خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

فعاليات محلية : المكاشفة الملكية توحي باعادة النظر فـي السياسة الاقتصادية

فعاليات محلية : المكاشفة الملكية توحي باعادة النظر فـي السياسة الاقتصادية

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ

عمان - بترا - واصلت الفعاليات المحلية المختلفة إشادتها بمضامين مقابلة جلالة الملك عبدالله الثاني مع وكالة الانباء الأردنية(بترا).

أبو عين : حديث جلالته طرد كل الشكوك

وقال وزير الثقافة الاسبق الدكتور قاسم أبو عين  بأنه عندما يعكر الظلام الحياة التي نعيشها وتضطرب الآراء وتنتشر الشائعات وتؤثر في سلوكيات الشعب والأفراد يأتي رأي جلالته ساطعا يشق العتمة ويطرد جحافلها.
وأضاف بان حديث جلالته ومكاشفته لأبناء شعبه طرد كل الشكوك بشفافيته المعهودة ومصارحته ومكاشفته وجرأته في تشخيص الحال ،مبينا من خلال انعكاسات بعض الآراء الجماهيرية ورغبتها بل تأكيدها على ضرورة إعادة النظر في السياسة الاقتصادية في الأردن.
واعتبر أبو عين بأن الخصخصة على الطريقة الألمانية واليابانية هي الأنسب لمجتمعنا وبلدنا والتي تعتمد على أن تكون النسبة العظمى للخصخصة لا تبلغ أكثر من نسبة 49 بالمئة من الحصص حتى يبقى 51 بالمئة بيد الحكومة،لضمان أن يكون القرار السيادي والسهم الذهبي في يدنا.
وكشف أبو عين عن رغبة الرأي العام الأردني في ضرورة إعادة النظر في السياسة الاقتصادية للأردن ووجوب التخلص من المديونية ،معتبرا إياهما عاملين استراتيجيين والعامل الاستراتيجي هو ما يتعلق به مصير الدولة ومصالحها العليا.
وأكد على حب الأردنيين لوطنهم وتمسكهم بقيادتهم ،موضحا بان المرء يحب من محبيه المزيد وعليه فالشعب ينتظر أمورا جريئة أيضا في هذا المجال من جلالة الملك الذي عودهم على الصدق والشفافية والمكاشفة والوضوح والجرأة والعدالة.

الدكتور منيب قطيشات : الملك أنار لأبناء شعبه الطريق الصحيح

واعتبر نائب رئيس جامعة البترا الدكتور منيب قطيشات مقابلة جلالة الملك من أهم الأسلحة التي يمكن الاعتماد عليها لمحاربة الشائعات التي يقوم البعض بترديدها عن عمد او غير عمد والتي تستند إلى روايات لا أساس لها من الصحة وتعتمد على أخبار مختلقة ليس لها دليل أو برهان وغير واضحة المصدر محذرا من نقلها او تداولها لان ذلك يعتبر خطرا على ناقلها وعلى أفراد المجتمع بأكمله لانها شر لا بد من محاربته والتصدي له بكشف الحقائق الصادقة.
وقال هناك بعض الشائعات التي تناقلها أبناء المجتمع الأردني وتستند على جانب من الحقيقة المحشوة بالأكاذيب والسموم والخدع الفكرية كما أضيف عليها كثير من الحقائق والمعلومات غير الصحيحة هدفها بث بذور الفتنة والتفرقة والنيل من الوحدة الوطنية.
وأكد على الالتفاف حول القيادة الحكيمة والولاء والانتماء للوطن،والتأكيد على التلاحم والاندماج بين أبناء المجتمع الأردني لتفويت الفرصة على كل من يفكر العبث في نسيجنا الوطني ،معتبرا بان جلالة الملك أنار لأبناء شعبه الطريق الصحيح وعزز الثقة في مؤسساتنا الوطنية الرائدة التي نعتز ونفتخر بها.

د. السلعوس : المكاشفة التي
اعتمدها الملك أزالت الغموض

ولفت أستاذ الإعلام في جامعة اليرموك الدكتور هاشم السلعوس إلى اعتبار مقابلة جلالة الملك قنديلا يطرد كل ما علق بالحقيقة من عتمة تم نسجها من وحي خيال مروجي الشائعات ،معتبرا ان الشفافية والوضوح والمكاشفة التي اعتمدها جلالة الملك أزالت الغموض الذي يعتبر ركنا أساسيا من أركان الإشاعة وبالتالي قضى على كل الشائعات التي استهدفت الوطن والمواطن.
وطالب من المؤسسات الإعلامية القيام بدورها على أكمل وجه وكشف كل الجوانب المضيئة للمقابلة بالتحليل والبحث وقراءة ما بين السطور التي تكون مرشدا وموجها لكل الفئات الاجتماعية في وطننا الحبيب وتغذي كل القطاعات الوطنية.
ومن المنظور السياسي ركز الدكتور السلعوس على أن المقابلة تعتبر وثيقة سياسية تاريخية تحدد علاقة الحاكم بالمحكوم المستندة على أسس ومبادئ الديمقراطية والمكاشفة والوضوح .
ووصف أستاذ التربية الوطنية في جامعة البترا الدكتور علي الخضور المقابلة بالتاريخية والمهمة مطالبا باعتمادها ضمن خطة مادة التربية الوطنية في الجامعات الأردنية لأنها تكشف عن حكمة القيادة وتركز على قضايا وطنية بحاجة إلى غرسها في تربية الناشئة وتضع أساسا للديمقراطية المتقدمة والحوار العقلاني وعدم الخوض مع الخائضين في الأمور الإستراتيجية التي تهم الوطن.

د . صالح : الهاشميون
يسبقون أمتهم دائما في قراءة المستقبل

وقال الاستاذ المشارك في جامعة جرش اللواء الركن المتقاعد الدكتور قاسم محمد صالح الهاشميون يسبقون أمتهم دائما في قراءة المستقبل وفهمه وامكانية التعامل معه على ضوء القدرات المتاحة والامكانيات المتوفرة انهم منفتحون على العالم اكثر من غيرهم وهم يعرفون ما يجري فيه ولديهم القدرة الكاملة على التعامل معه والتعاطي مع احداثه بشكل يفوق غيرهم.
ولفت الى ان جلالة الملك حذر من الغوغائية التي تمثل الطابور الخامس المشككة والمثيرة للاشاعات التي تقوض البنيان وتحبط الارادة وتعيق مسيرة النمو الحضارية.
واكد على ان جلالته لم يسمح للمشككين في المضي قدما في حملة الشائعات الدعائية المضللة وقد اوضح بشفافية كبيرة ان مسألة بيع بعض ممتلكات الدولة ليست بدعة اردنية وانما ظاهرة دولية قديمة جديدة وانها في الاردن تصب في مصلحة تنمية الوطن والتقليل من حجم المديونية وانشاء المشاريع مبينا ان المؤسسات التي تم بناؤها في الماضي بحاجة الى تطوير لكي تتمكن من خدمة المواطنين على الوجه الامثل.
وشدد على ان جلالته ينظر الى تطوير الاردن بنظرة تمتد الى عشرين سنة قادمة وبذلك يخترق بنظرته الثاقبة المستقبل وكأنه يرى الشكل الذي سيكون عليه الاردن خلال العشرين سنة القادمة وانه يخطط خلالها بان يجعل الاردن في مقدمة الدول النامية تطورا وصناعة ويحاول تسخير كل شيء من اجل النهوض به والسير الى الامام رغم أنوف المعرقلين والمشككين.
واضاف بان جلالته ركز على اهمية وسائل الاعلام في توضيح الصورة وازالة اللبس الذي يحيط بالمواطنين من خلال الاشاعات التي تنتشر هنا وهناك ،مؤكدا على دورهم الكبير في توجيه الرأي العام والمحلي والنهوض بالمصلحه الوطنية.

النجادا : مكرمات جلالته تعم أرجاء الوطن

وقال العقيد الركن المتقاعد يوسف جميل النجادا إن جلالة الملك عبد الله الثاني في مقابلته مع وكالة الأنباء الأردنية وضع النقاط على الحروف وتحدث بالصراحة والشفافية والوضوح حتى لا يترك للمغرضين مجالا ويكشف أوكارهم المخبأة في الظلام وهذا عهدنا بالهاشميين بصراحتهم مع أبناء الشعب الوفي .
وأضاف النجادا إننا نرى مكرمات جلالته تعم أرجاء الوطن فمنذ تسلم جلالته سلطاته الدستورية وهو يتحسس احتياجات أبناء شعبه في كافة مواقعهم ولن أنسى صورة جلالته قبل أيام في قرية الملاحة في دير علا وهو يجلس مع تلك الأسرة الفقيرة يسمع همومهم ويحل مشاكلهم بنفسه وهذا طراز غريب من أنواع الحكم قل مثيله في العالم اجمع.

الفقهاء يدعو للتحري عن المعلومات

وقال المقدم المتقاعد خازر عبدا لكريم الفقهاء إن ما أثير من الإشاعات التي قيلت مؤخرا عن هذا البلد من بيع وشراء كما قال جلالة الملك عبد الله الثاني يعتبر تخريبا للمصالح الأردنية والمسيرة الأردنية الهاشمية التي نتفيأ ظلالها وينعكس سلبا على الأردن الغالي . ولفت إلى ضرورة أن يتحرى المواطنون عن أي معلومة تثار عن البلد و تمس بهيبته كوننا نعيش في بلد ديمقراطي ينعم بالحرية والديمقراطية والأمن والأمان والطمأنينة والاستقرار في ظل راعي المسيرة الهاشمية وباني نهضة الأردن الحديثة وان بلدنا مبني على الصدق والصراحة التامة والمكاشفة والشفافية والوضوح فلا مكان بيننا للمشككين والمغرضين الذين ينالون من بلدنا وسمعته الطيبة بين دول العالم كافة . وأكد الفقهاء إننا دائما نلتف حول القيادة الهاشمية الفذة وكل الولاء والانتماء والإخلاص للعرش الهاشمي الذي نعتز ونفاخر به الأمم ونرفع رؤوسنا عاليا وجلالة الملك يواصل الليل بالنهار من اجل خدمة شعبه الوفي والرقي بالأردن ليكون دوما في مصاف الدول المتقدمة .

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF