* أنت أمنتني
أراد عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ قتل «الهرمزان» أحد قادة الفرس الذين نكثوا العهد مرات، فطلب الهرمزان ماء فأتى به، فأمسكه بيده واضطرب، فقال له عمر: «لا بأس عليك ! اني غير قاتلك حتى تشربه».
وألقى الهرمزان القدح من يده، فأمر عمر بقتله،فقال: «ألم تؤمنني»؟
قال عمر: كيف أمنتك ؟
قال: «قلت لا بأس عليك حتى تشربه، ولا بأس أمان، وأنا لم أشربه».
فقال عمر: «قاتله الله! أخذ أمانا ولم نشعر به»
قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: صدق.