عجلون ــ علي فريحات - ثمنت الفعاليات الشعبية والحزبية والنقابية في محافظة عجلون الإرادة الملكية السامية التي أصدرها جلالة الملك عبدالله الثاني بحل مجلس النواب التي جاءت خطوة لتلبي مصالح الوطن والمواطنين في إفراز مجلس نيابي يراعي المصالح العليا وفق الرؤية الملكية الثاقبة.
وأشاروا إلى أن الإرادة الملكية السامية جاءت من نبض الشارع وتطلعاته حيث أن المجلس المنحل خيب أمال المواطنين في أداء بعض أعضائه الذين كانوا بعيدين عن هموم الوطن والمواطنين.
وأشاد رئيس غرفة تجارة عجلون عرب الصمادي بحل مجلس النواب والدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة تسهم في الانتخابات المقبلة بتحريك العجلة الاقتصادية، مشيرا إلى أن حل المجلس عبر عن نبض الشارع لأن أداء المجلس السابق لم يقدم ولم يساهم في تحريك عجلة النشاط الاقتصادي والتنموي.
وقال المتصرف المتقاعد محمد إسماعيل فريحات أن قرار جلالة الملك الصائب والحكيم عبر عن ضمير أبناء الوطن وحاجتهم إلى التغيير المنشود الذي فيه مصلحة الوطن والمواطن ، مشيرا إلى أن الجميع يريد مجلسا قويا يحقق الآمال والطموح الوطني بعيدا عن أية اعتبارات ضيقة.
وقال مدير شباب عجلون محمد الجوارنة أن جلالته عندما يصدر إرادته الملكية السامية تجاه أي موضوع فانه يقدم دائما مصلحة الوطن ويضعها فوق كل الاعتبارات، معتبرا قرار جلالته عبر عما يجول في خاطر كل واحد منهم بسبب تخلي النواب عن مهمتهم الرئيسية وعدم التفاتهم إلى هموم الشعب، لافتا إلى أن حل مجلس النواب مطلب شعبي توج بالإرادة الملكية السامية.
وأشار مديــر تربية المحـــافظة إبراهــيم الصــمادي أن الإرادة الملكية السامية بحل مجلس النواب جاءت في وقتها لكون المجلس لم يرق لحجم رؤى وتطلعات الشعب الأردني بالإضافة إلى مواكبة المستجدات والظروف التي تحتاج لمجلس نواب قوي قادر على تحمل مسؤولياته، مشيرا إلى حرص جلالته الموصول لتحقيق طموحات أبناء الأردن على امتداد وطننا العزيز.
وقال عضو مجلس استشاري المحافظة عبدالسلام انجادات أن قرار جلالة الملك قرار فيه من الحكمة والمصلحة العامة والوطنية الكثير والتي تستهدف المصلحة الوطنية من اجل رفعت الوطن وازدهاره.
وأشار رئيس بلدية الجنيد فخري المومني أن قرار جلالة الملك جاء تعبيرا عن مطلب شعبي منذ زمن ليس بقصير بحل المجلس النيابي السابق لان أداء الكثيرين من أعضائه لم يكن بالمستوى المطلوب ولم يحقق طموحات وآمال المواطنين.
وقال المدير الإداري في مديرية التربية علي عقله أن قرار جلالة الملك أثلج صدور الأردنيين وأن القرار جاء في الوقت المناسب ليعالج ضعف أداء مجلس النواب من خلال إجراء انتخابات مبكرة تعبر عن إرادة الشعب وتلبي طموحات الوطن، مشيدا بخطوة جلالة الملك في اتخاذ القرارات المناسبة لمعالجة أي قصور من خلال مراقبته عن كثب للسلطتين التشريعية والتنفيذية، داعيا المواطنين انتخاب نواب أصحاب خبرات بالعمل لتمثيل الرؤية الملكية.
وقال رئيس جماعة رايات الإبداعية الكاتب والقاص والشاعر عمار الجنيدي لقد جاء قرار جلالة الملك معبرا عما يجول في خاطر أبناء الشعب الذين كانوا يراقبون أداء مجلس النواب الضعيف بسبب غيابهم عن قواعدهم الشعبية وسعيهم المتواصل للحصول على المكتسبات مبتعدين عن قضايا الوطن ومصالحه.
وثمن رئيس مجمع النقابات المهنية المهندس ماهر الصمادي الإرادة الملكية السامية بحل مجلس النواب والتي جاءت معبرة عن حرص جلالته على مصلحة الشعب الأردني والحرص على بناء مستقبل الدولة لأردنية، مشيرا إلى أن تجربة البرلمان الحالي لم تلب الطموحات والرؤى التي أرادها الشعب الأردني ولم يتمكن مجلس النواب من تحمل مسؤولياته حتى جاءت إرادة جلالته بحل هذا المجلس كخطوة في الطريق الصحيح نحو إيجاد مجلس نيابي يسهم في النهوض بالوطن على كافة الصعد.
وأشارت رئيسة جمعية القلعة التعاونية سلمى الربضي إلى أن هذه الخطوة تعتبر ترسيخا للعملية الديمقراطية التي يعـــمل جـــلالة الملــــك على تعـــميقها أن رادة جلالة الملـك تمــثل إرادة الشعب حيث كان قرار جلالته معبرا عن طموحات ورغبات كل أبناء الأردن، معربة عن أملها في أن يأتي مجلس نيابي جديد وقوي وفق قانون انتخاب عصري جديد يقوم بدوره الحقيقي في الرقابة والتشريع.
وثمنت مشرفة شابات عجلون ربيعة المومني خطوة جلالة الملك بحل المجلس النيابي الذي جاء من نبض الشارع الأردني وعبر عما يجول في خاطر كل واحد منهم كون النواب لم يكونوا على قدر المسؤولية التي منحها لهم الشعب.
وقال منسق هيئة شباب كلنا الأردن/عجلون بلال الصمادي أن الإرادة الملكية السامية بحل مجلس النواب تمثل نقطة تحول نحو تغير مستقبلي تتطلع إليه القيادة الحكيمة في إطار سعيها الدائم لرعاية مصالح المواطنين والحفاظ عليها حيث عبرت عن طموحات ورغبات كل أبناء الأردن.