الكرك – نسرين الضمور - شارك عشرة مرشحين من دائرة الكرك الانتخابية الاولى/لواء القصبة في المناظرة الانتخابية التي نظمتها اللجنة الشبابية التطوعية لمحافظة الكرك، بالتعاون مع المعهد الجمهوري الدولي وهيئه شباب كلنا الاردن فريق عمل الكرك، وذلك بحضور عدد من المواطنين .
وفي بداية المناظرة عرض المرشحون ممن حضروا المناظرة وهم ايمن سحيمات وقاسم المعايطة وفلاح المعايطة وعبدالفتاح المعايطة وعمر الرماضين وبسام البقاعين وفارس القسوس وغازي الذنيبات وحيدر الحجازين وبسام الاغوات، سيرهم الشخصية وتجاربهم في العمل العام وعلى الصعيد الاجتماعي ونظرتهم للعمل النيابي ومالديهم من افكار وطروحات لخدمة القضايا الوطنية والعربية او لخدمة دائرتهم الانتخابية فيما لو وصلوا الى المقعد النيابي.
واتفقوا في حديثهم على ان ما دفعهم لترشيح انفسهم هو رغبتهم في وضع جهودهم وخبراتهم في خدمة الوطن والمواطنين خاصة في ظل الاعتبارات السياسية والاقتصادية التي بمر بها الاردن.
ولم يقدم أي من المرشحين برنامج عمل متكامل يعالج القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتنموية، سواء على الصعيد الوطني او على صعيد دوائرهم الانتخابية باستثناء احد المترشحين.
وقد التقى المرشحون الحضور على جملة عناوين لعملهم تحت القبة وهي في مجملها امتداد لقضايا قائمة على عهد اكثر من مجلس نيابي وخاصة المجلس النيابي الاخير ، وابرز العناوين التي تطرقوا اليها محاربة الفساد ومحاسبة المفسدين وسيادة القانون بحيث يطبق على جميع الأردنيين مهما كانت الشريحة التي ينتمون اليها.
كما اشاروا الى قضايا الفقر والبطالة وضرورة محاربتهما وكذلك العمل على خدمة احتياجات قضايا المراة والشباب والعمل على ايجاد المشاريع التنموية خاصة في المجالات الزراعية والصناعية والسياحية لخدمة دائرتهم الانتخابية .
والتقوا ايضا على حاجة مختلف القطاعات الخدمية في المملكة الى المزيد من النهوض والتطوير وبما يوفر حياة كريمة لكافة المواطنين ، كذلك قالوا بضرورة سن قوانين جديده تخدم الوطن والمواطن ، بما في ذلك ايجاد قانون انتخاب عصري ليكون اكثر مواكبة لمتطلبات المرحلة.
اضافة الى عرض اسماء القوانين القائمة التي يرون انها مضرة بطريقة غير مباشرة بالشأن الوطني العام ، كما اعتبروا ان المجالس النيابية المتعاقبة لم تكن بمستوى طموح الناخبين.
وقالوا بضرورة الارتقاء بعمل النواب كرقباء على اداء السلطة التنفيذية اضافة الى تعزيز دورهم التشريعي ، واكد المرشحون الحضور ايضا على تعزيز الامن والاستقرار في الاردن كما عبروا عن دعمهم للشعب الفلسطيني واقامة دولته المستقلة. وحمّل المرشحون الناخبين مسؤولية اختيار الاقدر والاكفاء على خدمة وطنة بشكل عام ومحافظته بشكل خاص، مؤكدين على اهمية توفر العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص والتخطيط المتكامل للمشاركة في بناء الوطن
وقد اخذ بعض الحضور من المواطنين على الندوة محدودية عدد المرشحين الذين حضروها والذين لايمثلون سوى دائرة الكرك الانتخابية الاولى . فيما لم يرتق بحسبهم مستوى الافكار التي طرحها المرشحون الى ما يلبي قناعات الناخبين ورؤيتهم لاداء مجلس النواب والمهام المناطة به .
وقدم البعض مداخلات اجاب عليها المرشحون وتركزت على دور النائب الرقابي والتشريعي وطروحات المرشحين ودورها في استمالة الناخبين للتصويت لصالحهم مستفسرين عن مدى تاثير المؤشرات العشائرية على المنظومة السياسية والفكرية لدى المرشح .
وكان تحدثت في بداية المناظرة التي ادارتها الاعلامية ايمان ناجية واقيمت في مركز الامير الحسن الثقافي بمدينة الكرك محمود سعيد من المعهد الجمهوري حيث اشار الى دور الذي يضطلع به المعهد في مجال زيادة الوعي باهمية المشاركة في العملية الانتخابية لدى الناخبين، وتنفيذ برامج تدريبية في مختلف محافظات المملكة للمرشحين ومدراء حملاتهم.
فيما استعرضت ايمان الطقاطقة ممثلة اللجنة الشبابية في الكرك دور اللجنة والمهام المناطة بها في مجال تنمية مهارات الشباب وتفعيل مساهماتهم في تطوير مجتمعهم المحلي.