كابول - وكالات - قتل جندى كندى فى انفجار قنبلة على جانب الطريق فى جنوب أفغانستان ، بينما قتلت أو أصابت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة أكثر من 20 من مقاتلي حركة طالبان في عمليات منفصلة.
وأعلنت وزارة الدفاع الكندية على موقعها على شبكة الانترنت أن مايكل يوكي هاياكارزى وهو جندى كندي يخدم فى قوة المساعدة الأمنية الدولية /إيساف/ بقيادة حلف شمال الأطلسي/الناتو/ قتل حين اصطدمت مركبته بلغم أرضى فى مقاطعة بانجوايي بإقليم قندهار جنوب أفغانستان الأحد.
وصرح بيتر ماكاي وزير الدفاع الكندي بأن هذا العمل الجبان لن يمنعنا من القيام بمهمتنا المهمة المطلوبة بإلحاح مع شركائنا فى حلف شمال الأطلسي. وعلى صعيد آخر ، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية فى بيان امس أن القوات الأفغانية وقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة قتلت أو جرحت أكثر من 20 من مقاتلي حركة طالبان في منطقة جوي شالي بمقاطعة سانجين الأحد.
وأضاف البيان أنه تم مصادرة مجموعة من الأسلحة والذخيرة بينما تم إحراق مركبتين كان يستخدمهما مقاتلو طالبان فى تحركاتهم.
وفي الوقت نفسه ، ذكر الجيش الأميركي فى بيان منفصل أن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة قتلت العديد من مقاتلي طالبان والقت القبض على ثمانية آخرين.
وذكر بيان للجيش الأميركي أنه جرى اعتقال أربعة من مقاتلي طالبان خلال عملية في مقاطعة جارمسير باقليم هلماند الجنوبي ، بينما اعتقل أربعة آخرون في مقاطعة قالات باقليم زابول.
و قال مسؤولون امس إن انتحاريا فجر سيارته المفخخة بالقرب من قاعدة عسكرية أميركية بجنوب شرق أفغانستان ما أسفر عن جرح ثلاثة جنود من القوات الدولية واثنين من الشرطة الافغانية. وصرح أرسالا جمال حاكم إقليم خوست بأن الهجوم وقع وسط منطقة صبري يعقوبي في خوست بالقرب من القاعدة الاميركية بعد ظهر امس .
وقال جمال يمكنني أن أؤكد أن انتحاريا يقود سيارة استهدف قاعدة عسكرية أميركية .. دمرت غرفة للحرس في الهجوم وكان هناك بعض الجنود عند وقوع الهجوم لكنني لا أدري إن كان أحدهم قد أصيب . وأضاف حاكم خوست أن ضابطي الشرطة الافغانية اللذين كانا يحرسان المنطقة أصيبا بجروح طفيفة.
وأكد المتحدث باسم الجيش الاميركي دين ويلش أن ثلاثة من القوات التي يقودها حلف شمال الاطلسي (الناتو) اصيبوا بجروح في انفجار بالمنطقة ونقلوا إلى مستشفى عسكري لتلقي العلاج.
وقال متحدث باسم طالبان التي تقود التمرد ضد الحكومة والقوات الاجنبية ان اعضاء في الحركة نفذوا الهجوم. وكان المتحدث ذبيح الله مجاهد يتحدث بالهاتف من مكان غير معروف.
وقالت الميجر كريستين نيلسون تشونج المتحدثة باسم الجيش الاميركي في الاقليم ان القاعدة العسكرية تستخدمها قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وقوات الامن الافغانية.
وقالت في الوقت الحالي لا نبحث عن اية قتلى. ونعتقد انه كان هجوما صاروخيا .
من جهة اخرى اعلن مسؤول في حركة طالبان لمجلة نيوزويك الاميركية ان الحركة كانت على علم بوجود الامير هاري مع العسكريين المنتشرين في افغانستان وانها كانت تعمل لاختطافه قبل ان يتم سحبه من البلاد.