عمان- الرأي- صدر حديثاً ديوان جديد للشاعر محمود عبده فريحات أسماه الرباعيات الراشدية: المرحوم راشد باشا الخزاعي الفريحات، أهداه إلى روحه، وقد قال فيه: كيف بطن القبر يتّسع لذلك الرجل؟ لذلك الجبل؟ والحق الحق: كم قبورٍ تطهّر الأرض طهراً؛ وبيوتٍ تلطّخ الظهر عارا، أراشدُ لو نسيتُ ربيع عمري، فلن أنساك يا فخر الرجال.
ونقرأ في الديوان من قصيدة الهاشميّون والتاريخ: هاشميّونَ؛ مثلهم لم يرَ الدّهرُ كراماً، وما رأينا كراما، هاشميّون عمموا الشمس تاجاً، وبهاءً وألبسوها عماما، هاشميّون طهّروا الأرض بطناً، وظهوراً وطهّروها أناما.
ويستمر الديوان بقصائد تبيّن وحدة العرب بالهاشميين، ونقرأ قصيدةً قالها مادحاً الرأي: صحيفة الرأي نبض القلب والمقلُ، وإنها الواحة العذراء والأملُ، والعين بين سطور الرأي نزهتها، ونزهة العين تروي وهي تحتفل، عينٌ تسافر فيها وهي عاشقةٌ، وبين أسطرها يحلو لها الغزلُ، وأثملتني نصوصٌ دونما سَكَرٍ، وما ثملتُ وأدري أنني ثملُ.
ومن قصيدة طريق الخلود نقرأ: .
سيّدي يا أبا الحسينِ أراكم.
في عيونٍ رأتكَ فيها ابتساما.
وكتب فريحات قصائد ردّ بها على الشعراء: إبراهيم العجلوني، محمد سمحان، ود.عبدالله منصور.