ريم البارودي : النجوم الكبار هم المتحكمون

فنانة ملتزمة استطاعت من خلال أدائها المتميز أن تلفت أنظار المخرجين لعبت أدواراً رئيسية أمام كبار النجوم حتي قيل انها مسنودة لأنها تعمل مع الكبار ، أنها ريم البارودي التي أكدت بحسب مجلة حريتي أنها محظوظة وتسعي حاليا للتأكيد على خطواتها الفنية بتقديم أولي بطولاتها السينمائية أمام أحمد عز.
- لماذا حرصت هذا العام على تقليل ظهورك وانتشارك في الأعمال الدرامية الرمضانية؟.
لقد تعمدت هذا فبعد مرحلة الانتشار واثبات الذات في السنوات الماضية..
اكتفيت هذا العام بمسلسلين هما جدار القلب و أيام الرعب والحب ولقد تعلمت من العام الماضي أن النجوم الكبار هم المتحكمون في توزيع المسلسل على القنوات الفضائية بسبب تسابق الوكالات الإعلانية على تسويق وتوزيع أعمالهم ولا أنكر أنني اعتذرت عن مسلسلات كثيرة بسبب مسرحية زي الفل التي قدمتها على مسرح البالون.
- هل صحيح أن النجمة سميرة أحمد كانت سبب ترشيحك في جدار القلب ؟.
لقد رشحتني النجمة سميرة أحمد بمسلسل جدار القلب وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد للاحتفال بتصوير هذا المسلسل أشادت بي وبأدائي وبأنني ممثلة موهوبة ونصحنتي أمام الجميع أنني لابد أن أحافظ على موهبتي وأن أنتقي الأعمال الجيدة وأتعامل دائماً بمنطق الكيف وليس الكم.
- دورك في مسلسل جدار القلب لم يخرج من كونك الفتاة المثالية وهو دور ليس بجديد عليك فلماذا وافقت؟.
هذا صحيح فلقد قدمت أدوار الفتاة المثالية كثيرا ورغم أنني أسعي للتمرد على مثل هذه الأدوار لكنني لم استطع الاعتذار للفنانة سميرة أحمد وللحق فلقد استفدت منها كثيرا وأهم ما تعلمته منها هو الانضباط والتركيز والتدقيق في تفاصيل العمل.
- يقال عنك إنك مسنودة ومحظوظة لوقوفك أمام كبار النجوم منذ بدايتك الفنية؟.
أنا محظوظة بالطبع فبدايتي كانت أمام الفنان جمال سليمان في مسلسل حدائق الشيطان ثم الفنان ممدوح عبدالعليم والهام شاهين وفيفي عبده وهذا العام أقف أمام الفنانة سميرة أحمد وفي الحقيقة أتمني الوقوف أمام النجم يحيي الفخراني ونور الشريف والزعيم عادل إمام وعليه فلا أنكر أنني محظوظة إن كنت غير مسنودة.
- ما الفرق بين دورك في جدار القلب و أيام الرعب والحب ؟.
هناك فرق كبير ففي جدار القلب ألعب شخصية طبيبة تدعي منال وهي شخصية تشبه أدوار كثيرة قدمتها لكن في مسلسل أيام الرعب والحب أقدم دوراً أعتبره كارثة ألعبه بدون ماكياج والملابس أغلبها سوداء لأننا نتعرض لقضية عبدة الشيطان وهم شباب ضائع مدمن ومنحرف بدون رقيب وللحق فالمؤلف محمد الغيطي تناول هذه القضية بجراءة شديدة.
- تردد أنك اعتذرتي عن دورك في مسلسل أيام الرعب والحب في البداية فلماذا؟.
فعلاً فلقد كان معروضاً على دور آخر واعتذرت عنه لأنه يشبهني كثيرا ولكن المنتج والمخرج اختار لي دور درة وبصراحة لا أنكر أن عيني كانت على هذا الدور من البداية وأعجبتني الجراءة التي تتمتع بها هذه الشخصية رغم أنها أرهقتني في أدائها باكسسوارتها وملامحها.. فكنت أذهب الى المسرح بدون ماكياج.
- ماذا عن تجربتك الإذاعية؟.
لقد تلقيت اتصالاً من الفنان أحمد صيام أخبرني فيها أن الإعلامية إيناس جوهر قامت بترشيحي لمسلسل إذاعي بعنوان هلفطة بطولته هو وإيناس جوهر ويقدم على مدار 30 حلقة على إذاعة الشرق الأوسط في السابعة والنصف مساء ولن استطيع أن أصف لك مشاعري بهذه المكالمة فكنت كالطفلة الصغيرة أقفز من الفرحة ولقد استفدت كثيرا من تلك التجربة ومن نصائع إيناس جوهر التي شبهتني بالفراشة على المسرح أثناء مشاهدتها لي في مسرحية زي الفل ألا أحرك الورق كثيرا أثناء تسجيل الحلقة وأن أمسك جميع الورق عن طريق مشبك خاص بالورق.
- لماذا تأخرت خطواتك مع السينما؟.
كنت أتأني في تلك الخطوة وهناك مفاجأة كنت أتكتم عليها وهي أنني وقعت عقد ثلاثة أفلام مع المنتج وائل عبدالله واستعد لتصوير أول فيلم وعقد الاحتكار مدته سبع سنوات ولقد سبقتني في ذلك إيمان العاصي واستعد حاليًا لتصوير أول تجربة سينمائية لي بعنوان خيال الظل أمام أحمد عز ومازال الموعد النهائي للتصوير لم يحدد بسبب اعتذار المخرج عمرو عرفة عن الفيلم ولقد تم رصد 18 مليون جنيه كميزانية لهذا الفيلم ودوري فيه جديد ومختلف تماماً.
- وهل مسرحية زي الفل سيتم استئناف عرضها خلال الفترة القادمة؟.
لا لن أشارك فيها في حال تم عرضها مرة اخرى فكواليس هذه المسرحية مليئة بالأحقاد وليس فيها فن على الاطلاق ولقد تأكدت أن وجهة نظر النجم الكبير وحيد سيف كانت صائبة لأن الاخراج والانتاج يسيران في اتجاهين مختلفين والأمور الإدارية فاشلة وعندما تمت الاستعانة بالفنان ماجد المصري وافقت على استئناف العرض من أجل عيون ماجد لأنه صديقي والمسرحية حققت إيرادات كبيرة لكنني لن أقدمها مرة أخرى .