عمان- الرأي- لمْلمتْ الكاتبة عبلة القدومي أوراقها المبعثرة، وكتاباتها في الصحف المحلية، وأجزاء من نشاطاتها التطوعية، في كتاب محطات في حياتي، الواقع في 130 صفحة من القطع الكبير. وتضمّ المحطات حكاياتٍ واقعية- حسب القدومي- ومواقف، وقصصا اجتماعية أردنية، قدّمتها بعبارة لم يبنِ الإنسانُ صرحاً عمره أطول من عمر كتاب. ومن عناوين المحطات، الملحقة بصور ونشاطات، نقرأ: حكاية كل أردني، أشياؤنا الجميلة، أول الغيث، انطق يا حجر، بالحبّ وحده يحيا الإنسان، كيف تقرأ الجريدة؟، الكوتا، بساط الريح، ربيع واعد، حب جميل وأمل يتجدد، ملائكة الرحمة، راديو أبي، على شاشة الذكريات، و..وبلا عنوان، التي جاء فيها: أصبحت جريدة الرأي زادنا وقوت يومنا... ومهما كانت مشاغلنا؛ فلا بدّ من جولةٍ سريعةٍ على العناوين، وأسماء الكتاب، إلى أن نجد الوقت الكافي لقراءتها، والتنقل على صفحاتها، وبين طيّاتها.... والوقوف إجباري دائماً عند المقالات الصغيرة.. خاصة تلك التي نبحث فيها عن شيءٍ يمنحنا الفرح والابتسام!. يذكر أن القدومي إعلامية، وناشطة في المجالات التطوعية والخيرية النسائية، وعضو هيئة إدارية في جمعية ربات البيوت/ مركز التوعية والإرشاد الأسري في الزرقاء، وعضو اتحاد المرأة الأردني، وتجمع لجان المرأة،.. كما شاركت في مؤتمرات عديدة وندواتٍ وورشات عمل،.. وهي كاتبة في الصحف الأردنية المحلية، وخصوصاً (الرأي).