كيف يمكن التأكد من حصول المصابين بحساسية مفرطة تجاه اللاكتوز على كمية كافية من الكالسيوم من دون تناول مشتقات الحليب؟ تنجم الحساسية المفرطة تجاه اللاكتوز عن فقدان القدرة على امتصاص مادة اللاكتوز. تتعلق العوارض عادة بحجم الجرعة المستهلكة، ما يعني عدم ضرورة تجنب اللاكتوز الموجود في الحليب ومشتقاته وغيرها من المأكولات بشكل كامل. يمكن الحصول على نسبة كافية من الكالسيوم من دون استهلاك مشتقات الحليب، لكن تشكل الأخيرة مصدرا مهما لهذا المعدن، لذا قد تتراجع كمية الكالسيوم المستهلكة إذا لم تشملها حميتك الغذائية.
بعد فترة من الامتناع عن أكل مشتقات الحليب، يلاحظ المصابون بحساسية مفرطة تجاه اللاكتوز أنهم يستطيعون إدراج كمية قليلة من الحليب يوميا في قائمة طعامهم من دون مشكلة. قد يستهلك الذين يسعون إلى تناول اللاكتوز باعتدال الزبدة وبعض أنواع الجبنة.
عدا عن مشتقات الحليب، تشمل مصادر الكالسيوم منتجات الصويا، السلمون المعلب، الساردين، الطحينة، الفاصوليا، اللوز، السبانخ، والبروكولي.
للحصول على نسبة الكالسيوم الموصى بها يوميا (700 ميلليغرام) من دون تناول مشتقات الحليب، تحتاج إلى أكل 200 ملل من حليب الصويا المقوي، 100 غرام من السلمون المعلب، وكوب من السبانخ.
الكالسيـــــــوم.. اشربـــــوا الحليـــــب
12:00 21-11-2009
آخر تعديل :
السبت