عمان-بترا- التقت سمو الاميرة بسمة بنت طلال رئيسة مجلس امناء الصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية في مكتبها امس وزيرة التنمية الاجتماعية في سلطنة عمان الدكتورة شريفة بن خلفان اليحيائية .
واشادت سموها خلال اللقاء بالعلاقات الاخوية المتينة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين وحرص قيادتي البلدين جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة السلطان قابوس على تعزيز اواصر هذه العلاقات في مجالات متعددة لما يجمع بين البلدين من قواسم مشتركة عديدة.
وقدمت سموها عرضا عن رسالة الصندوق واستراتيجيته وبرامجه في مجالات التنمية البشرية المختلفة ومن بينها تنمية المجتمعات المحلية وتمكين المرأة والشباب من خلال مراكز الصندوق التنموية البالغ عددها 50 مركزا والمنتشرة في مختلف مناطق المملكة.
واعربت الدكتورة اليحيائية عن سعادتها لزيارة الاردن وحرصها على الاطلاع على التجربة الاردنية المتقدمة في مجال العمل الاجتماعي مشيرة الى اهمية تبادل الخبرات بين البلدين في هذا المجال الحيوي.
وحضرت اللقاء وزيرة التنمية الاجتماعية هالة بسيسو لطوف وكبار المسؤولين في الوزارتين العمانية والاردنية والصندوق والامينة العامة لتجمع لجان المراة الوطني الاردني
وبنفس الصدد قالت وزير التنمية الإجتماعية هالة بسيسو لطوف أن نقل التجارب بين الدول العربية في مجال العمل الإجتماعي والتطوعي يمثل حالة من حالات التضامن العربي وبينت خلال إستقبالها لوزير التنمية الإجتماعية العمانية الدكتورة شريفة بنت خلفان اليحيائية في مبنى الوزارة أمس أن الزيارات التي يقوم بها الوزراء في كافة الميادين هي الأسلوب الأمثل للتعرف على العمل بشكل فعلي بعيدا عن البروتوكول.
وورحبت لطوف بالوزير الضيف والوفد المرافق الذي تستمر زيارته حتى الثلاثين من الشهر الجاري و قدمت عرضا تفصيلا عن أعمال الوزارة والخدمات التي تقدمها لجميع الفئات المستفيدة من خدماتها في الجانبين الرعائي والتنموي مستعرضة البرامج التي تقدمها الوزارة مع شركائها في مختلف المجالات .
بدورها قدمت وزير التنمية الإجتماعية الدكتورة شريفة بنت خلفان اليحيائية شكرها للحكومة الأردنية ممثلة بوزارة التنمية الإجتماعية في الأردن على حسن الإستقبال الذي لاقته منذ بدء زيارتها للمملكة مبينة أنها تضع كل إمكانيات وزارتها في خدمة وزارة التنمية الإجتماعية مبدية رغبتها في تطوير وتأطير العمل بين الوزارتين في كافة المجالات .
وتهدف الزيارة إلى تبادل المعلومات في مجالات التخطيط الاجتماعي ، ورعاية شديدي الإعاقة ، والرعاية المنزلية للمسنين ، وبرامج تمكين المرأة ، وبرامج الاستشارات الأسرية ، وتجربة إنشاء دار للأحداث ، وتجربة الخط الساخن ، وقرى الأطفال ، كما تهدف الزيارة إلى التعرف على آلية العمل والشراكة بين إدارة الأقاليم التابعة للوزارة ، والجمعيات الأهلية ، والمنظمات الدولية ، والتعرف على الجانب الإعلامي والتوعوي لدعم برامج التنمية الاجتماعية ، فضلا عن تبادل الفرص التدريبية في مجالات رعاية الأحداث ، والدراسات والبحوث ، وشديدي الإعاقة.
كما ستقوم الوزير الضيف والوفد المرافق بزيارة عدد من المؤسسات الاجتماعية منها وزارة التنمية الاجتماعية ، وجمعية قرى الأطفال الأردنية (رعاية الأيتام ) ، ودار الوفاق الأسري، ومؤسسة نهر الأردن ، ومركز الملكة رانيا للأسرة والطفولة ، إلى جانب زيارة المجلس الوطني لشؤون الأسرة ، والصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية ، والمكتب الإقليمي للشرق الوسط وشمال أفريقي (اليونيسيف) ومؤسسة ابن خلدون للتربية الخاصة .
