خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

افلام عربية وعالمية فـي مهرجان الشرق الاوسط تناقش قضايا ساخنة

افلام عربية وعالمية فـي مهرجان الشرق الاوسط تناقش قضايا ساخنة

No Image
طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ

ابو ظبي - ناجح حسن- اثار الفيلم التسجيلي المصري  سلاطة بلدي  الكثير من الجدل لدى عرضه في مهرجان الشرق الاوسط السينمائي الدولي نظرا لقيام مخرجته نادية كامل بتصوير العديد من احداث الفيلم داخل مدينة تل ابيب . ويتناول الفيلم صفحات من ذاكرة والدة المخرجة التي تنحدر من اصول متعددة الثقافات والديانات قبل ان يفجر اكثر من مفاجاة لدى تتبع الكاميرا لاقارب واصدقاء والدة المخرجة في مصر وخارجها .
وكان الفيلم البريطاني  التسامح  للمخرج جو رايت افتتح فعاليات المهرجان في ابو ظبي التي تتواصل حتى التاسع عشر من الشهر الجاري وفيه يستمد المخرج احداثه عن رواية الاديب الإنجليزي إيان ماكوين الصادرة العام 2001 والتي لاقت نجاحا كبيرا وادى ادواره الاولى كيرا ناتيلين وجيمس ماكوفي وفانيسا ريد غريف وكان قد تم عرضه في افتتاح مهرجان فينسيا 2007 وفي مهرجان تورنتو 2007.
تدور أحداث الفيلم في العام 1935 حيث تعيش بريوني تاليس ذات الثلاثة عشر عاما وسط أسرتها شديدة الثراء في المنزل القوطي الفيكتوري الضخم وفي يوم من أشد أيام الصيف حرارة تقوم سيسيليا والتي تكبر بريوني بعشر سنوات باللهو في نافورة حديقة المنزل وتشاهد بيروني شقيقتها سيسيليا تتعرض للغزل من قبل روبي تيرنر ابن خادمتهم المتخرج من جامعة كامبريدج وتسيء بيروني فهم الموقف وتتسبب في عقاب روبي في جريمة اغتصاب لم يفعلها وتمر السنوات وتغير الواقعة مجرى حياة الثلاثة وتستمر قصة الحب بين روبي وسيسيليا ولكنها تنتهي نهاية مأسوية وتكبر بريوني وتصبح روائية في السبعينات من عمرها بنهاية القرن الماضي ولكن رغم عملها كروائية فإن محاولتها التكفير عن ذنبها وتعويض روبي وسيسليا قد باءت بالفشل.
تضمن حفل الافتتاح الذي أقيم في فندق قصر الإمارات في أبو ظبي فقرات منوعة تحكي فصولا من تاريخ السينما في العالم من خلال طفل إماراتي صغير يظهر على المسرح يقوم بتشغيل آلة عرض سينمائية لتكون البداية من الأفلام القديمة حيث بدت شاشات العرض تستحضر على مساحاتها عدداً من اللقطات السينمائية ويصاحبها مجموعة من الاستعراضات التي تتناسب مع ما يقدم من لقطات مثل:  ذهب مع الريح  و كارمن  و  صوت الموسيقى  و العراب  وغيرها من أفلام اجنبية إلى جانب عدد من الأفلام العربية مثل:  المهاجر  و باب الحديد  وغيرها.. وهكذا أوضحت اللقطات أن السينما قدمت عبر تاريخها موضوعات عدة مثل الحرب والحب والتاريخ فضلا عن امور عكستها السينما عبر تاريخها الطويل.
وانتهى الاستعراض باعلان الطفل الإماراتي عن إنطلاق المهرجان في دوراته الأولى حيث وضع شعار المهرجان وكأنه يعلن عن ولادة مميزة لهذا المشروع، الذي تنظمه هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث.
شكل فيلم الافتتاح بداية للعروض السينمائية التي تضم 80 فيلماً من 38 دولة موزعة على عدة فئات منها فئة الأفلام الطويلة بمشاركة 12 فيلما إلى جانب الأفلام الوثائقية ومسابقة الأفلام القصيرة التي يتنافس عليها 18 فيلما. وبداية أخرى للعروض الخاصة التي تضم خمسة أفلام أخرى وهي  لست هنا  و صور مطموسة  و التملص  و  طرق متقاطعة ، و أخيرا فيلم  في وادي إيلاه  وجميعها تناقش مواضيع ساخنة تشغل الانسان في ارجاء العالم وفي منطقة الشرق الاوسط خصوصا. كما يحتفل المهرجان بالمخرجات العربيات وستكون البداية بعرض فيلم  ليلى البدوية  ويعرض المهرجان أيضاً مجموعة من الأفلام الفائزة بمسابقة أفلام من الإمارات.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF