دراسات في مجال «عدالة الأحداث» للقاضي الطراونة
صدر حديثا عن مركز عمان لدراسات حقوق الإنسان كتاب دراسات في مجال عدالة الأحداث.. دراسات نظرية وتطبيقية للقاضي د. محمد الطراونة عضو المجلس العلمي للمركز.
ويحتوي الكتاب الذي يقع في 280 صفحة من القطع المتوسط على ثمانية دراسات، تحدثت خلالها الدراسة الأولى عن التشريعات الخاصة بالعدالة الجنائية، فيما تطرقت الدراسة الثانية إلى الأطر الاستراتيجية للتطبيق الفعال للإصلاح في مجال عدالة الأحداث بما يتماشى مع المعايير الدولية ويتناسب مع الاحتياجات الوطنية والإقليمية في الدول العربية.
وتطرقت الدراسة الثالثة للحديث عن دور القضاء في إطار مشروع العدالة الإصلاحية للأحداث، أما الدراسة الرابعة فقد ركزت على دور القضاء في مجال العدالة الجنائية للأحداث، وتضمنت الدراسة الخامسة الأساس القانوني لاستخدام التقنيات الحديثة والأجهزة السمعية والبصرية عند اخذ إفادات الأطفال في نزاع مع القانون.
فيما عرضت الدراسة السادسة تقييم التجربة الأردنية في مجال عدالة الأحداث، وخصصت الدراسة السابعة لـالمقابلة الجنائية للضحايا والمعنفين في حالات إساءة معاملة وإهمال الأطفال، وكانت الدراسة الثامنة دليلا تدريبيا للقضاة والمدعين العامين في مجال عدالة الأحداث.
«عاليا كان .. ويبقى»
كما صدر أيضا عن دار البيروني للنشر والتوزيع مختارات شعرية للكاتب نادر هدى بعنوان عاليا كان .. ويبقى أعدتها أروى القاضي، وكتبت القاضي في التقديم:فوقفة متأنية عند العتبات الكثيرة التي تحفل بها دواوين الشاعر نادر هدى ونصوصه وفي مقدمتها العناوين المختارة لمجموعاته، تجعلنا نؤكد على أن قراءتها قراءة سيميائية ترمي إلى إبراز دلالات الإشارة التي يتم تأويلها في منظور الواقع الخارجي لإعادة إنتاجها في الفكر من خلال الخطاب الشفاهي والمكتوب.
ويحتوي الكتاب الذي يقع في 210 صفحات من القطع الصغير على مجموعة مختارة منها:ضفة أخرى، عذابات الكفري، هذا الذي لم يعد الوقت يحمله، قيثارة في الريح، عناق المجد، لن تخلصني مني، لكفريوبا اغني، أوجاع مؤبدة، سأعد أيامي بموتك، التي انتظرتها، أيتها النفس الفائضة،غراب قابيل.
«مشارب الرهبة» للكاتب نادر هدى
صدر حديثا عن دار البيروني للنشر والتوزيع السيرة الإبداعية مشارب الرهبة للكاتب نادر هدى. وكتب هدى في المقدمة:هذه كتابات أودعتها طرفا من سيرتي، وبعضا من رؤياي، بهالة من الأسئلة هي إلى الأدب اقرب منها إلى الفكر.
وقسم هدى الكتاب الذي يقع في 600 صفحة من القطع المتوسط إلى خمسة أقسام هي: منازل الوجد، حرائق الروح، وجمرة الذاكرة، وحوار الذات والآخر وأشجار الكلام.
من اجواء الكتاب عباءتي التي حاولت ان اتقي بها عسر القوت وعقم البلاد، سقطت، واذرتها الرياح هباء منثورا، وهدى بقي اسما مضببا، ولما يزل، ومحالا حاولت فيه، ومنه ان اخلق العالم الذي اريد، سقطت النظرية، وسقط المنهج، الواقع هو الواقع منذ خطيئة قابيل الاولى، وكذا يبقى، ومن يتغنى: بالفضل ، والفضيلة، والحكم، والحلم فواهم، الى ان يصدمه الواقع بمحمياته النفسية، انئذ قد يتجلى اغواء الوهم فيه حينا، الى ان يأتيه اليقين، حيث لا يقين.