خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

الإشراف التربوي داخل المدرسة

الإشراف التربوي داخل المدرسة

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ

د. ادوارد عبيد - مع بداية كل عام دراسي تنشط المدارس بشكل عام في وضع تصوراتها التربوية العامة من خلال مسميات وظيفية مثل المشرف التربوي أو منسق المواد أو مسؤول المرحلة وهي في ظاهرها أمور جيدة تخدم العملية التعليمية في المدرسة، ولكن هذه التسميات تأخذ الطابع الإداري أكثر منه الطابع التربوي، وبالتالي تصبح هذه المهمات سلطات تنفيذية أكثر منها تربوية، والقائد التربوي الفعال هو الذي يكون شعاره :معلم جيد ومدرسة جيدة هما محور الطاقة لقيادة المدرسة نحو التميز، وبالتالي فان تصوراته حول تلك المسميات يجب أن تستند إلى مفهوم الإشراف بمعناه التربوي من خلال عقد الاجتماعات في بداية العام الدراسي لجميع كوادر المدرسة الإدارية والتعليمية للتوصل إلى فهم مشترك لعملية الإشراف التربوي مع تحديد الجداول الزمنية لتنفيذ هذه العملية والتوقعات المرجوة منها .
والإشراف عملية نمو وتقييم وهو عملية مستمرة ويشمل جمع وتحليل المعلومات عن الفرد على أساس الأداء الوظيفي وفهم المعايير المقررة ، ويشمل الفلسفة في المدرسة ، والسياسة الإدارية والإجراءات ، وينطوي على التفاعل والحوار .
يمكن تعريف الإشراف التربوي بأنه مجهود منظم، وعمل إيجابي، يهدف إلى تحسين عمليات التعلم والتعليم والتدريب؛ وذلك لتنسيق وتوجيه النمو الذاتي للمعلمين ليزداد فهمهم التربوي وإيمانهم بأهداف التعليم، وبذلك يؤدون دورهم بصورة أكثر فاعلية . وعرفه كارل Carl عام 1990 بأنه عملية قيادية ديمقراطية تعاونية منظمة، تعنى بالموقف التعليمي بجميع عناصره من مناهج ووسائل وأساليب وبيئة ومعلم وطالب، للعمل على تحسينها وتنظيمها وتحقيق أهداف التعلم والتعليم .
ويتميز الإشراف التربوي الحديث بعدة مميزات فهو عملية :
@ قيادية تتوافر فيها مقومات الشخصية التي تستطيع التأثير في المعلمين والطلاب وغيرهم ممن لهم علاقة بالعملية التربوية وتعمل على تنسيق جهودهم من اجل تحسين تلك العملية وتحقيق أهدافها .
@ تفاعلية تتغير ممارستها بتغير الموقف والحاجات التي تقابلها ومتابعة كل جديد في مجال الفكر التربوي .
@ تعاونية في كافة مراحلها والتي تشمل التخطيط ، التنسيق، التنفيذ ، التقويم والمتابعة0
@ تشجع البحث والتجريب والإبداع وتوظف نتائجها لتحسين التعلم من خلال تحقيق أهداف واضحة قابلة للملاحظة والقياس0
@ مرنة متطورة تتحرر من القيود الروتينية، وتشجع المبادرات الايجابية وتعمل على نشر الخبرات الجيدة والتجارب الناجحة ، وتتجه إلى مرونة العمل وتنويع الاساليب0 وأي نموذج للنمو والإشراف والتقييم والمراجعة في المدرسة يجب أن يرتكز على المبادئ التالية :
@ جميع الإطراف في العملية التربوية معنيون بهذه العملية بصورة فردية أو جماعية .
@ ثقة جميع الإطراف في هذه العملية وأيضا ثقتهم ببعضهم بعضا .
@ جميع الإطراف يقومون بواجباتهم ومسؤولياتهم المحددة لهم .
والهدف من عملية الإشراف الداخلي في المدرسة هو مساعدة الهيئة التدريسية على تحسين استراتجياتهم التدريسية كما تسهم في التطور المهني لديهم وهو ما ينعكس ايجابيا على الطلبة، ولهذا فان هذه العملية ستؤدي إلى :
@ تعزيز وتنمية العملية التعليمية في المدرسة .
@ تحسين نوعية التعليم من خلال نجاح الاستراتيجيات التدريسية الذي يتزامن مع تشجيع النمو المهني للمعلمين .
@ إتاحة الفرصة للمعلمين لإظهار تطورهم المهني مما يسهم في عملية تحسين عملية التعلم وبالتالي يسهم في تطور الطلبة والمدرسة .
@ اتخاذ القرارات الإدارية المتعلقة بالمعلمين .
@ تطوير وتقييم قدرات المعلمين .
@ إعادة التأكيد على تحقيق المدرسة الفعالة .
مدير مركز التدريب في الأمانة العامة للمؤسسات التربوية المسيحية

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF