شباب وجامعات

((شباب كلنا الأردن)) تطلق برنامجاً للتدريب بالاقتصاد الرقمي

ضمن سعي هيئة شباب كلنا الاردن الذراع الشبابي لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية للإستثمار في طاقات الشباب الاردني وتمكينهم واستثمار طاقاتهم في عصر الاقتصاد الرقمي والمهارات الرقميه، اطلقت الهيئة برنامج تدريبي متكامل في مجالات «صناعة المحتوى وادارة منصات العمل الالكتروني، والتجارة الالكترونية، والتسويق الالكتروني» في مختلف محافظات المملكة.
ويهدف هذا البرنامج التدريبي إلى تمكين الشباب الأردني وتعزيز قدراتهم العملية والمعرفية لمواكبة التحولات الرقمية المتسارعة وذلك من خلال تزويد المشاركين بمهارات متخصصة في صناعة المحتوى، وإدارة المنصات الإلكترونية، والتجارة والتسويق الرقمي حيث يسعى البرنامج إلى فتح آفاق جديدة أمام الشباب، وتمكينهم من المنافسة بفعالية في سوق العمل الحديث، كما يركز على تطوير التفكير الإبداعي والريادي لديهم، وإعدادهم ليكونوا عناصر فاعلة في بناء اقتصاد رقمي قوي، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الابتكار في المجتمع.
ويستهدف محور التدريب الشباب الأردني ضمن الفئة العمرية المستهدفة من قبل الهيئة، ويتم اختيار المشاركين في الدورات التدريبية المتخصصة بناءاً على معايير خاصة لكل برنامج تدريبي منها ان يكون لديه إلمام بالمهارات الاساسية لاستخدام الحاسوب ومهارات التواصل الاجتماعي، وان يكون مستوى اللغة الانجليزية جيد، والرغبة والاهتمام بموضوع التدريب، ولديه المهارات المكتسبة لضمان توفر المهارات الاساسية عن موضوع التدريب، وتعطى الأولوية للمشاركين في الورشات التدريبية للمتقدمين لتمكينهم من الالتحاق بالدورات التدريبية التي تعزز شراكة الهيئة مع عدد من المؤسسات.
ويركز محور التدريب على تمكين الشباب الأردني وأكسابهم المعرفة وبناء قدراتهم ومهاراتهم العملية والنظرية والمعرفية، ورفع كفاءة الشباب الإنتاجية، إضافة إلى تدريبهم على جملة من المهارات الاخرى تتعلق بزيادة قدرتهم على المنافسة وجاهزيتهم لسوق العمل والمجتمع، وترتبط الهيئة بعلاقات شراكة وتعاون وثيق مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الرسمية والقطاع الخاص، حيث شاركت بمجموعة من البرامج والدورات التدريبية بالتعاون مع عدد من المؤسسات المتخصصة في مجال التدريب.
ويسعى البرنامج التدريبي لتحقيق المنهجية الحديثة في طرق التعليم والتمكين واستخدام مؤشرات القياس والتقييم لتحديد مدى فاعلية الأثر التدريبي عليهم، حيث يتم وضع خطة تدريب خاصة بكل محافظة ضمن الإحتياجات المطلوبة، وتنفيذ التدريبات وورشات العمل ضمن خطة عمل محددة مسبقاً، واجراء التقييم العام (القبلي والبعدي للدورات والورشات التدريبية)، ووضع تصور مستقبلي لتطوير المحور التدريبي من خلال التغذية الراجعة من الفئات المستهدفة في البرنامج، علماً ان العديد من الدورات التدريبية مستمرة في عدة مجالات في محطات المستقبل في مقرات الهيئة في المحافظات.
وتفتح الهيئة أبوابها لكل من يسعى لاستثمار مهاراته وتطوير ذاته عبر دوراتها التدريبية المتنوعة، حيث يمكن للراغبين المشاركة من خلال زيارة مقرات الهيئة في المحافظات أو التواصل عبر منصاتها الإلكترونية، هذه المبادرة ليست مجرد تدريب، بل هي بوابة للابتكار والإبداع والانطلاق نحو مستقبل أكثر إشراقًا، حيث يصبح الشباب فاعلين مؤثرين في مسيرة التنمية والتقدم.