خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

اخر وزير خارجية لصدام كان جاسوسا لـ(سي. آي. ايه)

اخر وزير خارجية لصدام كان جاسوسا لـ(سي. آي. ايه)

No Image
طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ

واشنطن - محمد صادق - كشفت الاستخبارات الاميركية عن قصة تجسس كان بطلها ناجي صبري الحديثي، آخر وزير خارجية في نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، حيث زود وكالة الاستخبارات المركزية (سي. آي. ايه) خلال الاشهر التي سبقت الحرب على العراق بالمعلومات عن قدرات وطاقات النظام العراقي مقابل مائة الف دولار.
وتبعا للخدمات التي قدمها الحديثي، لم تسع الولايات المتحدة وقواتها بعد احتلال العراق الى اعتقاله، كما لم تدرجه على قائمة الـ(55) مسؤولا كبيرا في النظام السابق، ممن طبعت صورهم على ورق «للعب» للمساعدة في اعتقالهم وجلبهم للعدالة.
فقد ذكرت شبكة (N.B.C) التلفزيونية الاميركية ليلة اول من امس (الاثنين) في تقرير لها نقلا عن مصادر استخبارية اميركية ان (سي. آي. ايه) اجرت اول اتصال مع الوزير الحديثي كان يشارك في الدورة السنوية للجمعية العمومية للامم المتحدة، والقى خطابا وقرأ في الجمعية رسالة من الرئيس صدام حسين آنذاك قال فيها «ان الادارة الاميركية تعمل بالنيابة عن الصهيونية».
واضاف: ان الاتصال الاول تم في غرفة باحد فنادق نيويورك بعد خطابه امام الجمعية العمومية، وان الاستخبارات الفرنسية هي التي رعت وانجزت الصفقة بين الحديثي و(سي.آي.ايه).
وقالت: ان جميع الاجتماعات والاتصالات تمت عبر (طرف ثالث» يمثل الحديثي، وبين ضباط من (سي. آي. ايه) واضافت ان الحديثي كان يعرف تماما انه يقدم المعلومات لـ(سي. آي. ايه) وان كان يعتقد انه يعمل مع الفرنسيين.
وذكرت المصادر ان الاجتماعات والاتصالات مع الحديثي انتهت، وانقطعت بعدما طلبت منه (سي، آي. ايه) ان ينشق ويتخلى عن صدام حسين، ويهرب الى الولايات المتحدة ويطلب اللجوء، في اطار حملة دعائية كانت تقوم بها الوكالة عن انقلاب ضد صدام حسين، لكن الحديثي رفض الطلب وانقطع الاتصال معه.
وقالت المصادر: ان مدير (سي. آي. ايه) السابق جورج تنيت عندما قال في خطاب له (كان لا يزال مديرا للوكالة) في الخامس من شباط 2004 انه كان للولايات المتحدة مصدر داخل الحكومة العراقية وعلى مستوى عال يزودها بالمعلومات فانه كان يعني الحديثي.
ومن المتوقع ان يضيف الكشف عن قصة التجسس هذه، جدلا الى الجدل الدائر في الولايات المتحدة حول الحرب على العراق. كما سيزيد من الانتقادات للرئيس والادارة، فيما يتعلق بالاسباب التي ساقتها الادارة لتبرير الحرب على العراق وتبين انها غير صحيحة، خصوصا فيما يتعلق بامتلاك العراق اسلحة دمار شامل، كما كانت تصر الادارة لكنه ثبت انه لم يكن لدى العراق شيء منها

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF