خدمة الدفع الالكتروني
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي
محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق دراسات وتحقيقات أخبار مصورة صحة وجمال كاريكاتور إنفوجرافيك علوم وتكنولوجيا منوعات طفل وأسرة عين الرأي الرأي الثقافي

استطلاع : ارتفاع الاسعار وغلاء المعيشة والفقر والبطالة ابرز التحديات

استطلاع : ارتفاع الاسعار وغلاء المعيشة والفقر والبطالة ابرز التحديات

طباعة
انسخ الرابط
تم النسخ

عمان - غادة عناب - جاءت قضايا ارتفاع الاسعار وغلاء المعيشة والفقر والبطالة وتردي الاوضاع الاقتصادية في طليعة التحديات التي تواجه الاردن اليوم ، وسط مطالب باستمرار عملية الاصلاح السياسي مع تعزيز الأمن والاستقرار ومكافحة الارهاب. ففي استطلاع ثان للرأي نفذه المركز الاردني للبحوث الاجتماعية بدعم من المعهد الجمهوري الدولي ، تحت عنوان  التحول الديمقراطي والاصلاح السياسي في الاردن  ، واجري على عينة عشوائية تكونت من1000 شخص (من 100 موقع من كافة مناطق المملكة ،اكد نحو (90% ) من افراد العينة ان هذه القضايا هي من أبرز التحديات التي يجب التصدي لها. واعتقد ( اكثرمن 75% ) من الذين استطلعت اراؤهم ان الاصلاح السياسي يجب ان يستمر كما هو مخطط له خاصة بعد التفجيرات الارهابية في عمان ، في الوقت الذي ايد فيه نصف المستطلعين حل البرلمان واجراء انتخابات برلمانية مبكرة .
وتناول الاستطلاع عددا من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية على اثر التفجيرات ، وآراء المواطنين حول التحديات التي تواجه المجتمع الاردني اليوم ، والاتجاهات حول اهمية الاصلاح السياسي ، والاهمية النسبية للامن مقابل الاصلاح ، والدعم الشعبي لاصدار قانون مكافحة الارهاب ، وتصورات المواطنين حول اجراءات العدالة والانصاف ، وثقتهم بالمؤسسات الحكومية وغير الحكومية ، ومدى الدعم الشعبي للاتجاهات السياسية المختلفة ، ومستويات الدعم للانظمة الانتخابية المختلفة بما فيها القائمة الوطنية المقعد لكل دائرة . ووفق النتائج الرئيسية للاستطلاع حدد (2,30%) من افراد العينة (ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة ) كأهم التحديات ، والبطالة (4,27%)، والفقر (3,18%) ، وتردي الأوضاع الاقتصادية بشكل عام (9,5%). وتأتي هذه النتائج مشابهة لنتائج الاستطلاع الأول في شهر أيلول باستثناء الفقر الذي احتل المرتبة الثالثة كأبرز المشكلات مع زيادة وصلت نسبتها إلى الضعف. وفي سؤال مفتوح ، احتل الإرهاب المشكلة السياسية الأولى والتي يجب على الحكومة معالجتها (1,29%)، تليها الآثار الناجمة عن عدم الاستقرار الإقليمي على الأردن (5,11%). اذ عكست هذه النتيجة تغيرا هاما في الرأي العام منذ استطلاع أيلول حيث كانت المشكلة الأهم هي الفساد ولم يظهر الإرهاب كمشكلة نهائيا . واعتقد ثلاثة أرباع المستطلعين (5,74%) أن المشاركة السياسية والاحتجاجات السلمية هي أكثر وسيلة مناسبة لتغيير الحكومة، بينما يرى فقط (7,5%) أن العنف وسيلة مناسبة للتغيير (العنف كوسيلة مناسبة كان مدعوما من قبل (16%) في الاستطلاع الأول). واعتقد (8,48%) أن قانون الانتخابات لعام 2003 (قانون الصوت الواحد) هو الأنسب للأردن ، و(4,10%) فضلوا النظام الانتخابي المبني على القائمة الوطنية ، و(17%) ايدوا مقعدا لكل دائرة ، بينما يرى (5,17%) أن النظام المختلط (القائمة والمقعد للدائرة) هو الأنسب للأردن ، و أنه اذا تم إعطاء صوتين( للناخب/ الناخبة ) في نظام انتخابي مختلط ، فغالبية المبحوثين (4,62%) سوف تصوت لمرشح الدائرة بينما سيصوت (6,25%) لمرشح القائمة الوطنية . وفي حال تم إجراء الانتخابات البرلمانية الآن، فقد أفاد (44%) بأنهم سوف يصوتون للاتجاه الوطني (بارتفاع (4,17%) نقطة منذ استطلاع شهر أيلول)، و(4,23%) أفادوا بأنهم سوف يصوتون للاتجاه الإسلامي السياسي (بتراجع (4,13%) نقطة منذ استطلاع شهر أيلول)، وفقط (6,5%) أفادوا بأنهم سوف يصوتون للاتجاه العربي القومي (بتراجع (9,5%) نقطة). وايد (2,50%) حل البرلمان الحالي وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة ، كما ايد (4,90%) استحداث قانون مكافحة الإرهاب في الأردن . واعتقد (7,75%) أن الإصلاح السياسي يجب أن يستمر كما هو مخطط له بعد التفجيرات الإرهابية في عمان، وأن (2,11%) يعتقدون بأنه يجب أن يسير ببطء و(3,6%) بأنه يجب أن يتوقف .
ورأى (4,69%) أنه من الأهمية بمكان المحافظة على الأمن والاستقرار والاستمرار بعملية الإصلاح السياسي جنبا إلى جنب ، بينما أجاب أكثر من الربع (8,25%) من المبحوثين بأن استقرار البلد أهم من الإصلاح السياسي . كما عكست النتائج ارتفاعا كبيرا بنسبة الذين يقولون ان الامور تسير بالاتجاه الصحيح باكثر من 20 نقطة ، مقارنة بالاستطلاع الوطني الاول الذي اعلنت نتائجه في ايلول الماضي ، حيث اشارت غالبية العينة المبحوثة (6,70%) ان الاردن يسير بالاتجاه الصحيح بشكل عام ، بينما اشار (6,23%) فقط ان الامور تسير بالاتجاه الخاطئ ، وفضل غالبية المبحوثين (81%) حكومة سلطتها متوازنة مع البرلمان (بارتفاع 3 نقاط عن الاستطلاع الأخير) . وفضل أكثر من الثلثين (6,69%) قضاة يطبقون القانون بغض النظر عن تعليمات الحكومة (6 نقاط زيادة عن الاستطلاع الأخير) ، ودعم ما يقارب الثلثين (3,67%) صحافة حرة تنتقد الحكومة وتتمتع بحرية التعبير (تراجع 3 نقاط) ، فيما اعتقد ثلثا المبحوثين (3,66%) أنهم يستطيعون الحصول على إجراء عادل ومنصف في المحكمة، و(49%) في إجراءات القبول في الجامعة، و(4,70%) في تحقيق للشرطة، و(26%) في إجراءات الحصول على وظيفة، و(3,53%) في مكتب الضريبة . وابدى المواطنون من افراد العينة ، درجة عالية من الثقة في المؤسسات الوطنية ، اذ جاءت النتائج لتعكس الثقة بالجيش (2,98%)، والأمن العام (الشرطة) (6,97%)، والحكومة (8,90%)، والإعلام (8,89%)، والبرلمان (4,78%)، والبلديات (6,78%)، والمنظمات غير الحكومية (1,75%)، والنقابات المهنية (8,73%)، والأحزاب السياسية (54%) - ازدادت الثقة منذ استطلاع شهر أيلول بمؤسسة الجيش والأمن العام والحكومة والإعلام. وانخفضت قليلا في البرلمان، والبلديات، والنقابات المهنية، ولم تتغير بالنسبة للأحزاب السياسية-. في حين ايدت غالبية العينة الإبقاء على نظام الكوتا المعمول به حاليا في مجلس النواب للمرأة بواقع (5,74%)، وللمسيحيين (9,72%)، وللشركس والشيشان (9,69%) وللبدو (3,83%). وضمت عينة الاستطلاع (50% ذكور، و50% إناث) ممن أعمارهم 18 سنة فأكثر ، حيث تم استخدام عينة عشوائية عنقودية ، واستخدام الإطار بناء على تعداد السكان لعام 2004 ، وشارك بتنفيذه 52 باحثا ميدانيا ومراقبا في الفترة الواقعة بين 10-14 كانون الأول 2005 ، بهامش الخطأ ( 5,2 وعلى مستوى ثقة 95% ) .

محليات اقتصاد عربي ودولي رياضة فيديو كتاب مجتمع شباب وجامعات ثقافة وفنون ملاحق
جميع الحقوق محفوظة المؤسسة الصحفية الاردنية
Powered by NewsPress
PDF