خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

واشنطن : الجزائر شريك في مكافحة الارهاب

واشنطن : الجزائر شريك في مكافحة الارهاب

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ

الجزائر- ا ف ب - اعتبرت مسؤولة اميركية أمس ان الجزائر تعلب دورا رياديا في مكافحة «الارهاب والتطرف» في منطقة الساحل، ولا سيما في مالي، وتشكل شريكا «مفضلا» للولايات المتحدة في هذا المجال، كما نقلت عنها وكالة الانباء الجزائرية.
ونقلت الوكالة عن مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط آن اليزابيث جونز أمس عقب محادثات اجرتها مع وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي ان «الجزائر تلعب دورا رياديا في مكافحة الارهاب والتطرف، علما ان الخبرة الهامة التي تتمتع بها في هذا المجال جعلتها شريكا مفضلا للولايات المتحدة في اطار مكافحة هاتين الظاهرتين بمنطقة الساحل، ولا سيما بشمال مالي».
واوضحت المسؤولة الاميركية انها نقلت شكر وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بخصوص المحادثات التي أجرتها معه خلال زيارتها الى الجزائر الاثنين حول ازمة مالي.
ولم تدل السلطات الجزائرية باي تعليق اثر زيارة كلينتون، لكن مصدرا اميركيا اورد ان الرئيس الجزائري لم يوافق «في شكل ملموس» على تدخل عسكري افريقي في مالي غير انه لم يعارضه.
على صعيد اخر اكد وزير جزائري أمس ان مواطنيه يريدون من فرنسا «اعترافا صريحا» بجرائم الاستعمار، معتبرا اعتراف الرئيس الفرنسي ب»قمع» المتظاهرين في 1961 «اعترافا سياسيا».
ونقلت وكالة الانباء الجزائرية عن وزير المجاهدين (قدامى المحاربين) محمد شريف عباس «انه بالنظر لما اقترفه هذا المستعمر من جرائم في حق شعب اعزل وبالنظر لمخلفاته والاثار العميقة التي تركها (...) من تنكيل وتعذيب وبطش ودمار فالجزائريون يريدون اعترافا صريحا لما ارتكب في حقهم».
واوضح الوزير عشية احتفال الجزائر بمرور 58 سنة على «اندلاع الثورة» (حرب التحرير 1954-1966 ) بخصوص اعتراف فرنسا ب «قمع» تظاهرات 17 تشرين الاول/اكتوبر المؤيدة للجزائريين في باريس ان هذا «اعتراف سياسي بالدرجة الاولى وهذا بالنظر للطريقة التي صيغ بها».
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اعترف رسميا بان فرنسا مارست «قمعا دمويا» بحق المتظاهرين الجزائريين الذين خرجوا الى شوارع باريس في 17 تشرين الاول 1961، واضعا بذلك حدا لصمت رسمي دام 51 سنة حول تلك الاحداث. وقال هولاند ان «الجمهورية تعترف بوعي بتلك الوقائع».
ورحب رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال بما وصفه «النوايا الحسنة» من جانب فرنسا لطي الصفحة الدامية لتظاهرة 17 تشرين الاول 1961 التي قتل خلالها مواطنون جزائريون، لكن من دون نسيان هذه الوقائع.
واضاف سلال بحسب وكالة الانباء الجزائرية ان زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند المرتقبة في بداية كانون الاول للجزائر تمثل دليلا على الارادة في طي هذه الصفحة من التاريخ من دون ان يعني ذلك نسيانها.
واعتبر محمد شريف عباس ان رسالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الى نظيره الفرنسي بمناسبة عيد فرنسا الوطني «سامية في المعنى ودقيقة وعميقة في الطرح».
وكان بوتفليقة كتب في رسالة تهنئة هولاند بمناسبة العيد الوطني الفرنسي في 14 تموز ان العلاقات بين البلدين تسبق الفترة الاستعمارية (1830-1962) التي تركت «جروحا عميقة».
وقال ان «الجروح التي أحدثتها لدى الجزائريين هي جروح عميقة لكننا نريد مثلكم أن نيمم شطر المقبل من الأيام وأن نحاول أن نصوغ منها مستقبلا يسوده السلم والرخاء لصالح شباب بلدينا».
وتابع « لقد آن الأوان في سبيل ذلك للتخلص من أدران الماضي بان نخضعه سويا ضمن المناسب من الأطر لفحص حصيف وشجاع سيساهم في تعزيز أواصر الإعتبار والصداقة بيننا».
وقال عباس «لا يمكننا ان نخرج عن نطاقها (الرسالة) وما نرغبه نحن من الطرف الاخر هو يدركه وما يرغبه الطرف الاخر منا نحن ايضا ندركه».

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF