادمات وتركوهم لعالم الضياع ، مع كون هذا الغرس في حال نجاحه يسهل على الأم مهمتها التربوية ،إذ أن إيمان الأبناء بأن الله سبحانه وتعالى لا يخفى عليه شيئ في الأرض ولا في السماء وهو يراه في كل تصرفاته وهو سيحاسبه على كل ذنب يخالف به شرعه وعقيدته من الأمور التي تساعد الأبناء على منع النفس من إرتكاب الذنب والعقوق وتساعده على التوبة بعد إرتكاب الذنب ، وهذا الأمر أوضحه رسول الله بقوله : « الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك « وقد بين رسول الله دور الأهل في تربية أولادهم وتأديبهم، فقال عليه الصلاة والسلام : « أكرموا أولادكم وأحسنوا أدبهم « ابن ماجة وقال أيضاً « علِّموا أولادكم وأهليكم الخير وأدبوهم « أخرجه عبد الرزاق .ويؤكد على هذه الحقيقة ما أثبته العلم التربوي الحديث في أن تكوين شخصية الطفل تبدأ في مرحلة مبكرة جداً حتى قبل الولادة ، حين يكون الطفل ما زال جنيناً في بطن أمه حتى إذا أتمَّ الطفل الخمس سنوات يكون قد إكتملت شخصيته وتكونت أخلاقه ومبادئه .ولتكوين شخصية الأبناء على الأهل بشكل عام والأم بشكل خاص التركيز على ثلاثة أنواع من التربية ، التربية الروحية ، التربية الخلقية والتربية النفسية .فالمرأة في الإسلام كلما تقدم السن يجب أن يزيد إحترامها، وتعظم حقها، ويتنافس أولادها وأقاربها على برها لأنها أدَّت ما عليها، وبقي الذي لها عند أبنائها، وأحفادها، وأهلها، ومجتمعها وكذلك واجب الإحترام للأب الذي قدم الكثير من جهده وعمره من اجل أبنائه ، وهنا نلاحظ مقولات العامة بأن فلانا كل أبنائه مهندسون وأطباء وغيرها الكثير من المهن وعندما ترى الحقيقة تجد أن هذا الأب يجلس لساعات طويلة لوحده يستذكر الماضي وما قدم لأبنائه وهم في دنياهم غافلون وفي مشاكل وإحتياجات دنياهم ونسائهم منشغلون، فهل هكذا يكون البر بالوالدين وهل هكذا يكون رد الجميل لمن أفنوا حياتهم من أجلنا ، فسبب العقوق هو جهل الأبناء والبنات عن فضل البر وعقوبة العاق وإن كانوا يعلمون فهم لا يعملون،، قَالَ صلى الله عليه وسلم: « لَعَنَ اللَّهُ مَنْ لَعَنَ وَالِدَيْهِ - رواه مسلم ، فمن لعن والديه لعنه الله وغضب عليه ، وطرده من رحمته ، وأوقع به عقوبته ، فما بالنا بمن ضرب والديه أو قتل أحدهما أو كلاهما ، لهو للعنة أحق ، وللطرد مستحق ، قال جبار الأرض والسماء ، في سورة الإسراء { وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً } ، وَعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : « مَا مِنْ ذَنْبٍ أَجْدَرُ أَنْ يُعَجِّلَ اللَّهُ لِصَاحِبِهِ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا ، مَعَ مَا يَدَّخِرُ لَهُ فِي الآخِرَةِ ، مِنَ الْبَغْي وَقَطِيعَةِ الرَّحِمِ «. وَقَدْ رَأَى ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا رَجُلًا يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ حَامِلًا أُمَّهُ عَلَى رَقَبَتِهِ فَقَالَ : يَا ابْنَ عُمَرَ أَتَرَى أَنِّي جَزَيْتهَا ؟ قَالَ : لَا ، وَلَا بِطَلْقَةٍ وَاحِدَةٍ من طلقاتها ، وَلَكِنَّك أَحْسَنْت ، وَاَللَّهُ يُثِيبُ عَلَى الْقَلِيلِ كَثِيرًا.
عمــاد مكاحلـه

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF