خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

60% من الشباب يعانون مشاكل في قرنيات الأنف الداخلية

60% من الشباب يعانون مشاكل في قرنيات الأنف الداخلية

No Image
طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ

سماح ابودقة - عبر مجموعة من الشباب عن إعجابهم لتميز الأردن بإجراء عملية تجميل لقرنيات الأنف الداخلية، الأولى من نوعها في الأردن والشرق الأوسط التي تجرى على أيدي أخصائيين في مستشفى البشير وبسعر لا يتجاوز الستين ديناراً.
وأكد الشباب الذين يعانون من أمراض الشخير وصعوبة التنفس وتضخم قرنيات الأنف على نجاح العملية التام والسريع، والتي لا تتجاوز مدة اجرائها ربع الساعة على خلاف العلميات التقليدية التي تجرى لتضخم الأنف، والتي لا تستجيب للادوية والقطرات، كما أن عمليات إستئصال القرنية او جزء منها أو حرقها بالليزر أو التبريد تكون في الغالب ذات تأثير سلبي بعد مدة والتي قد لا تعالج الموضوع جذرياً، فالمريض الذي يعاني من انسداد الأنف وألم بالرأس والتهابات بالأنف والحلق يفقد وظيفة القرنية إذا لم تعالج مشكلته، فالأنف يقوم بتسخين الهواء وتنقيته وفي حال إتلاف وظيفتها تتجمع الأوساخ وتؤثر على أجهزة الجسم الأخرى.
وفي هذا السياق عبرت المعلمة هديل العبد الله(23) سنة عن إعجابها لتميز الأردن بإجراء هذا النوع من العمليات، فقد كانت تعاني من صداع دائم بالرأس وبلغم بالحلق دون معرفة سبب أو نوع المرض المصابه به، عدا عن تناول الأدوية المهدئة والمسكنة لألام الرأس وزيارت الكثير من أطباء العيون ظناً أن هذه الأعراض لانحراف النظر.
وبينت أن معاناتها انتهت بتشخيص حالتها ونتيجة أعراضها بتضخم قرنية الأنف، وتخلصت من المشاكل التي كانت تواجهها إثناء عملها وأهمها فقدان التركيز بعد إجراء العملية بيوم واحد فقط والتي لم تستغرق مدتها ربع الساعة .
وتصف تغريد رضوان مدى سعادتها لتخلصها من مشكلة الشخير وسيلان الأنف التي كانت تعكر صفو عملها وتزعج ذويها نتيجة تكرار شكوى آلامها.
وقالت: خلال السنوات الماضية كنت أظن إنني أعاني من جيوب الأنف لتقارب الأعراض التي أعاني منها أهمها سيلان الأنف والشخير والصداع الدائم، التي وازدادت مع سوء طبيعة عملي بمصنع المكانس، وعند مراجعتي للأطباء كانت الإجابة صرف الأدوية المسنة وقطرات الأنف لكنها لم تقدم لي نتائج ايجابية .
وبينت رضوان أن اكتشاف طريقة جديدة لعملية قرنيات الأنف ساهمت في معالجة كثير من الأعراض التي يعاني منها الشباب دون معرفتهم لسبب او نوع المرض، وهذا ما حدث معها فقد تخلصت من مشاكلها من خلال هذه العملية، على حد قولها.
وفي ذات السياق أوضح الدكتور فؤاد كوكش إلى أن عملية تجميل القرنية الجديدة تعالج الجيوب الانفية باستصال كلي أو جزئي للجيوب أو اللحمية وتتخلص من معاناة وآلم تكسير عظام الانف ومضاعفات الآلم المريض من نزف ووجع الرأس أو التهاب الجيوب الانفية والحلق.
وأشار إلى أن الطريقة المبتكرة تتميز بفتح رأس قرنية الأنف لدى المريض الذي يعاني من انسداد في الجيوب الانفية بمعدل 2-3 ميل وإزالة بعض جزيئات العظام والغدد والأنسجة مع إبقاء الغشاء المخاطي في مكانه بحيث يحافظ على وظيفة عمل القرنية والمتمثلة بتسخين الهواء الذي يتنفسه الإنسان .
وبين الاختصاصي كوكش بأن العمليات الجديدة تتمتع بعدة مميزات تحد من معاناة المرضى ومن اللجوء إلى علاجات قد تكون لها مضاعفات مثل استخدام قطرات الأنف أو البخاخات.
والمح أن العملية لا تستغرق سوى ربع ساعة فقط دون حدوث أي نزيف وأن يعود المريض بنفس اليوم لممارسة عمله اليومي، كما ان العملية غير مكلفة، مبيناً أن المريض يرتاح مدة أكثر من ثمانية سنوات دون الحاجة إلى مراجعة الطبيب ألاختصاصي.
وأشار إلى أن العملية بالطريقة الجديدة تمثل بارقة أمل للمرضى الذين يعانون من الشخير والجيوب،وتضخم القرنية الناتج عن التحسس أو أوجاع الرأس الناتجة عن انسداد الأنف.
ولفت الدكتور كوكش الى ان عدد العمليات التي تمت بنجاح لهذا الوقت (13) عملية بنسبة تفوق 90%، جميعها للشباب يعانون من أمراض مختلفة بالأنف، أما الإقبال عليها فمن مختلف محافظات المملكة ومن الدول العربية المجاورة كالسعودية وفلسطين.
وقال: من المفضل أن تجرى العمليات بعمر ما بين (1816 سنة لان نمو الجسم يكتمل والأعراض تظهر بهذا السن، فيجب علاجها بشكل فوري عن طريق العمليات الجديدة، مشيراً إلى أن 60% من الشباب الأردني يعانون من مشاكل بقرنيات الأنف الداخلية مثل الشخير، تضخم القرنية التي تسببها الحساسية، انسداد الأنف التي تسبب أوجاع الرأس، جيوب الأنف، كما أن الكثير منهم يعانون أوجاع الرأس ويعتقدون ان سببها من العيون وهي في الحقيقة ناتجة عن تضخم قرنيات الأنف وتلامسها مع الحجاب الحاجز .
وبين أن الشخير من الأمراض المزعجة بالنسبة للشباب والتي تؤثر على حياته النفسية وتجلعه بحالة من التوتر والاكتئاب، أما أمراض ضيق التنفس فتؤثر على كمية الأكسجين الداخلة للجسم وقد تؤدي الى التهابات بالقصبات الهوائية.

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF