سيندي كروفرد: حَلِمتُ أن أصبح أول رئيسة للولايات المتحدة

سيندي كروفرد: حَلِمتُ أن أصبح أول رئيسة للولايات المتحدة

أكدت عارضة الأزياء الأميركية الشهيرة سيندي كروفرد أنها تكسب الآن من  عملها أكثر من ذي قبل، رغم أنها أتمت 44 عاما، وكشفت عن أنها كانت تحلم  في طفولتها برئاسة الولايات المتحدة.
وقالت كروفرد في مقابلة مع صحيفة «فيلد» الألمانية إنها تحب صورتها في  المرآة بشكل عام، رغم التقدّم في العمر. وأضافت: «أنا الآن أم وعندما  ينجب المرء، يرى الحياة بعيون مختلفة، وأنا أرى أن أبنائي هم ثروتي  الكبرى».
 وتعقيبا على الشامة الشهيرة في وجهها، وما إذا كانت عقبة أمام مسيرتها  في عروض الأزياء، قالت كروفرد: «في طفولتي كان أشقائي وزملائي يسخرون  من شامتي، ولذلك كنت أرغب دائما في إزالتها، وأقول هذا لأمي، ولكنها  قالت لي إنَّ عليّ الاختيار بين وجه به شامة أو ندبة ولذلك قررت  الاحتفاظ بها».
وأضافت: «في بداية عملي بعروض الأزياء قام خبراء التجميل بتغطية الشامة  بالماكياج، ولكني عندما ظهرت بها على غلاف مجلة فوج صارت الأمور أسهل  بكثير في عروض الأزياء».
وعن حلم الطفولة اعترفت كروفرد للصحيفة قائلة: «لطالما حلمتُ في طفولتي  بأن أكون أول امرأة تتولى الرئاسة في الولايات المتحدة».
وكانت سيندي اعترفت - في تصريحات صحفية سابقة- باستخدام حقن البوتوكس  للحفاظ على جمالها ونضارة وجهها.
و نفت كروفورد ( 43 سنة)، وهي أميركية و أم لطفلين في مقابلة نشرتها  الأحد صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن تكون قد خضعت لعمليات تجميل في  السابق ولكنها أقرت بأنها زارت عيادة في لندن قبل سنوات وحقنت بإبر من  أجل تخفيف التجعدات في وجهها.  وتقاعدت كروفورد قبل نحو 9 سنوات من  العمل ولديها الآن متجر لبيع أدوات التجميل.
وقالت كروفورد إنها رفضت الخضوع لعمليات تجميل لأن ذلك يجعل النساء  يظهرن على غير شكلهن « الحقيقي».
وأضافت « ذهبت إلى طبيب هنا في لندن وحقنت بإبر بوتوكس، وحصلت أيضاً  على رعاية كاملة للجلد ولكني توقفت عن ذلك منذ سنوات».
وتابعت إن الناس يتوقعون أن يروك في أفضل شكل «وهذا يعرضني لضغط إضافي  لمقاومة الشيخوخة»، مضيفة « أرجو ألاّ تخطئوا تفسير ذلك ..إن مظهري ما  يزال جيداً جداً».
يذكر ان عارضة الأزياء الأميركية سينثيا آن «سيندي» كروفورد التي  اشتهرت بالشامة فوق شفتها العليا، في العشرين من شباط  1966 في ديكالب،  إلينوي.
كانت في السادسة عشرة من عمرها عندما اكتشفها صدفة أحد المصورين  الصحافيين خلال عملها الصيفي والتقط صورة لها، فشكلت هذه الأخيرة وسيلة  لإقناعها بامتهان عرض الأزياء إلى جانب النقد الإيجابي عليها، من ثم  شاركت في مباراة Look of the Year التي نظمها جون كاسابلانكاس، رئيس  وكالة «إليت» لعرض الأزياء وفازت بالمرتبة الثانية.
تخرجت كروفورد في ثانوية ديكالب عام 1984 بامتياز وحازت منحة أكاديمية  لدراسة الهندسة الكيماوية في جامعة نورث وسترن، ارتادتها فصلاً واحد،  ثم توقفت عن الدراسة وانصرفت إلى مهنة عرض الأزياء.
بعد فترة من العمل لدى المصور فكتور سكريبنسكي في شيكاغو، انتقلت سيندي  إلى مانهاتن عام 1986 وأقامت فيها. توفي شقيقها في سن مبكرة بعد إصابته  بسرطان الدم، ما جعلها تتخذ المرض أساساً لأعمالها الخيرية فوهبت  عائدات روزناماتها للبحوث الطبية.
عرفت شهرة واسعة في ثمانينيات القرن العشرين وتسعينياته، وشاركت في  إعلانات بيبسي وبيبسي ستاف، وبرزت بين أشهر عارضات الأزياء، عرفت أولاً  باسم «Baby Gia» ثم ظهرت على أغلفة مجلات Vogue
W، People ، Harper?s Bazaar ، ELLE Cosmopolitan وAllure. كذلك، برزت  في حملات لعرض الأزياء بما في ذلك حملات جياني فرساتشي، إسكادا، ريفلون  وإنك. عملت مع شركات أوميغا، مايبيلين وكليرول، ووصفها المصمم كارل  لاغرفيلد بأنها « تجسد الجمال الكلاسيكي وتشكل حلم كل فتاة أميركية».
خاضت عام 1995 مجال السينما وحصلت على دورها الأول في فيلم Fair Game  إلا أنه فشل فشلاً ذريعاً ووجهت إليه انتقادات لاذعة وتكبّد نفقات  بقيمة 50 مليون دولار، في المقابل لم تتعدَّ إيراداته الـ 11 مليون  دولار. في ما بعد حصلت على أدوار صغيرة لكنها منيت بالفشل.
عام 1997، اختارتها مجلة Shape ثاني أجمل امرأة في العالم (بعد ديمي  مور) واحتلت عام 2002، قائمة إحدى أجمل خمسين شخصية وضعتها مجلة  People.
عام 2005، أنتجت سيندي مستحضرات تجميلية مع الدكتور جان لويس سيباغ  وأطلقت عليها اسم Meaningful Beauty. ومع أن اعلانات المنتَج تدّعي أن  هذا الأخير يمنحها بشرة نضرة، إلا أنها اعترفت بالخضوع للعلاج  بالبوتوكس، الكولاجن وحقن الفيتامين منذ كانت في التاسعة والعشرين.
 عام 2008، صُنفت كروفورد الثالثة على لائحة «الجميلات الأربعين الأكثر  إثارة في تسعينيات القرن العشرين».
تزوجت الممثل ريتشارد غير بين العامين 1991 و1995 وهي متزوجة حالياً من  راندي غربر ورزقا بـ برسلي والكر وكايا جوردان. تقيم مع عائلتها في  ماليبو، كاليفورنيا.
سيندي ناشطة خيرية بامتياز وداعمة رسمياً لمؤسسة «رونالد ماكدونالد  الخيرية» كذلك هي عضو في مجلس المشاهير المسمى «أصدقاء مؤسسة رونالد  ماكدونالد الخيرية».