القاهرة - الرأي - تعقد الندوة العربية حول ترشيد استهلاك المياه فى الصناعة في القاهرة من 15 - 17 كانون الاول الحالي بالتعاون بين المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين و الأمانة لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة ( إدارة البيئة والإسكان والتنمية المستدامة بالجامعة العربية وأذ تعتبر مشكلة توفر المياه قضية الساعة حيث أطلق العديد من الباحثين على القرن الحالى قرن المياه لما تلعبه المياه من أدوار محورية فى حياة الإنسان وأوضحت الدراسات إن أغلب دول العالم تتلقى أكثر من 50% من مياهها من خارج حدودها وأن النزاعات ستزداد حدة بسبب نقص المياه الذى يتوقع أن يطول ثلثى سكان العالم ، حيث يوجد أكثر من 11 منطقة فى العالم الآن تشكل المياه خلافا لها وقد يتحول هذا الخلاف إلى نزاع للسيطرة على مصادر المياه. وتحتل منطقتنا العربية صدارة هذه المناطق ، وبسبب التطور الكبير فى المجال الصناعى الذي وصل إليه العالم اليوم ومانتج عن التخلص من المخلفات الصناعية السائلة والصلبة وتصريفها مباشرة إلى المصادر المائية دون معالجة بالإضافة إلى الإستهلاك المفرط للمياه فى القطاعات الاخرى وأثر ذلك على مصادر المياه مما يدعو إلى الترشيد فى إستهلاكها. صرح بن يوسف المدير العام للمنظمه أن هذه الندوة تهدف الى إلقاء الضوء على أهم الطرق الحديثة لترشيد إستهلاك المياه للأغراض الصناعية و التعرف على الأساليب العلمية الحديثة للإدارة المتكاملة لمصادر المياه و التعرف على الطرق التكنولوجية الحديثة لمعالجة المياه الصناعية بغرض الإستفادة منها بالاضافة الى إلقاء الضوء على المعوقات التى يتم مواجهتها لمعالجة مياه الصرف الصناعى وكيفية مواجهتها . وتعقد الندوة بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة .
