عمان - الرأي - عقد مجلس إدارة المجلس الأعلى للشباب جلسة برئاسة أحمد عيد المصاروة ، نوقش فيها عمل المجلس للمرحلة المقبلة.
وقال المصاروة أنه تمكن من رسم صورة جيدة للعمل في المجلس خلال الفترة القصيرة الماضية منذ تسلمه مهامه، ومؤكدا ان الحاكمية الرشيدة هي الالتزام الوثيق بالعمل، إلى جانب السعي لتقديم خدمة تصب في المصلحة الوطنية العليا، بحيث تأخذ منطومة الأمن الوطني مجالا واسعا في سياسات عمل المجلس تجاه الشباب الأردني.
وقدم رئيس المجلس الاعلى عرضا عن مسودات عدة وثائق يعمل المجلس حاليا على صياغتها تمهيدا لإقرارها والعمل بها، منها مسودة سياسات ثابتة تنظم المجلس، ووثيقة الشرف الشبابي التي تهدف إلى بناء الشخصية الشبابية الأردنية، إلى جانب توجهات المجلس نحو الاستثمار بحيث يتم تخفيض الدعم الحكومي للمجلس سعيا نحو الاكتفاء الذاتي في المستقبل.
كما عرض مشروع تطوير الاستراتيجية الوطنية للشباب، مشيرا أن الاستراتيجية المعمول بها حاليا تنتهي بنهاية العام الحالي، ولذلك يعكف المجلس على تشكيل فريق عمل لبناء الاستراتيجية الجديدة بحيث يستفاد مما تم إنجازه، مع تحديد النواحي التي لم تحقق لتحويلها إلى أهداف والبناء عليها وفق رؤية المجلس الجديدة، ترتكز على ثنائية الهاشمية (القيادة) والأردنية (الأرض والشعب) في إطار العمق الاستراتيجي العربي والإسلامي .
وطالب أعضاء مجلس الإدارة بضرورة تحديد التوقعات من المؤسسات الوطنية الأخرى التي يمكن التعاون معها في تحقيق أهداف المجلس، إلى جانب أهمية ان توائم الاستراتيجية الجديدة بين ماذا يريد الشباب من الوطن، وماذا يريد الوطن كما طالبوا بتوحيد العمل الشبابي الأردني ووضع آليات التنفيذ المناسبة للأهداف والبرامج الشمولية التي تم وضعها كمحاور للاستراتيجية الجديدة.
