هكذا إذنْ
يتفجرُ دمي مثلَ ينبوعٍ صغير
لم يكنْ طمعي كبيراً في اقتناء وردة لآالنتاين
كان طموحي
أن يلفتَ الأحمرُ انتباهكِ
***
يمرُ سريعاً خاطري
يمرُ سريعاً عبرَ كهوف السماء
أنهار الظلام
شلالات الضوء
يمرُ سريعاً ورأسي بين يديكِ
***
خلتُ للأرضِ نهاية واحدة
خلتُ للشمسِ مشرقاً وحيداً
انقلبت خيالاتي المستقيمةِ في لعبة الدوائر
***
لا أثرَ للريح
لا أثرَ للساقية
لا أثرَ للميت
الجنةُ فـي مكانٍ آخر